بارك الله فيك أخي ابو السعود
مقال قيم جداً به العبر والمواعظ
وأنا في روضةٍ من السرور بما أسمع من حديثها : ( نعم … تفضلي إني مصغ ٍ إليك ) .
قالت : زوجي ، أخاف من زوجي .

قلت : لماذا تخافين منه ، وأين زوجك ؟
قالت : سوف يستقبلني في المطار ، وسوف يراني بعباءتي وحجابي ..
قلت لها : وهذا شيء سيسعده …
قالت : كلا ، لقد كانت آخر وصية له في مكالمته الهاتفية بالأمس : إياك أن تنزلي إلى المطار بعباءتك لا تحرجيني أمام الناس ، إنه سيغضب بلا شك .
قلت لها : إذا أرضيت الله فلا عليك أن يغضب زوجُك ، و بإمكانك أن تناقشيه هادئة فلعلَّه يستجيب ، إني أوصيك أن تعتني به عناية الذي يحب له النجاة والسعادة في الدنيا والآخرة .
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

أسأل الله أن يرد المسلمين الى الحق ردا جميلا