النتائج 1 إلى 10 من 117
 

العرض المتطور

  1. #1

    عضو مميز

    الصورة الرمزية حسن الشهابي
    حسن الشهابي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3014
    تاريخ التسجيل : 1 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 39
    المشاركات : 309
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 27
    البلد : مصر
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي




    أخي Mensch

    قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام
    وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه "
    كما جأ في مداخله أختي أيمان

    هذا الحديث كان لأمر خاص مثل قول الامام بن القيم رحمة الله عليه :-
    "هذا كان في قضية خاصة لما ساروا إلى بني قريظة بعد أن نقضوا العهد ووقفوا إلى جانب الكفار للقضاء على المسلمين قال: "لا تبدأوهم بالسلام" فهل هذا حكم عام لأهل الذمة "أهل الكتاب" أم يختص بمن كانت حاله بمثل حال أولئك "بنو قريظة"؟ هذا موضع نظر.
    ويؤيد ذلك ما رواه أبو عبدالرحمن الجهني عن أبي بصرة -رضي الله عنه- أن الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم-: (إني راكب غدا إلى يهود، فمن انطلق منكم معي فلا تبدأوهم بالسلام فإن سلموا عليكم فقولوا: وعليكم).

    اليس هذا الحديث حديث واحد
    يعني قيل في نفس الوقت فلما قمنا بتقسيم الحديث الي جزئين
    جزء السلام
    وجزء الطريق
    أذا كان الحديث قد قيل جمله واحده وفي نفس الوقت فهو يقع عليه نفس الحكم
    يعني قال ذلك رسول الله هذا الحديث جمله في الوقت الذي نقض فيه بني قريظه عهدهم مع المسلمين

    وفتوي الشيخ بن عثيمين يقول
    " والمعنى : لا تتوسعوا لهم إذا قابلوكم حتى يكون لهم السعة ويكون الضيق عليكم ، بل استمروا في اتجاهكم وسيركم ، واجعلوا الضيق إن كان هناك ضيق على هؤلاء ، ومن المعلوم أن هدي النبي صلى الله عليه وسلم ليس إذا رأى الكافر ذهب يزحمه إلى الجدار حتى يرصه على الجدار ، لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يفعل هذا باليهود في المدينة ولا أصحابه يفعلونه بعد فتوح الأمصار ."


    قال الشيخ
    لا تتوسعوا لهم إذا قابلوكم حتى يكون لهم السعة ويكون الضيق عليكم
    ماذا تريد يا أخي ان نتوسع لهم حتي يكون الضيق لنا والسعه عليهم ؟
    أعتقد انك منصف ولن تحكم بذلك بل ستقول استمروا في طريقكم
    وكذلك شيخنا قال بل استمروا في اتجاهكم وسيركم ،
    وفي الاخير يقول الشيخ
    ومن المعلوم أن هدي النبي صلى الله عليه وسلم ليس إذا رأى الكافر ذهب يزحمه إلى الجدار حتى يرصه على الجدار ، لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يفعل هذا باليهود في المدينة ولا أصحابه يفعلونه بعد فتوح الأمصار ."

    وهذا دليل علي ان ذلك الحديث لم يكن حديث عام بل كان حديث خاص في فتره محدده
    ولا ينقسم لشقين بل هو حديث واحد (السلام .........وتضيق الطريق عليهم )
    كان في الفتره التي نقض فيها بني قريظه العهد مع المسلمين وهموا بالقضاء عليهم ومساعده الكافرين

    أرجو أن تكون أقتنعت بهذه الجزئيه





    الهي
    والله ما تطيب الدنيا الا بذكرك
    والله ما تطيب الاخره الا بعفوك
    والله ما تطيب الجنه الا بقربك

  2. #2
    حفيدة عائشة بالتمني
    الصورة الرمزية ايمان هندسة
    ايمان هندسة غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2819
    تاريخ التسجيل : 14 - 10 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    العمر: 34
    المشاركات : 852
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الزميل الكريم

    رغم شمول الرابط الذى يتحدث عن الأسرى والرق الذى بذله لك الأخ الفاضل والذى قراءته مفيدة للغاية حول هذا الموضوع ولكن دعنى اكتب اجتهادياً

