نستنتج إيه من النتيجة الجميلة دي يا جماعة مع أول صوت رسمي حُر يظهر لمصر من عهد محمد علي باشا ؟
1 - أن أصوات العلمانيين والليبراليين والنصارى مجتمعين بأقصى قوة لهم لا تمثل 20% من اصوات الناخبين في الشعب المصري
ده طبعاً بعد ما شيلنا منهم المصريين المحترمين اللي قالوا لا لأنهم قلّة والباقي عايز مقلب زبالة يترمى فيه
2 - أننا إن نزعنا من هذه الـ 20 % أصوات العلمانيين والليبراليين لن يتبقى للنصارى إلا 5% أو 10 % لو أمهم دعيالهم
3 - أن أي مشروع فاشل ينادي به العلمانيين أو الليبراليين أو النصارى ويكون ضد مصر الإسلامية سيُقابَل بالرفض لأن الأغلبية ترفض اتجاهاتهم
4 - أن الفكرة المتخلفة التي طالبوا بها من إلغاء المادة الثانية من الدستور لن تحدث إلى الأبد هههههههههههههههههه
5 - أن هذا هو صوت الحرية الذي ظلوا ينادوا به والديمقراطية وصوت الأغلبية
فالأغلبية قالت نعم لدستور يحتوي على المادة الثانية
يعني تروحوا تخرطوا ملوخية أو تمسحوا إزاز في كنتاكي وتخلوا بقى البلد لصحابها
6 - هل عرفت الآن يا بيشوي من هم الضيوف على البلد ؟
هل عرفت الآن من هم أصحاب البلد ؟ وما الذي يريده أصحاب البلد ؟
يريدون شريعتهم الإسلامية ودستورهم الذي يقر بشرعيتهم الإسلامية
7 - يتبقى خطوة تطبيق الشريعة الإسلامية كما أنزلها الله حتى يجد المصريون الخير من فوقهم ومن تحت أرجلهم
ويأتي على مصر يوم كما كان سابقاً في عهد تطبيق الشريعة وينادي المنادي في الطرقات " هل من شاب يريد أن يتزوج ولا يجد مالاً ؟ من عليه دين يذهب إلى بيت مال المسلمين ، من يريد مالاً يذهب إلى بيت مال المسلمين "
8 - وماتخافوش من الجزية يا نصارى لو تم تطبيقها عليكم فلن تُطبق إلا على شباب قادر على حمل السلاح ومبلغ زهيد كل عام
ولعلمكم المسلم بيدفع أكثر منكم لأنه بيدفع 25 جنيه على كل ألف من ثروته زكاة مال
يا حبيبتي يا غد مشرق
رغم اني باقرأ الموضوع بعد النتيجة النهائية بحوالي ست ساعات لكني قرأته من اول كلمة لآخر كلمة
تغطية رائعة وتعليقاتك جميلة جدااااااا :)
بغض النظر عن النتيجة .. أحلى حاجة إن الناس كلها كانت رايحة عاوزة تشارك ومستنيه فى الطوابير بالساعات من دون ملل ومن دون خروج عن الذوق والأدب ..
روح ايجابية ونظام.
فعلا يا أختى الحبيبه , وهذا وإن دل يدل على إن الشعب المصرى كان حاسس فى الأول إن البلد مش بتاعته دا بتاعة مبارك وحرميته كلهم , وكمان إن مش عارف ياخد حقه دا غير إن كانوا بيعاملوه كالبهيمه ومضيقين عليه فى عيشته ودراسته وشغله وأكله وشربه , ولكن الآن هو حس إن البلد دى فعلا بتاعته ولازم يحافظ عليها ويبنيها , دعمى هذا كله بالوازع الدينى وبإتباع السلف الصالح والدعاه من العلماء هتلاقى تأثيره الآن أشد من الأمس ,
المفضلات