ما ردك على الشبهة التي تقول أن القرآن لم يفرق بين مريم ابنة عمران أخت موسى وهارون ومريم أم المسيح عليه السلام ؟؟
الشبهة ترد على نفسها .. فهذا أبو مريم اخت موسى .. وذاك أبو مريم أم المسيح عليهم السلام .
القرآن لا يخاطب جهال العالم بل يخاطب عقلاء العالم ... كيف أنسب امرأة لرجل بينهم أكثر من خمسمائة عام ؟
وهوا لازم في القرآن يقال عمران ابن فلان ابن فلان ابن فلان كما يحدث في كتاب الكنيسة ؟!! دا أسلوب بشري والقرآن أسلوب إلهي .
طبيعة البشر أن تُسمي أبنائهم بأسماء أنبياء وصالحين ... فليس بغريب أن نجد اسم عمران يتكرر أكثر من مرة في انساب اليهود ولو مر على ذلك مليون عام ، ما المانع ؟
يوسف النجار اسم ابيه يعقوب ، ويوسف النبي اسم أبيه يعقوب .. فما هو المانع ؟
هل يجب أن أذكر اسماء اجدادهم لكي لا يُنسب يوسف النبي إلى يعقوب والد يوسف النجار ؟ دا يدل على ان صاحب الشبهة يعلن بطريقة غير مباشرة بأنه غبي .
واسم مريم كان من الأسماء المستحبة عند اليهود لأن هالي أبو مريم أنجب بنتان والاثنان سماهم مريم .
المفضلات