    أولاً : النص الذى ذكر الرق :-
    من المعروف أن اصل الانسان هو انه حر وليس عبد والإسلام لم يأتى ليؤصل العبودية او يثبتها بل جاء ليحرر منها كما قال رسول الله ان المسلم اخو المسلم وقال ايضا انتم بنو آدم وآدم من تراب وأنه لا فضل لعربى على أعجمى ولا أسود على أحمر ولا أحمر على أسود إلا بالتقوى وهذا ما نسميه بالأخوة الكونية زميلى الفاضل

    والقرآن الكريم لم يذكر الرق فى ولا موضع الا فى سورة محمد عند قول الله تبارك وتعالى
    {فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها}[محمد: 4]
    من تلك الآية نفهم أنه لا يجوز التأسير إلا فى حالة خاصة وهى حالة الحرب
    وعند ذكر الله تعالى لهذا الأمر لم يذكر التعبيد أو التأسير لكى لا يتم التأصيل ولكن ذكر الله تبارك وتعالى "المن والفداء" أى الحث لتأصيل العتق والحرية

    فالرق فى الإسلام محصور فقط على حالات خاصة "الحرب" وهم ما يسمون الآن بأسرى الحرب .
    وأسرى الحرب لا يكون من أناس مسالمين يعنى نحن لا ندخل لنتهجم على البيوت
    بل هم أناس كانو فى ساحة المعركة منذ ساعات يضربون بضراوة لقتل المسلمين واهلاكهم عن بكرة أبيهم

    ورغم هذا فى المقابل جاءت تعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم فى معاملة أولائك الأسرى "وتذكر انهم كانو فى ساحة المعركة لا يرعون فينا أحدا ودخلوا لقتالنا"
    فأمر الرسول أن يأكل العبد مما يأكل سيده وأن يلبس مما يلبس سيده وطبعا هذه من عوامل التكريم والمساواة لهم "وتذكر دائما من كانو فهم من الحرب"

    لقد اعتبر الإسلام أسير الحرب "الرقيق" كائنا إنسانيا له حقوقه الخاصة والتى تشهد بهذا حقوق الانسان حاليا كما سأبين لك فيما بعد , على الرغم أن فى عصر الرسول كان العبيد "ناهيك عن أن الاستعباد لم يكن فى الحروب فقط" ولكنهم يعاملون بأبشع المعاملات

    نرى أن الله تبارك وتعالى قال
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }

    ونرى حقوقهم التى تعتبر مساواة بمعنى الكلمة فى هذه الأحاديث :_
    ( من قتل عبده قتلناه ومن جدع عبده جدعناه ومن خصى عبده خصيناه )
    (إخوانكم خولكم .. فمن كان " أخوه " تحت يده فليطعمه مما يطعم ، وليلبسه مما يلبس ، ولا تكلفوهم ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم فأعينوهم )
    {مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ }
    {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً }

    كما أن الرسول وصى أن يخاطب العبد بالعبد بل يشعره أنه من أهله وذويه فى قوله صلى الله عليه وسلم
    ( لا يقل أحدكم هذا عبدي وهذه أمتي بل يقل فتاي وفتاتي )
    ( الله الله في الصلاة وما ملكت أيمانكم أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تكتسون ولا تكلفوهم من العمل ما لا يطيقون فإن كلفتموهم فأعينوهم ولا تعذبوا خلق الله فإنه ملككم إياهم ولو شاء لملكهم إياكم )

    إذن هذه أحاديث معاملة أسرى الحرب
    ومنها نتقل الى نقطة من قول الله تعالى أيضا
    "فإما منا بعد وإما فداء" وهذا تقييد
    "حتى تضع الحرب أوزارها" وهنا السبب

    من هنا نفهم أن للعبد أن يفدى بنفسه وهو ماحدث فى عهد الرسول وهو ما كفله لهم الإسلام كي يفتح الباب أمام اعتاق العبيد
    ومن المعروف ان الرق كان شيئا مؤصلا عند العرب بل العالم فى ذاك الوقت

    فبالإضافة إلى المن "أى العتاق لسبيل الله" جعل اله تبارك وتعالى العتق من كفارات الذنوب كما جعل العبد بإمكانه أن يعتق نفسه

