مفكر قبطي يتوقع انقراض المسيحيين في مصر خلال 100 عام.. ويطالب بتسمية جميع المصريين بـ «الأقباط»


كتب عمرو بيومي


حذر الدكتور كمال فريد إسحق- المفكر القبطي أستاذ اللغة القبطية بمعهد الدراسات القبطية، من انقراض معتنقي الديانة المسيحية في مصر، مؤكدا أن نسبة الأقباط المصريين تقل تدريجيا بسبب هجرة بعضهم إلي الخارج، واعتناق عدد كبير منهم الدين الإسلامي، إضافة إلي ارتفاع معدلات إنجاب المسلمين.

وقال إسحق- خلال الندوة الشهرية التي أقامتها مجلة الكتيبة الطيبية المسيحية تحت عنوان «محنة الهوية المصرية»- توجد تجمعات مسيحية في الخارج تعلن أن جنسيتها الأصلية هي «القبطية»، وهذا لا يعني إنكار الهوية المصرية أو خروجا عليها، ولكن لأن كلمة مصري أصبح لها مدلولا جديدا عند الغرب يعني «عربي» داعيا إلي ضرورة إطلاق اسم أقباط علي جموع المصريين.

وأوضح أن الأقباط انخدعوا عندما أيقنوا أنهم سيحصلون علي نفس الحقوق والفرص في وطنهم مثل المسلمين، لافتا إلي أن الأقباط حاولوا التمسك أكثر بهويتهم عن طريق إطلاق أسماء مسيحية علي الأجيال الجديدة من أولادهم. وطالب إسحق أقباط المهجر بزرع الهوية المصرية في أجيالهم الجديدة، وإخبار أولادهم بأنهم مصريون، وعدم التخلي عن الاهتمام بالشأن المصري، مشددا علي أن أبشع أنواع القهر هو أن يجبر القاهر المقهور علي كبت قهره.

وأكد إسحق في تصريحات خاصة للمصري اليوم أن المسحيين سينقرضون فعلا من مصر في زمن أقصاه مائة عام بسبب الهجرة والتحول إلي الإسلام، إضافة إلي أن معدل الإنجاب عند المسيحيين ضعيف علي عكس المسلمين.