سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1405
تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 4,940
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 0
مشكور
مرة 1
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 2
التقييم : 13
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
معدل تقييم المستوى
: 20

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جاسم
الأسئلة الستة المطروحة يا أخي صحيح أنها تتعلق بمسألة واحدة و هي الشريعة الإسلامية إلا أن الأسئلة في حد ذاتها متنوعة إلى حد ما .
على كل أخي حتى تعم الفائدة ممكن توضح لنا ما المستند الشرعي لما ذهبت إليه من أن المادة الثانية من الدستور توافق الحكم بما أنزل الله ؟؟؟ و كيف فرّقت بين وجود المادة رسماً و تطبيقها واقعاً ؟؟؟؟
و ما هو الجواب على أسئلة الأخ و لو بشطكل مجمل ؟؟؟
جزاكم الله خيراً
يا أخي لأن نص المادة نقسه كاف للرد فالمادة تقول بأن الإسلام دين الدولة والشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع يعني مصر دستورا دولة مسلمة وكل التشريعات اللي بنحتكم بها واليها نابعة من تشريعات الإسلام والتي هي القرأن والسنة (وهذا ما أقره الله تعالي في قوله " إن الحكم إلا لله " قرأن وسنة ) وهذا بالطبع كلام فقط ولكنه يحافظ على هوية الدولة الإسلامية ويكمم أفواه السفهاء ممن يدعي ويزعم أن مصر دولة علمانية أو مدنية وما الى ذلك من مسميات لا تنطبق الا على أبواق الإعلام فقط ...
تخيل معي بأن المادة الثانية غير موجودة ويعيش في مصر أقلية نصرانية كما تعلم وكذلك أخرى يهودية وأخرى بهائية وعلى رأسهم العلمانين والملحدين وووو الخ ، كل هذا مع عدم وجود ضابط إلا الحرية المزعومة التي يتغنون بها فما هو الوضع بربك في عدم وجود تشريع كهذا أنا أقول لك لن تكون هناك تشريعات بالنسبة للميراث ولا للطلاق مثلا وهذا ما يريد النصارى سيزوج المثلي وهذا ما يريد الملحد وووو من كل فئة ترى أن لها أحقية في صياغة قوانينها ....
فالأمر لا يحتاج الى مناقشة فالمناقشة فيه هي فتح ابواب لهؤلاء كي يسفسطوا والسلام ، ففي الوقت الذي يتحدث فيه عظماء العالم وهم من غير المسلمين عن عظمة التشريع الإسلامي تخرج علينا هذه الأبواق كي تناقش مسالة صلاحيتها من عدمها وهي والله صالحه كلها للمسلم وغير المسلم ، وأنزل مصر بنفسك والله سترى المحاكم تعج بهم في شتى القضايا التي لا وجود لتشريع لها الا في الإسلام كالميراث والطلاق ...
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"


منتديات البشارة الإسلامية
المفضلات