    ونرى فى الكفارات قول الرسول
    ( من ضرب غلاما له حدا لم يأته أو لطمه فكفارته أن يعتقه )
    وقيل لرسول الله كم نعفو عن الخادم قال في اليوم سبعين مرة .
    وكان في يد النبي يوما سواك فدعا خادما له فأبطأ عليه فقال لولا القصاص لضربتك بهذا السواك
    ( من قذف مملوكه وهو بريء مما قاله جلد يوم القيامة حدا إلا أن يكون كما قال )
    ( كفى بالمرء إثما أن يحبس عمن يملك قوته )
    " ومن قتل مؤمناً خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلَّمة إلى أهله "
    ( من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو من أعضائه عضوا من أعضائه من النار حتى يعتق فرجه بفرجه )
    ( أيما امرئ مسلم أعتق امرأ مسلما كان فكاكا له من النار يجزى كل عضو منه عضوا منه وأيما امرئ مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار يجزي كل عضوين منهما عضوا منه وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة إلا كانت فكاكها من النار يجزي كل عضو منها)


    ومن العتق الروحى كما ذكرت لك أخى الكريم انطلقت تعاليم الله عزوجل الى العتق الفعلى كما فى الاحاديث والايات السابقة وأحاول جاهدة أن اختصر لك فى هذا الموضوع حتى لا أطيل عليك

    فمن المعروف تشجيع القرآن الكريم للمسلمين على العتق وبدأ بهذا الرسول صلى الله عليه وسلم عندما اعتق كل من عنده
    ولعل أبى بكر رضى الله عنه مثال رائع أيضا والذى انفق من الاموال ليعتق العبيد
    كما أنه الفائض من بيت المال كانو يقومون باعتاق العبيد به
    فعلى سبيل المثال قول يحي بن سعيد :-
    " بعثني عمر بن عبد العزيز على صدقات إفريقية ، فجمعتها ثم طلبت فقراء نعطيها لهم فلم نجد فقيراً ولم نجد من يأخذها منا ، فقد أغنى عمر بن عبد العزيز الناس ، فاشتريت بها عبيداً فأعتقتهم"


    أما العبد فيستطيع أن يقوم بتحرير نفسه متى أراد هذا زميلى الكريم عن طريق نظام يسمى "نظام المكاتبه" وهو أن يكاتب العبد سيده ان يحرره مقابل مبلغ من المال "اتمنى ان لا تزال متذكرا من هم اولائك العبيد هم أسرى الحرب من كانو يقتلوننا"
    ونظام المكاتبه هو نظام اجبارى لا يملك الشخص الرفض فيه والا قامت الدولة بتحرير العبد بالقوة
    وقال الله تعالى فى هذا :-
    ( وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ )

    إذن من هذا المنطلق جعل الإسلام باب التحرير لأى عبد مفتوح دون أن ينتظر من سيده أن يعتقه أو يفديه فأصبح بإمكانه أن يفدى نفسه متى شاء وأراد
    وأصبح بإمكانه أن يكون حرا وطليقا متى رغب فى هذا ومتى طلب المكاتبه أصبح عمله عند سيده بأجر

    إذن قل لى بعد كل هذا ألم يعتق الإسلام بالفعل الناس وحررهم سواء كان هذا روحيا أو فعليا؟؟؟
    ومن المعروف ان ابنة عم الرسول السيدة زينب بنت جحش
    قد تزوجت مولى الرسول سيدنا زيد

    النقطة التالية :-
    هل تمنع منظمة حقوق الأنسان هذه الأيام من أسرى الحرب؟؟؟
    الإجابة , لا
    فأسرى الحرب هو اجراء يعد من الاجراءات السلمية عن طريق "التفدية"
    يعنى على سبيل المثال زميلى الكريم من الطبيعي أن الصف الاخر والمحتمل ان يكونو اسروا من اسروا من المسلمين
    فكيف نضمن أن نسترد من عندهم معززين دون ان يقتلوهم او يفعلو بهم ما يفعلو؟؟؟
    الإجابة بسيطة وهى عن طريق الفداء ...
    ومن هنا لا تجرم حقوق الانسان اسرى الحرب لانه يعتبر حل سلمى فى الحروب للفداء , بل فى البديل يضعون شروط معاملة أسرى الحرب
    وهى شروط لا تزيد عما نصه الإسلام بل ان الاسلام وفر لهم الرفاهية اكثر من تلك الشروط الدولية

