كلنا نعرف أن ميزان الخالق ليس كميزان المخلوق، و ميزان الدنيا ليس كميزان الآخرة عندكم بالتأكيد فهل هناك نص أو شئ يثبت أن هذه ستكون طبيعة المرأة في الآخرة أيضاً ؟
: لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلَا تَأْثِيماً [الواقعة : 25]
فأي شئ قبيح في الدنيا بأي صفة تتخيليها أو لم تتخيليها لن توجد في الجنة

و من سيكون أفضل ممن هناك ؟ الحور العين أم الآدمية ؟
الآدمية أفضل لأنها تعرضت لابتلاءات وصبرت على الطاعة وابتعدت عن المعصية وهي مخيرة ولكنها اختارت الله
أما الحورية مخلوقة على الطاعة وليست مخيرة
وكما وصل نبينا صلى الله عليه وسلم لدرجة تجاوزت درجة سيدنا جبريل عليه السلام
فالمرأة كذلك بطاعتها يمكن أن تتجاوز درجة الحورية في الجنة

هل ستجد المرأة حرية في التمتع بالجنة دون أن تلتزم بإجابة دعوة الزوج للفراش ؟ أم أنها ستكون تحت نفس القيد ؟
المسألة ليست كما نعيشها نحن في الدنيا
الحب في الجنة سيكون بلا حدود وإذا طلبها زوجها ستكون رهن إشارته وستطلبه بنفسها
هل إذا كانت المرأة تحب زوجها في الدنيا بجنون هل سترفضه ؟بالعكس سوف تشتاق إليه وستتلهف لأن يطلبها وتتمنى ذلك في أي وقت
فما بالك بالحب والمودة بين الزوجين في الجنة؟
شئ فوق الوصف يا ضيفتنا فلا تقارني

وآسفة جداً على التدخل لكن ربما احتاجت الضيفة وجهة نظر المرأة في الموضوع