بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبدأ اولا: نستعد استعدادا نفسيا لقراءة ايات الله تعالى
فنستعيذ بالله من الشيطان
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ونشعر بإحساس ان قلبنا مستعد فعلا
اليوم مع سورة الكوثر



سبب اختيار هذه السوره لان بها كلمات نحب ان نركز عليها ونريد ان نعرف الكثير عن هذه السوره الصغيره
نستمع الى التلاوه الصحيحه للسوره (من الفيديو)
واقرأ مع الشيخ





ثم نقرأ السوره كامله بعد ماصححنا قراءتنا





إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ﴿1﴾ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴿2﴾ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴿3﴾


ثم نقرأ المعانى التالية ونضعها فى فكرنا (نفكر فيها)


1- ( أعطيناك الكوثر): نهرًا في الجَنّة أو الخيْر الكَثير
2- ( انـْـحَرْ): الأضاحي نـُـسُـكًـا شُـكْرًا لله تعالى
3- ( شـَأنِـئـَـكَ): مُـبْغِـضك ( أحد مُشركي قريش)
( هو الأبْـتـر): المقطوع الأثر. أو الخير



ثم نأتى على كل آيه نقرأها هى والتفسير الميسر لها(قراءه سريعة بفهم) كالأتى:.
واسباب النزول لهذه السورة هيا لنعلم معا ان:
اسباب نزول سورة الكوثر
قال ابن عباس: نـزلت في العاص بن وائـل، وذلك أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من المسجد وهو يدخل، فالتقيا عند باب بني سهم وتحدثا وأناس من صناديد قريش في المسجد جلوس، فلما دخل العاص قالوا له: من الذي كنت تحدث؟ قال: ذاك الأبتر، يعني النبيّ صلوات الله وسلامه عليه، وكان قد توفي قبل ذلك عبد الله ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من خديجة، وكانوا يسمون من ليس له ابن: أبتر، فأنـزل الله تعالى هذه السورة.


وأخبرنا محمد بن موسى بن الفضل، أخبرنا محمد بن يعقوب، أخبرنا أحمد بن عبد الجبار، أخبرنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال: حدثني يزيد بن رومان قال: كان العاص بن وائل السهمي إذا ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعوه فإنما هو رجل أبتر لا عقب له، لو هلك انقطع ذكره واسترحتم منه، فأنـزل الله تعالى في ذلك: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ إلى آخر السورة.

وقال عطاء عن ابن عباس: كان العاص بن وائل يمر بمحمد صلى الله عليه وسلم ويقول: إني لأشنؤك وإنك لأبتر من الرجال، فأنـزل الله تعالى: إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ من خير الدنيا والآخرة.
ونبدا فى التفسير



إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1)
إنا أعطيناك -أيها النبي- الخير الكثير في الدنيا والآخرة, ومن ذلك نهر الكوثر في الجنة الذي حافتاه خيام اللؤلؤ المجوَّف, وطينه المسك.
فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2)
فأخلص لربك صلاتك كلها, واذبح ذبيحتك له وعلى اسمه وحده.
إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ (3)
إن مبغضك ومبغض ما جئت به من الهدى والنور, هو المنقطع أثره, المقطوع من كل خير.

بعد ما قرئنا الآيات وتفسيرها الميسر (وفهمناها اكيد)




للإستماع لتفسير الامام الشعراوى وخواطره اضغط هنا
وللتعرف على باقى التفاسير ولزيادة العلم إضغط هنا وننصح بتفسير بن كثير والعز بن عبد السلام والشعراوى.



المـــــسابــــقـة سنأجلها

لحين الاجابه على الاسئله السابقه:.
والله الموفق والمستعان.... والى لقاء اخر ان شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته