النتائج 1 إلى 10 من 18
 

العرض المتطور

  1. #1
    عضو شرف
    خالد بن عبد الرحمن غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2834
    تاريخ التسجيل : 17 - 10 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 34
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي




    جزى الله إخواني خيراً وبارك لهم وعليهم..

    وكما قال أخي الحبيب (أبو جاسم) هذا الشك هو شك نفسي مرضي لا علاقة له بالعلم والمنهج لا من قريب ولا من بعيد..

    ونحن نعلم أن موقف أي إنسان من الخبر لا يخلو من ثلاث احتمالات:

    فإما أن يصدق

    وإما أن يكذب

    وإما أن يشك

    ولأن حديثنا عن الشك فسأتحدث عنه باختصار أستجابة لطلب أخي أبي جاسم..

    فالشك هو حالة يكون فيها متلقي الخبر غير قادر على قبول ما جاء في الخبر -لسبب أو لآخر- مع عدم وجود ما يكذبه عنده..

    والشك ينقسم إلى قسمين كما أشار أخي الكريم:

    -شك نفسي

    -وشك منهجي

    أما الشك النفسي فهو الذي يخضع لهوى أو لعاطفة او ينطلق منهما كأن يشك إنسان في خبر هو لا يحب سماعه أو لا يحب أن يكون ما فيه متحققاً.. أو ربما لموقف نفسي -غير منهجي- من راوي الخبر .. فتجده يشكك في الخبر ولا يقبله..

    وهذا النوع من الشك لا يقدم ولا يؤخر ولا قيمة له من الناحية العلمية أو المنهجية..

    أما الشك المنهجي فهو مبني على العلم والمنهج كما هو واضح من تسميته.. فهو يقوم على تتبع حال الراوي وينتج عن قناعة منهجية قائمة على هذا التتبع يمنع من قبول الخبر..

    وهذا الشك المنهجي هو الذي انتهجه علماء الحديث -رضوان الله عليهم- في التعامل مع الرواة والأخبار..

    فعلماء الحديث يشككون في أي حديث يرويه الكذاب أو المتهم بالكذب أو الوضاع كما أنهم يشككون في أي حديث رواه من كثر وهمه أو ثبت اختلاطه...الخ..






  2. #2
    الإدارة العامة
    الصورة الرمزية أبو جاسم
    أبو جاسم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 634
    تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 45
    المشاركات : 2,883
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الأردن-بلاد الشام
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
    جزى الله إخواني خيراً وبارك لهم وعليهم..

    وكما قال أخي الحبيب (أبو جاسم) هذا الشك هو شك نفسي مرضي لا علاقة له بالعلم والمنهج لا من قريب ولا من بعيد..

    ونحن نعلم أن موقف أي إنسان من الخبر لا يخلو من ثلاث احتمالات:

    فإما أن يصدق

    وإما أن يكذب

    وإما أن يشك

    ولأن حديثنا عن الشك فسأتحدث عنه باختصار أستجابة لطلب أخي أبي جاسم..

    فالشك هو حالة يكون فيها متلقي الخبر غير قادر على قبول ما جاء في الخبر -لسبب أو لآخر- مع عدم وجود ما يكذبه عنده..

    والشك ينقسم إلى قسمين كما أشار أخي الكريم:

    -شك نفسي

    -وشك منهجي

    أما الشك النفسي فهو الذي يخضع لهوى أو لعاطفة او ينطلق منهما كأن يشك إنسان في خبر هو لا يحب سماعه أو لا يحب أن يكون ما فيه متحققاً.. أو ربما لموقف نفسي -غير منهجي- من راوي الخبر .. فتجده يشكك في الخبر ولا يقبله..

    وهذا النوع من الشك لا يقدم ولا يؤخر ولا قيمة له من الناحية العلمية أو المنهجية..

    أما الشك المنهجي فهو مبني على العلم والمنهج كما هو واضح من تسميته.. فهو يقوم على تتبع حال الراوي وينتج عن قناعة منهجية قائمة على هذا التتبع يمنع من قبول الخبر..

    وهذا الشك المنهجي هو الذي انتهجه علماء الحديث -رضوان الله عليهم- في التعامل مع الرواة والأخبار..

    فعلماء الحديث يشككون في أي حديث يرويه الكذاب أو المتهم بالكذب أو الوضاع كما أنهم يشككون في أي حديث رواه من كثر وهمه أو ثبت اختلاطه...الخ..
    جزاكم الله خيراً شيخ خالد على التوضيح و الإفادة و لكننا ما زلنا نطمع بمزيدٍ منها

    أنت قلت أن موقف أي إنسان من الأخبار من حيث التعامل معها لا يخلو من ثلاث إحتمالات و هي :

    الصدق ، الكذب ، الشك . و بما أنك تكلمت عن الشك فقط فحبذّا لو توضح لنا الاحتمالات الأخرى لنعلم كيف نصدق الأخبار أو نكذبها و ما هي المنهجية المتبعة في التعامل مع الأخبار وفقاً لهذه الاحتمالات .

    جزاكم الله خيراً و رفع قدركم في الدنيا و الأخرة




    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى


    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))


    السنة للمروزي
    ...............................

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى

    (( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))

    مفتاح دار السعادة 1 / 140




 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الآحاد من الأحاديث وحكمه
    بواسطة أبوسفيان الإسماعيلي في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2011-05-14, 01:24 PM
  2. عدم حجية خبر الأحاد
    بواسطة benlamlih في المنتدى الرد على الإفتراءات حول السنة النبوية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2010-06-03, 08:43 PM
  3. حدثنا عن طموحاتك ..
    بواسطة داع الى الله في المنتدى الحوار العام
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 2009-10-27, 01:32 AM
  4. حديث الآحاد
    بواسطة ركن الدين في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-08-02, 04:22 PM
  5. تحفة المهتدين بأخبار المجددين
    بواسطة الهزبر في المنتدى الأدب العربي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2008-04-23, 11:22 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML