وكما ذكرت من قبل لا تعارض بين عقيدة الولاء والبراء والإحسان إلي الكفار ماداموا غير محاربين لنا


أخي الفاضــل
إن كنت تقصـد بالولاء أن لا أتخــذه ولي أمــر أو حــاكم علي فأنــا أقرك على هـذا لقـوله تعــالى ( لا يتخـذ المؤمنـون الكافرين أولــياء من دون المؤمنـين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقـوا منهم تقـاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصـير ) وهذا ما ناقشته مع أخي الفاضل أباعلي الفلسـطيني في موضوع كسر ضلع سيدة نساء العالمين في قسم الرد على الشبهات حول السـنة النبوية ،
أمــا قولك بأن لا تعـارض بين البر والتبري الذي هو البراء فهـذا ما لا يوافقـك عليـه كل ذي عقـل ومنطـق فالمعنــيان متضــادان تمــاما فكيف أبر شــخصا وأحسن إليه وفي نفس الوقت أبغضـه وأتبرأ منـه إلا أن أكـون منـافقا والعـياذ بالله