السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
انا عضوة جديدة بالمنتدى و لما دخلت كزائرة استفدت كثيرا جدا و اكثر ما احببته هو تعلمى كيفيه الرد على الشبهات حول القران و السنه...و الحمدلله ان فطرة المسلم سليمه بطبعها و عندما يشتبه الامر علينا كمسلمين فطرتنا توجهنا الى الصواب....و من هذا المنطلق حبيت ان اسال عن مدى صحه معاهدة الرسول لاهل نجران او بمعنى اصح نص المعاهدة المنتشر هذة الايام على النت و ثبوته بفيديو للداعيه احمد الشقيرى......شكى فى صحه النص هو الصلح و السلام المطلق للنصارى فى جميع انحاء الارض و كنائسهم و معتقاداتهم!!!!!!! و هذا يتنافى مع شروط معاهدة النصارى حتى يطلق عليهم اهل الذمه!!!!!! فالذميه التى وضعت لاهل الكتاب مختلفه تماما عن هذة المعاهدة من حيث عدم الاشتراط او ذكر انهم اهل ذمه او حتى معاهدة...انها معاهدة مطلقه للنصارى جميعا....فبحثت فوجدت الشيخ محمد عمارة مقتبسها من كتاب يدعى مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة ل محمد حميد و هذا الكاتب ليس عربى و ايضا لم يذكر مصدر الوثيقه و هذا نص المعاهدة
ينص العهد في ما ينص عليه(1):
أولا، "ان احمي جانبهم – اي النصارى – وأذبّ عنهم وعن كنائسهم وبيعهم وبيوت صلواتهم ومواضع الرهبان ومواطن السياح، حيث كانوا من جبل او واد او مغار او عمران او سهل او رمل".
ثانيا، "ان احرس دينهم وملتهم اين كانوا؛ من بر او بحر، شرقا وغرباً، بما احفظ به نفسي وخاصتي، واهل الاسلام من ملتي".
ثالثا، "ان ادخلهم في ذمتي وميثاقي واماني، من كل اذى ومكروه او مؤونة او تبعة. وان اكون من ورائهم، ذابا عنهم كل عدو يريدني واياهم بسوء، بنفسي واعواني واتباعي واهل ملتي".
رابعا، "ان اعزل عنهم الاذى في المؤن التي حملها اهل الجهاد من الغارة والخراج، الا ما طابت به انفسهم. وليس عليهم اجبار ولا اكراه على شيء من ذلك".
خامسا، "لا تغيير لأسقف عن اسقفيته، ولا راهب عن رهبانيته، ولا سائح عن سياحته، ولا هدم بيت من بيوت بيعهم، ولا ادخال شيء من بنائهم في شيء من ابنية المساجد، ولا منازل المسلمين. فمن فعل ذلك فقد نكث عهد الله وخالف رسوله وحال عن ذمة الله".
سادسا، "ان لا يحمل الرهبان والاساقفة، ولا من تعبد منهم، او لبس الصوف، او توحد في الجبال والمواضع المعتزلة عن الامصار شيئا من الجزية او الخراج...".
سابعا، "لا يجبر احد ممن كان على ملة النصرانية كرها على الاسلام. "ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن". ويخفض لهم جناح الرحمة ويكف عنهم اذى المكروه حيث كانوا، واين كانوا من البلاد".
ثامنا، "ان اجرم واحد من النصارى او جنى جناية، فعلى المسلمين نصره والمنع والذب عنه والغرم عن جريرته، والدخول في الصلح بينه وبين من جنى عليه. فإما مُنّ عليه، او يفادي به".
تاسعا، "لا يرفضوا ولا يخذلوا ولا يتركوا هملا، لأني اعطيتهم عهد الله على ان لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين".
عاشرا، "على المسلمين ما عليهم بالعهد الذي استوجبوا حق الذمام، والذب عن الحرمة، واستوجبوا ان يذب عنهم كل مكروه، حتى يكونوا للمسلمين شركاء فيما لهم، وفيما عليهم".
حادي عشر، "لهم ان احتاجوا في مرمة – ترميم - بيعهم وصوامعهم، او شيء من مصالح امورهم ودينهم، الى رفد من المسلمين وتقوية لهم على مرمتها – ترميمها -، ان يرفدوا على ذلك ويعاونوا، ولا يكون ذلك دينا عليهم، بل تقوية لهم على مصلحة دينهم ووفاء بعهد رسول الله موهبة لهم ومنة لله ورسوله عليهم"(2).
و هذا هو رابط الفيديو
و جزاكم الله خيرا
ig i`i hgluhi]m sgdli?????????????
المفضلات