جزاكم الله خيراً اختنا الغد المشرق على تسليط الضوء على هذه النقطة .
فهي هامة وغابت عن الكثير
طيب وما هي الوسيلة التي تظن أنها الأفضل للوصول لحكم الشرع ؟؟
هنفضل نلف وندوووور حتى نصل إلى الحل الوحيد الذي ظن أكثر الناس أنها سلبية واتهم العلماء بالتخاذل عندما رددوا هذا الحل وهو
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
مع أننا لو فهمنا الآية بحق سنجدها منتهى الإيجابية فهي تحمل كل فرد في الأمة مسئولية التغيير التغير ليس مقتصراً على السياسين والعلماء بل على كل فرد في الأمة والسلبية أن نظن أن الدعوة لهذه الآية هي السلبية .
والناس حقاً تحتاج إلى تغيير وليست الأنظمة فقط وهذا الذي لازلنا لا نقدره ورأي العامة فيه كرأي العلمانية وهي مهمة أصعب من زحزحة القذافي عن الحكم الذي أصبح زحزحته أصعب من زحزحة أبي الهول :))
فالعلمانية ألحدوا بفكرهم فلا يفكرون لله والعامة ألحدوا بعملهم فلا يعملون لله .
فمن يسد هذا الجانب ؟!
السلفيون والسلفيون وحدهم إن شاء الله .
أنا عن نفسي أرى أنه إذا تحققت الديمقراطية فعلاً ، ستكون وظيفتنا الأهم هي إقناع الناس غالبيتهم بالهدف ، وكما قلت سابقاً هذا سينعكس على صناديق الانتخاب ، وعندها يكون مجلس الشعب نفسه هو الداعي لتطبيق الشرع لأن الشعب سيرشح من يحمل فكره _ لأول مرة_ ..
وعندها لن يستطيع أحد أن يتكلم أصلا .. سواء كان من النصارى أو العلمانيين
نعم هي فرصة وليست الأفضل لكنها فرصة
وقد يكون هذا هو أول الطريق للتغيير الذي نريد فإننا على يقين أن الدولة الإسلامية قادمة لا محالة فقد تكون هذه مقدمات لها أو بوادر مقدمات لها والله اعلم




: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل
رد مع اقتباس
المفضلات