السلام عليكم

انا منقطع منذ مدة عن المنتدى. ولم استسغ أن تكون بداية عودتي بالمشاركة في هذا الموضوع مع احترامي الكامل لصاحبه -وأنا لا أعرفه وأدعو له الان في سري- ولكن غلبتني كلمات لا بد من قولها وتغلبني أخرى لا أستطيع قولها.

الأمنيات اصطدمت أمام تمسك حماة البيئة في تونس العتيدة لاعتقادهم إن تلك المآذن أصبحت موئلا للحمام بعد إن هجر المساجد روادها من أحفاد عقبة بن نافع بسبب التطور العلماني الذي قاده قائد ثورة التغيير والفرنسة الرئيس المؤمن بورقيبة وبسبب البطاقات الالكترونية المتطورة والتي يجب للداخل إلى المساجد إبرازها لدى الدخول إلى المسجد .
المساجد اليوم تغص بالمصلين بفضل الله تعالى ثم بفضل بعض القنوات الدينية الشرقية ثم بفضل إذاعة الزيتونة التونسية.
ولا وجود للبطاقات الاليكترونية. الجميع يستطيعون الدخول الى المساجد.

اما عن الشاب الذي أحرق نفسه فأنا لا أقبل بأي حال من الأحوال أن نسميه شهيدا أبدا. هي محاولة انتحار (قتل نفس بغير حق). مهما قيل في أسبابها.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (8) سورة المائدة