لا عليك أخى / د.نيو , فنحن فى خدمة من يبحث عن الحق

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مينا
يعنى انكم تضعفون الحديث و وتتوافقون مع تفسير المسيحيين للحديث انهم يقولون ان هذا الرجل دخل ليمارس لجنس مع رسول الاسلام وسئلة ما الذى لا يجوز منعة قال لة المنى
نحن لا نضعف يا صديقى ولا نصحح , نحن ننقل كلام أهل العلم فقط .

وأهل العلم ضعفوا هذا الحديث لجهالة راويه , وكيف نقبل رواية لا نعرف عن راويها إلا اسمه

أما عن تفسير المسيحين للحديث , فهو تفسير باطل , ولا فيه حتى نقل عن كلام أهل العلم , بل هم فسروه حسب أهوائهم
لشىء بداخلهم , ولكن الله المستعان.
أنظر يا صديقى لتفسير الحديث من كلام العلماء , واسأل نفسك بعده ما سبب كذب النصارى على الإسلام
لأنك سترى الكذب كذباً الأن .

قال صاحب مرقاة المفاتيح فى شرح مشكاة المصابيح :
" لا يحل منعه " بمعنى لا ينبغي أن تمنعه .
" يا رسول الله ما الشيء الذي لا يحل منعه ؟ قال : الماء " أي : عند عدم احتياج صاحب الماء إليه.
" قال : يا نبي الله , ما الشيء الذي لا يحل منعه " أى بعد الماء .
" قال : الملح " لكثرة احتياج الناس إليه وبذله عرفا .
" فقال يا رسول الله ما الشيء الذي لا يحل منعه ؟ " أى بعد الماء والملح .
" قال : أن تفعل الخير " أي : فعل الخير جميعه - خير لك " لقوله - تعالى " فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ " والخير لا يحل لك منعه .
أنتهى .

وأنا اسألك الأن يا صديقى , من قال للنصارى أن الماء هنا بمعنى " المنى " , الماء هنا هو الماء المعتاد الذي نشربه
ومن كريم أخلاق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وكرم أخلاق الاسلام وأنه جاء ليتمم مكارم الاخلاق كما قال " إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق " ,
أنه لا ينبغى منع الماء الذي لايحتاج إليه صاحبه , ولا يحل أن نمنعه عن السائلين وكذا الملح والخير عموما لايحل أن نمنعهم .

وأؤكد لك كلامى بهذا الحديث : قال صلى الله عليه وسلم : " المسلمون شركاء في ثلاث : في الماء والكلأ والنار " . أخرجه أبو داود .
وهذا الحديث يوضح ما جاء فى الحديث الأول أن معنى الماء هو الذى نشربه , وليس المنى كما يقول النصارى فى المنتديات .
ومع ذلك أكرر " الحديث لا يصح "
" الحديث لا يصح "
" الحديث لا يصح " مطلقاً .