الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

وبعد

الشباب خططوا لوقفة إحتجاجية ضد حبيب العادلي للمطالبة بعزله ومحاكمته ... ولم تكن هذه هي المرة الأولى من نوعها

لما إنضمت جميع أطياف الشعب - بإستثناء قطيع الكنيسة الأرثوذكسية - لشباب الفيسبوك ... وأظلم الليل عليهم ولم يستطع الأمن المركزي زحزحتهم صارت الوقفة ثورة

هذا ما يعلمه الجميع ... وهذا ما صرح به بعض من ينتسبون لما يعرف بائتلاف شباب الثورة

وعلى هذا فليس من حق أحد أن يحتكر الثورة ويحرم منها بقية الشعب ... فلولا الشعب لكان هؤلاء الشباب في المعتقلات ومبارك على كرسيه

لا ننكر على أحد دوره ولكن لا ننصح أحدا أن يفكر أن يراهن على خذلان هذا الشعب العظيم للإسلام ولشريعته ... والحمد لله رب العالمين