انتم تقولون ان المسيح لم يموت م مستعينين بما جاء في رسالة العبرانين وانا اعاتبكم علي ذلك واسالكم لماذا لا ترجعون الى التفاسير المسيحيه انا لا اريد منكم تفسير النصوص كما تشائون ولكن اتركوا تفير النصوص الى الاباء الذين يلهمهم الله من عنده التفاسير

آية7: "الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طَلِبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ."
فى أيام جسده = أى أن آلامه كانت بالجسد (1بط 4: 1).
إذ قدم بصراخ شديد = لم نسمع أن المسيح حاول الهرب من الصليب، بل هو جاء لهذا السبب وأنتهر بطرس إذ حاول أن يثنيه عن الصليب (مت21:16–23) بل تنبأ كثيراً عن آلامه وموته. ولكن هل يعقل أن يضرب بالسياط وتدق المسامير في جسده ولا يصرخ فهو صرخ لأجلنا وقبل العار لأجلنا. صراخه ظهر فى صلاته فى بستان جثسيمانى وعرقه الذى كان مثل الدم وطلبه أن تجوز عنه هذه الكأس. هو تحمل ألام حقيقية وكان يئن ويصرخ كأى إنسان. ربما كإنسان طلب أن لا يتحمل هذه الكأس ولكنه إذ هو واحد بلاهوته مع أبيه ومشيئتهما واحدة قال لتكن لا كإرادتى بل كإرادتك
أن يخلصه من الموت وسمع له = هذه لا تفهم إطلاقاً أن الآب إستجاب له فلم يمت بل أن الآب إستجاب له بأن تركه يموت ومن داخل الموت تعامل مع الموت، قوة الحياة التى فيه إبتلعت الموت فخلص نفسه من الموت وقام وخلص البشرية معه فقامت البشرية من الموت. بالموت داس الموت. والله إستجاب له بالقيامة التى صارت حياة جديدة له ولكل الكنيسة.
من أجل تقواه = كيف أنتصر على إبليس وعلى الموت. راجع (يو30:14) فرئيس هذا العالم إبليس لم يجد فيه خطية وبالتالى لم يكن للموت سلطان عليه فداس الموت ببره.




ولا اقول ان الابن ثلاثه في واحد ولكن انا اقول ان الله هو اب وبابن وروح قدس واعلم ان كلاهما اله كامل ولكن كل شخصيه منهم لها عمل معين تعمله دون ان يفصلوا عن بعضهما

هذا ما اريد ان اعلق عليه في مداخلاتكم واود ان انتقل الى نقطه اخرى