ـ ما رواه الحافظ السيوطي عن عائشة ، أنّها قالت : « كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ مائتي آية ، فلمّا كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلاّ على ما هو الآن » (1) .
3 ـ ما رواه الحافظ السيوطي عن البخاري في تأريخه عن حذيفة قال : « قرأت سورة الأحزاب على النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها » (2) .
ويفيد الحديث الأول المنقول عن اُبيّ بن كعب أنّه كان يرى أنّ الآيات غير الموجودة من سورة الأحزاب ـ ومنها آية الرجم ـ كانت ممّا أنزله الله سبحانه على نبيّه ، ومن القرآن حقيقة ، وأنّها كانت تقرء كذلك على عهد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم حتى « رفع منها ما رفع » ، فما معنى هذا الرفع ؟ ومتى كان ؟
وأمّا الحديث الثاني المنقول عن عائشة فيتضمّن الجواب عن هذا السؤال ، فإنّه يفيد أنّ المراد من « الرفع » هو « الإسقاط » وأنّه كان عندما كتب عثمان المصاحف
طبعا هذا الكلام هو الجهل عينه
فان المقصود في " فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن " أي عندما جمع عثمان الناس على مصحف واحد لم يكتب منسوخ التلاوة وبالطبع فإن سورة الأحزاب كانت أطول مع الآيات المنسوخه وحين حذفت منها الآيات المنسوخه قصرت السورة وهي الموجوده الآن وهي متواترة بتواتر القرآن .
وهو ما يؤيده حديث حذيفة فقد نسخت ايات علي عهد رسول الله حتي جمع عثمان الناس علي مصحف واحد لا يحتوي علي ماتم نسخه ولو كانت الايات لم تنسخ ونسيها حذيفة لتذكرها غيره يا صديقي فالحفاظ كانوا كثيرين غير المدون فلا مجال للنسيان ولا للضياع فقد قال صلي الله عليه وسلم في خطبة الوداع اليوم اكملت لكم دينكم.............فقد اكتمل الدين حال حياته صلي الله عليه وسلم وترك الامة علي المحجة البيضاء لا مجال لنسيان ولا لضياع وهي العقيدة الخاتمة الباقية الي يوم الدين
يتبع ان شاء الله
المفضلات