التنجيم دراسة شرعية ورد على الشبهات

[الهزبر]

السلام عليكم

والإنسان إذا فكر في نفسه وجدها مدبّرة بتدبير عزيز حكيم. فأنا وانت أخي ونحن في حال الشباب والقوة البدنية والعقلية ومهما أتينا من علم لا يمكن بحال من الأحوال أن نزيد في جسمنا عضوا أو أن نغير وظيفة عضو ما. فإن عجزنا على ذلك ونحن في أفضل حال من القوة تأكد لنا بأننا أعجز عن ذلك الرهان ونحن في حال أضعف. فمن الذي يخلق النطفة، ثم العلقة، ثم المضغة، ثم اللحم والدم؟ ألم تر بأن ترتيبها لا يتغير من انسان لاخر؟ ألم تدرك بان ذلك يحدث بتدبير الله تعالى.



{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} سورة المؤمنون، الآيات: 12-14

ومفاتيح الخير ومغالقه كلها بيده، فما يفتح الله للناس من خير فلا مغلق له ولا ممسك عنهم، لأن ذلك أمره لا يستطيع رد أمره أحد،وكذلك ما يغلق من خير عنهم فلا يبسطه عليهم أحد ولا يفتحه لهم، فلا فاتح له سواه.

:

{مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}سورة فاطر، الآية: 2.