ثم كتب الرافضي أيضا

قال


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصارم الصقيل
وفي الكافي الجزء 5 الصفحة 514 و في بحار الأنوار 22/145
خرج رسول الله صلى الله عليه وآله يوم النحر إلى ظهر المدينة على جمل عاري الجسم فمر بالنساء فوقف عليهن ثم قال: يا معاشر النساء تصدقن وأطعن أزواجكن فإن أكثركن في النار فلما سمعن ذلك بكين، ثم قامت إليه امرأة منهن فقالت: يا رسول الله في النار مع الكفار؟ ! والله ما نحن بكفار فنكون من أهل النار، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: إنكن كافرات بحق أزواجكن.

اقول
ليست المشكلة في نقلك قصاصات وليس في قلة اطلاعك وعدم فهمك للمراد من الرواية ومعناها وحسب بل المشكلة انك خضت في أمر ليس من اختصاصك فوقعت في ما لا خلاف فيه بين طلبة العلم وأهل الاختصاص .

فقد قال أهل اللغة
"ان الضمير يعود على أقرب مذكور"

قال إبن حجر العسقلاني
"وَهُوَ حَقّ الْكَلَام ، لِأَنَّ الضَّمِيرَ يَعُود لِأَقْرَبِ مَذْكُورٍ " فتح الباري

وهذا امر عقلاني لا يحتاج إلى مختص فمثلا لو قلت "خرج زيد يوم العيد إلى القاهرة راكبا جملا ابيض اللون " فهل هناك عاقل فضلا ان يكون عالما يقول ان المقصود بأبيض اللون هو زيد ؟؟؟؟
وهنا نود منك ان تتعلم ان الضمير يعود على أقرب مذكور كما اسلفنا , والضمير في قوله "على جمل عاري الجسم" يعود على الجمل اي لا هودج عليه

قال إمامك الجزري
"وفيه [ أنه أُتِيَ بفَرَس مُعْرَوْرٍ ] أي لا سَرْجَ عليه ولا غيره . واعْرَوْرَي فَرسَه إذا ركِبَه عُرْيا فهو لازِمٌ ومُتَعَدٍّ أو يكون أُتِيَ بفَرَس مُعْرَوْرّي على المفعول . ويقالُ : فَرسٌ عُرْيٌ وخيلٌ أعْراء . ومنه الحديث [ أنه رَكِب فرساً عُرْيا لأبي طلحة ] ." النهاية في غريب الحديث والأثر

وهذا إمامك مسلم في صحيحه يقول
".... فَتَلَقَّاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَاجِعًا وَقَدْ سَبَقَهُمْ إِلَى الصَّوْتِ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لأَبِى طَلْحَةَ عُرْىٍ .... "ُصحيح مسلم

فهل سوف تقول ان إمامك مسلم يقول عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه تلقى القوم وهو عري أم الضمير يعود على الفرس ؟؟؟؟

وهنا انا اقدم لك نصيحة ان لا تنقل قصاصات تنقالتها أيدي الصبية وأن تتوخ الحذر فيما تنقل حتى لا تكون اضحوكة .


ثن قال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصارم الصقيل
في كتاب الأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري الجزء الأول الصفحة 19 دار الكوفة :
عن النبي عليه السلام قال اعطيت ثلاثا وعلى مشاركي فيها واعطى على ثلاثه ولم اشاركه فيها فقيل يارسول الله وماالثلاث التي شاركك فيها علي عليه السلام قال لواء الحمد وعلى حامله والكوثر وعلى ساقيه والجنه والنارلي وعلى قسميها واما الثلاث التي اعطى علي ولم اشاركه فيها اعطى شجاعة ولم أعطى مثله وأعطي فاطمة الزهراء زوجة ولم أعط مثلها واعطى الحسن والحسين عليهما السلام ولم اعط مثلهما!!

اقول
ما نقلته من كتاب الانوار النعمانية"بتصرف نحوي ..لاحظ ما كتبناه في الاسفل تحت عنوان فائدة " لمؤلفه السيد نعمة الله الجزائري رحمه الله المتوفي سنة 1112هـ فهو مخرج للاحاديث وليس راوي فبينه وبين عصر النبوة اكثر من الف سنة وما نقله في كتابه لا يعدوا خطئا او تصحيفا . وعندك كل كتب الشيعة المسندة حتى بالسند الضعيف منها لا يوجد بها مثل هذا الكلام

أما الصحيح فما نقلته كتب الحديث المسندة والتي تبن الأمور الثلاثة التي اعطي الامام علي عليه السلام ولم يعط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي " الصهر وهو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و الزوجة وهي فاطمة عليها السلام والولدان وهما الحسن والحسين عليهما السلام " وهذه الأمور مسلم بها لا ينكرها أحد بل روته السنة والشيعة

