فلما يحتاجو أن ينظرو إلى عانة الصبي حتى يعرفو أنه بالغ ؟

لما يحتاجو أن يعرفو أنه بالغ أو غير بالغ ، مادامو يعرفون إسمه كما تدعين ؟
لأنه بسهولة جداً يستطيع الصبي أن يشترك في الخيانة والغدر
لذلك فحتى الصبي إن اشترك في الغدر بحمل سلاح أو سب النبي أو الإسلام أو غيرها من الجرائم فلا يحق لنا أن نعاقبه كالكبير لأنه لم يصبح رجل وفي هذا من الرحمة ما لا يعرفه أي دين أو فكر آخر
وهو ككشف الطب الشرعي
فأنا أرى أطفال في المدارس في الصف السادس الابتدائي عندي في الفصل منهم من تظهر عليه علامات البلوغ ومنهم من لم تظهر عنده
فإن ارتكب أحدهم جرمة قتل كيف يحاكمه القاضي وتبع أي سن ؟

فإن قام شخص بجريمة تستدعي الإعدام وكان عمره ما بين الصبى والرجولة يقوم الطب الشرعي بالكشف عليه ليعرفوا أيستحق الإعدام أم يكفي وضعه مع صغار المذنبين في أماكن رعاية الأحداث بدون إعدام
فهناك من الصبيان من يرتكب جريمة قتل ومع ذلك عندما يتأكد القاضي من صغر سنه لا يقوم بإعدامه

ثم عندما لا تجدون الرد و تجدون أنفسكم في موقف محرج
نحن الذين لم نجد الرد ؟ رغم الردود والأدلة التي أتينا بها ولم تأتي أنتِ بدليل واحد على ادعاءاتك



تفضلي عرفيني بهذا اليهودي المظلوم الذي تم ذبحه ولم يشترك في الغدر وإن لم تأتي باسمه في المشاركة القادمة فهذا ما لديكِ وهذا ما لدينا وللقارئ الحكم
أما إيمانك من عدمه لن يفيد ولن يضر أحد غيرك وربنا يهديكي