وفيه شبه معنويه: أيامر الله مخلوقا بالسجود لمخلوق؟ قالوا - السجود بمعنى الاكرام البالغ (الطبري)؛ ولكن القرآن لا يسند السجود الا للخالق؛ ولو كان المقصود الاكرام لما رفضته الملائكه

يقولون لا يجوز السجود لغير الله فنرد عليهم إن قيلت هذه الكلمة على الجملة، فهي كلمة عامة تنفي بعمومها جواز السجود لآدم، وقد دل دليل خاص على أنهم سجدوا له، والعام لا يعارض ما قابله من الخاص" نعم. السجود لا يكون إلا لله، وأمر الله الملائكة أن تسجد لآدم، دليل خاص استثنى هذا السجود من العموم، ويبقى العموم على إطلاقه، ولا معارضة بين العموم وبين الدليل الخاص، فالخاص فيما دل عليه، والعام يبقى على إطلاقه في غير ذلك.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: {ولو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، لعظم حقه عليها } ومعلوم أنه لم يقل: لو كنت آمراً أحداً أن يعبد أحداً" أي: فلا يمكن أن يأذن الرسول لأحد بأن يعبد غير الله؛ لأن الرسل دعوتهم واحدة وهي: اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ [الأعراف:59].. أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ [هود:2]... وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ [الأنبياء:25] أي: وحّدوني، ولهذا قالت بعض الأمم: لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا [الأعراف:70].

وكان هذا من كلام الشيخ بن تيمية رحنه الله ......

وبالرجوع الى ما تقدم به الجاهل

ولو كان المقصود الاكرام لما رفضته الملائكه
جهل آخر يثبته صاحب الشبهة

من قال أن الملائكة رفضت السجود


تناقضات القرآن شبهة)  في سورة الكهف: وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلاً.

وأريد أن أذكر آية تفند قول المدعي أن السجود لم يكن سجود تحية واكرام
(( وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى ٱلْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدَاً ))
فما كان السجود هنا ليوسف عليه السلام ؟
هل كان عبادة؟!!
لا بل كان سجود تحية واكرام وكان هذا موجودا حتى نهته الشريعة الإسلامية .

الخلاصة أقول أن السجود نوعان

النوع الأول سجود العبادة وهذا لا يكون ألا للفرد الصمد لا غيره و يكون تعظيماً لمن سُجِدَ لهُ وتقرباً .


النوع الثاني : سُجود التحيَّة والتكريم كسجود الملائكة لآدم أمثالاً لأمر الله .

وأحب أن أقول أن السجود كان سجودا لأمر الله وهو من الطاعة



تم الرد على الشبهة بحول الله

v]: jkhrqhj td hgrvNk (v] afim)