أصبت في قولك و لنا عبره في الأحول المهزأ هشام بن عبد الملك في حكم الأمويين فقد ذهب للحج و كان العسكر يزيحون الناس من طريقه بالقوه للحجر الأسود و رأي علي زين العابدين بن الحسين ريحانه النبي رضي الله عنهم يمشي في إتجاه الحجر الأسود و الناس تفتح له الطريق و تتبعه بالتهليل و التكبير فوقع الرعب في قلبه و خاف على حُكمه و أمر بإحضاره للشام ثم سجنه و أطلق صراحه بعدها بوقت قصير خوفا من ألسنه الناس و حبهم له.
ما كنت أعتقده في بن علي هو كرهه للأسلام من دافع عدم وجود العقيده و عدم الأعتراف بالأسلام كدين من شده طغيانه و محاربته له.
المفضلات