كانت لحيته صلى الله عليه وسلم ما بين منكبيه أي تملأ ما بين كتفيه بأبي هو وأمي ، على لسان سيدنا هارون في سورة طه ( يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي ) فهي من سيم الأنبياء صلوات ربي وسلامه عليه .
والله لم تعهد البشرية هذه السمة وهذا السمت الا في مطلع القرن السابق وما صور لنا التاريخ حتى ذنديقا إشتهر بين الناس بغير لحية ، فهل أصبحت سمة الرجال وسمتهم منظرا غريبا .
صدق الكريم لما قال " بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ "
الذي اعرفه استاذي الفاضل انها ليست بفرض
كما اني اعرف رجال دعوة وغير ملتحيين
المفضلات