1915 " صلوا صلاة المغرب مع سقوط الشمس , بادروا بها طلوع النجم " .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 547 :

رواه الطبراني ( رقم - 4058 و 4059 ) من طريقين عن يزيد بن أبي حبيب حدثني أسلم
أبو عمران أنه سمع # أبا أيوب # عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا .
قلت : و هذا إسناد صحيح رجاله ثقات و قد أخرجه أحمد ( 5 / 415 ) و الدارقطني (
1 / 260 - مصر ) من طريق ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب به نحوه , و ( 5 / 421
) من طريق ابن أبي ذئب عنه به إلا أنه قال : عن رجل لم يسمه . و قال الهيثمي (
2 / 310 ) : " رواه أحمد عن يزيد بن أبي حبيب عن رجل عن أبي أيوب , و بقية
رجاله ثقات , و الطبراني عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران عن أبي أيوب ,
و رجاله موثوقون " . و كأنه لم يقف على رواية أسلم عند أحمد و إلا لم يغفلها .
و لابن أبي حبيب إسناد آخر فيه بلفظ : " لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا
المغرب إلى اشتباك النجوم " . و هو مخرج في " صحيح أبي داود " ( 444 )
و " الإرواء " تحت الحديث ( 917 ) .

1916 " لصوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة " .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 548 :

أخرجه أحمد ( 3 / 111 و 112 و 261 ) و ابن سعد ( 3 / 505 ) و الحاكم ( 3 / 352
) و أبو نعيم في " الحلية " ( 7 / 309 ) و الخطيب في " التاريخ " ( 13 / 224 )
و ابن عساكر في " تاريخه " ( 6 / 310 / 1 ) عن سفيان بن عيينة عن علي بن جدعان
عن # أنس # مرفوعا به . و قال أبو نعيم : " مشهور من حديث ابن عيينة , تفرد به
عن ابن زيد " . و أخرجه أحمد ( 3 / 249 ) من طريق حماد بن سلمة عن علي بن زيد
به .
قلت : و هو علي بن زيد بن جدعان , ضعيف لسوء حفظه , لكن يبدو أنه لم يتفرد به ,
فقد أخرجه الحاكم و ابن عساكر من طريقين آخرين عن سفيان عن عبد الله بن محمد بن
عقيل عن جابر أو ( و قال الحاكم : و ) عن أنس بلفظ " ألف رجل " , و قال الحاكم
: " رواته عن آخرهم ثقات " .
قلت : ابن عقيل فيه كلام من قبل حفظه , و هو حسن الحديث إن شاء الله تعالى ,
لاسيما عند المتابعة كما هنا , و الظاهر أن ابن عيينة كان يرويه عنه تارة و عن
ابن جدعان تارة أخرى , إلا أن الأول كان يزيد في السند جابرا , أو يتردد بينه
و بين أنس , و الحديث حديث أنس , و يؤيده أن أحمد أخرجه ( 3 / 203 ) من طريق
آخر فقال : حدثنا يزيد بن هارون : أنبأنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس مرفوعا
به .
قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط مسلم . ( الفئة ) : الفرقة و الجماعة من الناس
في الأصل , و الطائفة التي تقيم وراء الجيش , فإن كان عليهم خوف أو هزيمة
التجأوا إليهم , كما في " النهاية " .
1917 " صوموا لرؤيته , و أفطروا لرؤيته , فإن حال بينكم و بينه سحاب أو ظلمة أو
هبوة , فأكملوا العدة , لا تستقبلوا الشهر استقبالا , و لا تصلوا رمضان بيوم
من شعبان " .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 549 :

رواه أبو عبيد في " غريب الحديث " ( 59 / 1 - 2 ) : حدثنا ابن أبي عدي عن حاتم
ابن أبي صغيرة عن سماك بن حرب عن عكرمة عن # ابن عباس # عن النبي صلى الله عليه
وسلم به .
قلت : و هذا إسناد جيد , رجاله ثقات كلهم رجال مسلم , و في سماك كلام يسير .
و الحديث أخرجه النسائي ( 1 / 306 - 307 ) : أخبرنا قتيبة قال : حدثنا ابن أبي
عدي به دون قوله : " أو هبوة " . و كذلك أخرجه أحمد ( 1 / 226 ) من طريق
إسماعيل ( ابن أبي علية ) : أخبرنا حاتم بن أبي صغيرة به . و ( 1 / 258 ) من
طريق زائدة عن سماك به نحوه . و كذا أخرجه البيهقي ( 4 / 207 ) . و للحديث طرق
أخرى عن ابن عباس , و شواهد خرجتها في " الإرواء " تحت الحديث ( 902 ) و " صحيح
أبي داود " ( 2015 و 2016 ) . ( الهبوة ) : الغبرة : و يقال لدقاق التراب إذا
ارتفع : هبا يهبو هبوا .