    فنراهم يقولون :-
    "
    لا يجوز للدولة الحاجزة نقل أسرى الحرب إلا إلى دولة طرف في الاتفاقية، وبعد أن تقتنع الدولة الحاجزة برغبة الدولة المعنية في تطبيق الاتفاقية وقدرتها على ذلك. وفي حالة نقل أسرى الحرب على هذا النحو، تقع مسؤولية تطبيق الاتفاقية على الدولة التي قبلتهم ما داموا في عهدتها.غير أنه إذا قصرت هذه الدولة في مسؤولياتها في تنفيذ أحكام الاتفاقية بشأن أية نقطة هامة، فعلى الدولة التي نقلت أسرى الحرب أن تتخذ، بمجرد إخطارها من قبل الدولة الحامية، تدابير فعالة لتصحيح الوضع، أو أن تطلب إعادة الأسرى إليها. ويجب تلبية مثل هذه الطلبات. ويجب معاملة أسرى الحرب معاملة إنسانية في جميع الأوقات. ويحظر أن تقترف الدولة الحاجزة أي فعل أو إهمال غير مشروع يسبب موت أسير في عهدتها، ويعتبر انتهاكا جسيما لهذه الاتفاقية. وعلى الأخص، لا يجوز تعريض أي أسير حرب للتشويه البدني أو التجارب الطبية أو العلمية من أي نوع كان مما لا تبرره المعالجة الطبية للأسير المعني أو لا يكون في مصلحته.وبالمثل، يحب حماية أسرى الحرب في جميع الأوقات، وعلى الأخص ضد جميع أعمال العنف أو التهديد، وضد السباب وفضول الجماهير.وتحظر تدابير الاقتصاص من أسرى الحرب."

    وأخيرا وبشهادات الغرب أنقل لك قول جوستاف لوبون في "حضارة العرب" (ص459-460) :
    "الذي أراه صادقاً هو أن الرق عند المسلمين خير منه عند غيرهم وأن حال الأرقاء في الشرق أفضل من حال الخدم في أوربا وأن الأرقاء في الشرق يكونون جزءا من الأسرة وأن الموالي الذين يرغبون في التحرر ينالونه بإبداء رغبتهم ومع هذا لا يلجئون إلى استعمال ذلك الحق... )

    إذن واتمنى ان لا اكون اطلت وضحت لك جاهدة أن الإسلام لم يأتى لترسيخ العبودية بل جاء ليحرر العالم مما كان فيها روحيا وفعليا واعلم ان الحريه شئ يؤخذ ولا يمنح




    رب اغفر لى

    اللهم أخرجني من القرية الظالم أهلها



  3. #3

    عضو نشيط

    Mensch غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3525
    تاريخ التسجيل : 15 - 3 - 2011
    الدين : إلإلحاد
    الجنـس : ذكر
    العمر: 41
    المشاركات : 38
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الشهابي مشاهدة المشاركة
    أخي Mensch

    قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام
    وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه "
    كما جأ في مداخله أختي أيمان

    هذا الحديث كان لأمر خاص مثل قول الامام بن القيم رحمة الله عليه :-
    "هذا كان في قضية خاصة لما ساروا إلى بني قريظة بعد أن نقضوا العهد ووقفوا إلى جانب الكفار للقضاء على المسلمين قال: "لا تبدأوهم بالسلام" فهل هذا حكم عام لأهل الذمة "أهل الكتاب" أم يختص بمن كانت حاله بمثل حال أولئك "بنو قريظة"؟ هذا موضع نظر.
    ويؤيد ذلك ما رواه أبو عبدالرحمن الجهني عن أبي بصرة -رضي الله عنه- أن الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم-: (إني راكب غدا إلى يهود، فمن انطلق منكم معي فلا تبدأوهم بالسلام فإن سلموا عليكم فقولوا: وعليكم).

    اليس هذا الحديث حديث واحد
    يعني قيل في نفس الوقت فلما قمنا بتقسيم الحديث الي جزئين
    جزء السلام
    وجزء الطريق
    أذا كان الحديث قد قيل جمله واحده وفي نفس الوقت فهو يقع عليه نفس الحكم
    يعني قال ذلك رسول الله هذا الحديث جمله في الوقت الذي نقض فيه بني قريظه عهدهم مع المسلمين

    وفتوي الشيخ بن عثيمين يقول
    " والمعنى : لا تتوسعوا لهم إذا قابلوكم حتى يكون لهم السعة ويكون الضيق عليكم ، بل استمروا في اتجاهكم وسيركم ، واجعلوا الضيق إن كان هناك ضيق على هؤلاء ، ومن المعلوم أن هدي النبي صلى الله عليه وسلم ليس إذا رأى الكافر ذهب يزحمه إلى الجدار حتى يرصه على الجدار ، لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يفعل هذا باليهود في المدينة ولا أصحابه يفعلونه بعد فتوح الأمصار ."