نقل العلامة المجلسي
أمالي الطوسي : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن علي بن محمد القزويني ، عن داود بن سليمان ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : يا علي إنك أعطيت ثلاثة لم اعط ، قلت : يا رسول الله ما أعطيت ؟ فقال : أعطيت صهرا مثلي ولم اعط ، وأعطيت زوجتك فاطمة ولم اعط ، وأعطيت الحسن والحسين ولم اعط . بحار الانوار ج39 ص89
وقال
عيون أخبار الرضا ( ع ) : بالأسانيد الثلاثة عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إنك أعطيت ثلاثا لم أعطها قلت : فداك أبي وأمي وما أعطيت قال : أعطيت صهرا مثلي ، وأعطيت مثل زوجتك ، وأعطيت مثل ولديك الحسن والحسين . بحار الانوار ج39 ص89

وقال
3 - الفضائل ، الروضة : روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : أعطيت ثلاثا وعلي مشاركي فيها ، وأعطي علي ثلاثا ولم أشاركه فيها ، فقيل له : يا رسول الله وما هذه الثلاث التي شاركك فيها علي عليه السلام ؟ قال : لي لواء الحمد وعلي حامله ، والكوثر لي وعلي ساقيه ، ولي الجنة والنار وعلي قسيمهما ، وأما الثلاث التي أعطيها علي ولم أشاركه فيها فإنه أعطي ابن عم مثلي ولم اعط مثله ، وأعطي زوجته فاطمة ولم اعط مثلها ، وأعطي ولديه الحسن والحسين ولم اعط مثلهما .بحار الانوار ج39 ص90

وقال الشيخ عطاردي
أبو جعفر الطوسي - رحمه الله - قال . أخبرنا ابن عقدة ، قال : حدثنا علي ابن محمد القزويني قال : حدثنا داود بن سليمان الغازي قال : حدثنا علي بن موسى عن أبيه ، عن محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي : يا علي انك أعطيت ثلاثة ما لم اعط أنا ، قلت : يا رسول الله ما أعطيت ؟ فقال : أعطيت صهرا مثلي ولم اعط ، وأعطيت زوجتك فاطمة ولم اعط ، وأعطيت مثل الحسن والحسين ولم اعط .مسند الامام الرضا عليه السلام ج1 ص119

وقال الشيخ علي الشارودي
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : بالأسانيد عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي صلوات الله عليهم قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنك أعطيت ثلاثا لم أعطها . قلت : فداك أبي وأمي ، وما أعطيت ؟ قال : أعطيت صهرا مثلي ، وأعطيت مثل زوجتك ، وأعطيت مثل ولديك الحسن والحسين ( عليهما السلام ) .مستدرك سفينة البحار ج7 ص279

وقال شاذان القمي
( ومن فضائله ( ع ) ) ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال أعطيت ثلاثا وعلي مشاركي فيها وأعطى علي ثلاثة ولم أشاركه فيها فقيل يا رسول الله وما الثلاث التي شاكك فيها علي ( ع ) فقال لواء الحمد لي وعلي حامله والكوثر لي وعلي ساقيه والجنة لي وعلي قاسمها واما الثلاث التي أعطيت عليا ولم أشاركه فيها فإنه اعطى رسول الله صهرا ولم اعط مثله وأعطى زوجته فاطمة الزهراء ولم اعط مثلها وأعطى ولديه الحسن والحسين ( ع ) ولم اعط مثلهما . الفضائل ص112

وأما من كتب السنة

قال العصامي
روى أبو سعيد في شرف النبوة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: " أوتيت ثلاثاً لم يؤتهن أحد ولا أنا؛ أوتيت صهرَاً مثلي ولم أوت أنا مثلي، وأوتيتَ زوجة صديقة مثل ابنتي ولم أوت أنا مثلها زوجة، وأوتيت الحسن والحسين من صلبك ولم أوت من صلبي مثلهما، ولكنكم مني وأنا منكم " . سمط النجوم ج2 ص20

ومثله روى المحب الطبري حيث قال

" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي، أوتيت ثلاثا لم يؤتهن أحد ولا أنا، أوتيت صهراً مثلي ولم أؤت أنا مثلك، أو أوتيت زوجة صديقة مثل ابنتي، ولم أؤت مثلها زوجة وأوتيت الحسن والحسين من صلبك، ولم أؤت من صلبي مثلهما، ولكنكم مني وأنا منكم." الرياض النضرة ص270

ومن العجيب انك ذكرت في شروط المناظرة تحت البند قم "10" ما هذا نصه

"10- مصادر الإسلام المعصومة هي القرآن والسنة الصحيحة وأي إستشهاد خلاف ذلك لا يعتد به كدليل."

فهل ما نقلته من كتاب الانوار النعمانية جاء بسند حتى لو كان ضعيفا فضلا ان يكون سندا صحيحا تنطبق عليه شروط الصحة ؟؟

فما اسرع ما خالفت نفسك .. اليس هذا دليل تخبط ؟

فائدة
ما نقلته من كتاب الانوار النعمانية بتصرف منك او من نقلت عنه فيه لحن في اللغة

قلت انت
" اعطى شجاعه ولم اعطى مثله" والصحيح " اعطى شجاعه ولم اعط مثله" فالياء المقصورة وهي حرف العلة تحذف إذا سبقتها اداة جزم , وهنا يجب عليك جزمه لا مده والسبب هذا يعرفه الطلاب الصغار

يتبع ....

للمناظرة تتمة...