احتمال مافيش مانع ..

لكن هذا لا يمنع من وجود جهلاء يدينون بدين الإسلام
جزاك الله خيرا اخى خالد
اؤيدك القول
وفى منتديات كثيرة غير مخصصه لحوار الاديان استخدم النصارى التدليس
وللا سف قام بعض المسلمين بنقل مو اضيعهم ونشرها
ولقد قام احد الاخوة ابوحنيفه الجيزاوى
جزاه الله خيرا بتوضيح الامر
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قبل الرد احب ان اوضح للإخوة المشاركين و لكل من شاهد الموضوع

ان الاخ ادمن بارك الله فيه قد اتي لنا بهذه الدراسة من احد مواقع النصاري المنتشرة علي شبكة الانترنت

ومن الواضح ان هذه المواقع لم و لن تتورع عن تحريف الادلة الواردة في كتب تفاسير القرأن

و حذف ما يحلوا لهم

فهذا ليس غريباً عليهم فانهم قد حرفوا كتاب الله من قبل( الانجيل و التوراة )

بل و يعتقد خصوم الإسلام أنهم حينما يعمدون إلى الكذب والتدليس ، فإنهم بذلك سيسحقون الإسلام ويستأصلوه من قلوبنا

وفى سبيل غايتهم التبشيرية الإجرامية ضد الإسلام والقرآن الكريم ، لا يتورعون عن استخدام أى وسيلة مهما كانت وضعيتها وبشاعتها لتنفيذ اغراضهم الدنيئه ، وهذا أكبر دليل على إفلاسهم الروحى وضعف فكرتهم وقلة حيلتهم وعدم منطقية أقوالهم

وللرد علي ما قد سلف من كذب و تلفيق و افتراء وجهان

الوجه الاول

هو أن نسأل الكاتب : ماذا تقصد بالإنجيل ؟

إن كان قصدك هو الكتاب الذي أنزله الله إلى عيسى عليه السلام ، فهذا الكتاب لا وجود له بزعمكم ، و أنتم تنكرون مقولة أن الإنجيل كتاب أنزله الله على رسوله عيسى عليه السلام .

و إن كان قصدك هو إنجيل متى أو لوقا أو مرقص أو يوحنا ، فهذه كتب وضعها أناس بعد رفع المسيح بعشرات الأعوام .. و أقصى ما تبلغه هو أن تكون بمنزلة كتب السيرة عند المسلمين ، و ليست وحيًا عندنا .

و إن كان قصدك بهذا العهد الجديد كله ، ففيه رسائل و كتابات شخصية بين أناس لا علاقة لهم بالوحي أو التنزيل عند المسلمين المؤمنين بالوحي الذي ينزل على الأنبياء فقط .

فهذا هو التفصيل في شأن الإنجيل .. و السؤال بسيط و مباشر : أين الكتاب الذي أنزله الله على رسوله عيسى عليه السلام ؟

يقول تعالى في سورة المائدة عن عيسى عليه السلام : { وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ } ( المائدة : 46 ) و في سورة مريم : { قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا } ( مريم : 30 ) و الكتاب هو الإنجيل .

لذا أتوجه بالسؤال للكاتب النصراني :

أين ذكر في القرآن أن الإنجيل الذي كتبه متى موحى من عند الله ؟
أين ذكر في القرآن أن الإنجيل الذي كتبه مرقص هو من عند الله ؟
أين ذكر في القرآن أن الإنجيل الذي كتبه لوقا هو من عند الله ؟
أين ذكر في القرآن أن الإنجيل الذي كتبه يوحنا هو من عند الله ؟
أين ذكر في القرآن أن رسالة أعمال الرسل التي كتبها لوقا هي من عند الله ؟
أين ذكر في القرآن أن رسائل بولس إلى تسالونيكي و كورنثوس و روما و أفسس و فيلبي و كولوسي و غلاطية و تيطس هي من عند الله ؟
أين ذكر في القرآن أن رسائل بولس إلى تلميذه تيموثاوس و فيليمون و العبرانيين هي من عند الله ؟
أين ذكر في القرآن أن رسائل يوحنا من عند الله ؟
أين ذكر في القرآن أن رسالتي بطرس من عند الله ؟
أين ذكر في القرآن أن رسالة يعقوب من عند الله ؟
أين ذكر في القرآن أن رسالة يهوذا من عند الله ؟
أين ذكر في القرآن أن رؤيا يوحنا اللاهوتي من عند الله ؟

عندما يثبت الكاتب أن القرآن يقول عن هذه الكتب أنها من عند الله ، يمكنه أن يعترض على رفض المسلمين لها بناءًا على القرآن ..

و هذا المنهج الذي اتبعناه في الرد وهو المنهج السليم ، لأن تحرير المصطلحات و معرفة ما المقصود منها ضروري للنقاش .. فإذا حدد كل طرف ما المقصود بكلامه أمكننا أن نتناوله ، فإن كان يدل على معنى موافق للقرآن قبلناه ، و إن كان يدل على معنى مخالف رفضناه .

والوجه الثاني

هو توضيح تلك النقاط المسمومه لعامة المسلمين حتي لا يقع اي مسلم ضحية لهذه السهام المسمومة الموجهه للمسلمين .

أما الإدعاء بتحريف القرأن الكريم

فبطلانه بسيط جدا ان شاء الله تعالي ولي عودة اخري لإضاحه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاه الله خيرا اما عن النصارى فهى باذن الله لن تنجح
فى ان تخدع المسلمين
بل كلما حاولوا فعل ذالك اذداد الامرسؤا بالنسبه لهم