    قال الشيخ
    لا تتوسعوا لهم إذا قابلوكم حتى يكون لهم السعة ويكون الضيق عليكم
    ماذا تريد يا أخي ان نتوسع لهم حتي يكون الضيق لنا والسعه عليهم ؟
    أعتقد انك منصف ولن تحكم بذلك بل ستقول استمروا في طريقكم
    وكذلك شيخنا قال بل استمروا في اتجاهكم وسيركم ،
    وفي الاخير يقول الشيخ
    ومن المعلوم أن هدي النبي صلى الله عليه وسلم ليس إذا رأى الكافر ذهب يزحمه إلى الجدار حتى يرصه على الجدار ، لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يفعل هذا باليهود في المدينة ولا أصحابه يفعلونه بعد فتوح الأمصار ."

    وهذا دليل علي ان ذلك الحديث لم يكن حديث عام بل كان حديث خاص في فتره محدده
    ولا ينقسم لشقين بل هو حديث واحد (السلام .........وتضيق الطريق عليهم )
    كان في الفتره التي نقض فيها بني قريظه العهد مع المسلمين وهموا بالقضاء عليهم ومساعده الكافرين

    أرجو أن تكون أقتنعت بهذه الجزئيه
    كلام جميل لا خلاف علي ان اي انسان ممكن يفعل هذا يفسح او لا يفسح القضيه فقط في ربط هذا بعزة المسلم والذي مازلت لا اجد له تفسيرا





  4. #4
    سرايا الملتقى
    mego650 غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1405
    تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,940
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : Cairo, Egypt, Egypt
    الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
    معدل تقييم المستوى : 21

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mensch مشاهدة المشاركة
    كلام جميل لا خلاف علي ان اي انسان ممكن يفعل هذا يفسح او لا يفسح القضيه فقط في ربط هذا بعزة المسلم والذي مازلت لا اجد له تفسيرا
    عزيزي Mensch مصادر التشريع في الإسلام هي قرأن وسنة وإجماع الأمة ، فلو لم تتضح صورة ما جاء به القرأن بحثنا عن الزيادة في السنة وأن لم تظهر كذلك الصورة بالشكل الكافي ذهبنا الى ما أجتمع عليه علماؤنا العدول جميل لحد هنا !

    قضية القرأن الكريم في هذه المسألة واضحة جدا وهي "
    لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" قال الطبري: "عنى بذلك لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين من جميع أصناف الملل والأديان أن تبروهم وتصلوهم وتقسطوا إليهم .. وقوله: { إن الله يحب المقسطين } يقول : إن الله يحب المنصفين الذين ينصفون الناس ويعطونهم الحق والعدل من أنفسهم، فيبرون من برهم، ويحسنون إلى من أحسن إليهم" ، وتؤكد على ذلك السنة النبوية المطهرة وأنظر حاله عليه أفضل الصلاة والسلام مع أهل مكة بعد الفتح بعد أن أخرجوه منها والمسلمين فارا بدين الله تعالى من بطشهم وبأسهم بعدما نكلوا به وعذبوا أصحابة ، وأنظر الى موقفة لما قدم الطفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه فقالوا : يا رسول الله إن دوسا قد كفرت وأبت فادع الله عليها ، فقيل : هلكت دوس - ظنا بأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما رفع يديه للدعاء عليها - فقال صلى الله عليه وسلم : ( اللهم اهد دوسا وائت بهم ) ، وكذلك لما جاء الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ادع الله على ثقيف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم اهد ثقيفا ) ، قالوا يا رسول الله ادع عليهم فقال : ( اللهم اهد ثقيفا ) ، فعادوا فعاد فأسلموا فوجدوا من صالحي الناس إسلاما ووجد منهم أئمة وقادة .
    فهذه هي صورة الإسلام الحقيقة ولكن !؟ ......











