يقول الشيخ ياسر برهامى حفظه الله تعالى فى كتابه المنة بشرح اعتقاد أهل السنة فى باب الولاء و البراء

فصل : صور ليست من الموالاة

1- البيع و الشراء


و عدم دخولها فى الموالاة متحقق لغة و شرعا

لغة : فليس من معانى والى : باع و اشترى بأى حال من الأحوال

أما شرعا:
بوب الإمام البخاري فى صحيحه :"باب الشراء و البيع مع المشركين و أهل الحرب "
ثم ساق بسنده عن عبد الرحمن ابن أبى بكر رضى الله عنهما قال : "كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم ثم جاء رجل مشرك مشعان - أى طويل الشعر _طويل بغنم يسوقها, فقال صلى اله عليه و سلم : " بيعا أم هبة " قال " لا بل بيع " فاشترى منه شاة ."

فيدل هذا الحديث على جواز الشراء من المشركين و لو كانوا من أهل الحرب لأن هذا الحديث كان فيما يظهر فى وقت الهجرة و لم يرد نسخه

و ثبت فى حديث توبة كعب بن مالك رضى الله عنه قال : فبينا أنا أمشى بسوق المدينة إذا نبطى من أهل الشأم ممن قدم بالطعام يبيعه فى المدينة"

و هذا يدل على جواز البيع و الشراء من الكفار الحربيين ، لأن الرجل الذى جاء برسالة أتى بها من ملك من ملوك الكفار المحاربين ، و جاء يبيع الطعام ، و لم يكن النبي صلى الله عليه و سلم قد عاهد الشامينن بعد ، فكل هذا يدل على جواز البيع و الشراء من الكفار


و قال فى آخر الباب بالهامش

أما إذا أجمع العلماء المسلمون على وجود مصلحة فى مقاطعة سلعة معينة من انتاج الكفار أو أمر الإمام بذلك وجبت المقاطعة ، و لا تكون من آحاد الناس بل تكون منظمة و جماعية لحدوث التأثير، أما إن لم يأمر بها أحد فننظر فى المصلحة ، هل تضر الكافرين أم تضر المسلمين أكثر .

انتهى كلام الشيخ ياسر برهامي .


ثم شهادة ناقل الموضوع :
يقول :
و الحاصل :

أن المقاطعة تضر المسلمين العاملين بالشركات أكثر مما تضر الكافرين ، بل يكاد يكون تأثيرها معدوما ، فقد قرأت فى جريدة النيوز ويك بالنسخة الإنجليزية تحليلا اقتصاديا منذ خمس سنوات ، يين الاستثمارات الأمريكية فى العالم ، و بين التحليل :

أن الاستثمارات الأمريكية حينها تبلغ أكثر من 300 مليار دولار ، و كان نصيب منطقة الشرق الأوسط مليار دولار ، فنسبة التأثير تكاد تكون معدومة .


إذن أصبح المتضرر الوحيد من هذه المقاطعة هو الدول الإسلامية فقط .

سؤال : حد يتبرع ويرد على المداخلة دي طيب ؟

طب أي مداخلة يا جماعة ..

أي سطر طيب .

إيه حل المشاكل دي ؟