    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"






    منتديات البشارة الإسلامية



  5. #5

    عضو مميز

    الصورة الرمزية حسن الشهابي
    حسن الشهابي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3014
    تاريخ التسجيل : 1 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 39
    المشاركات : 309
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 27
    البلد : مصر
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mensch مشاهدة المشاركة
    كلام جميل لا خلاف علي ان اي انسان ممكن يفعل هذا يفسح او لا يفسح القضيه فقط في ربط هذا بعزة المسلم والذي مازلت لا اجد له تفسيرا
    يا أخي من ربط الموضوع بالعزه الشيخ بن عثيمين
    حيث قال ((ليس في الحديث تنفير عن الإسلام بل فيه إظهار لعزة المسلم ، وأنه لا يذل لأحد إلا لربه عز وجل)) وكلامه يشرح نفسه وأرجو أن تشغل خيالك قليلا
    أنا وأنت نسير في طريق واحد وعندما اراك افسح لك الطريق لتعبر واضيق علي نفسي
    اليس في هذا رفع من شأنك وتقليل من شأني ؟
    وشيء ينافي السير الطبيعي في الطريق
    السير الطبيعي ان تستمر في طريقك واستمر في طريقي
    وهذا ما قالوه المشايخ

    قال الحافظ ابن حجر في الفتح عن القرطبي
    ((معناه لا تتنحوا لهم عن الطريق الضيق إكراما لهم واحتراما ))
    يعني لا نفسح لهم الطريق ونسير في الطريق الضيق بشكل يعلي من شأنهم وقدرهم

    وفي الاخير هذا في الوقت الذي نقض فيه بني قريظه عهدهم مع المسلمين
    وليس بشكل عام





    الهي
    والله ما تطيب الدنيا الا بذكرك
    والله ما تطيب الاخره الا بعفوك
    والله ما تطيب الجنه الا بقربك

  6. #6

    عضو نشيط

    Mensch غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3525
    تاريخ التسجيل : 15 - 3 - 2011
    الدين : إلإلحاد
    الجنـس : ذكر
    العمر: 41
    المشاركات : 38
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الشهابي مشاهدة المشاركة
    يا أخي من ربط الموضوع بالعزه الشيخ بن عثيمين
    حيث قال ((ليس في الحديث تنفير عن الإسلام بل فيه إظهار لعزة المسلم ، وأنه لا يذل لأحد إلا لربه عز وجل)) وكلامه يشرح نفسه وأرجو أن تشغل خيالك قليلا
    أنا وأنت نسير في طريق واحد وعندما اراك افسح لك الطريق لتعبر واضيق علي نفسي
    اليس في هذا رفع من شأنك وتقليل من شأني ؟
    وشيء ينافي السير الطبيعي في الطريق
    السير الطبيعي ان تستمر في طريقك واستمر في طريقي
    وهذا ما قالوه المشايخ

    قال الحافظ ابن حجر في الفتح عن القرطبي
    ((معناه لا تتنحوا لهم عن الطريق الضيق إكراما لهم واحتراما ))
    يعني لا نفسح لهم الطريق ونسير في الطريق الضيق بشكل يعلي من شأنهم وقدرهم

    وفي الاخير هذا في الوقت الذي نقض فيه بني قريظه عهدهم مع المسلمين
    وليس بشكل عام

    نعم يا حسن انا افهم يا اخي
    يعني العادي الذي تفعله مع الاخرين لا تفعله معهم حتي لا تعلي من شانهم وهذا ما كنت اتعجب منه فهو لا يقلل من شان المسلم في شئ ان يفسح الطريق وليس مفهوم العزه بشكل عام اي ان مفهوم العزه المرتبط بافساح المسلم في هذا الامر يبدو غريبا وغير مفهوم





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حبيب حبيب يناظر أنسر مي مسلمز (دعوة للحوار)
    بواسطة حبيب حبيب في المنتدى المناظرات
    مشاركات: 101
    آخر مشاركة: 2011-11-26, 07:33 PM
  2. نشيد الإنشاد..سفر لاديني وثني جنسي مجهول المصدر ولأول مرة في الإنترنت .مصور
    بواسطة معاذ عليان في المنتدى أسود الدعوة على قناة المخلّص
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2010-08-14, 05:27 PM
  3. ‏fantom_220 تفضل للحوار
    بواسطة صقر قريش في المنتدى الحوار الإسلامي المسيحي
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 2009-06-25, 09:50 AM
  4. دعوة للحوار
    بواسطة الغد المشرق في المنتدى الحوار العام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 2009-05-31, 10:15 AM
  5. دعوة للحوار
    بواسطة fantom_220 في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2009-03-03, 11:13 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML