المحور الثاني : رد الشبه و الفرى [ جمع فرية ]
قال الرافضي


اقتباس:


الرواية الأولى

فهذا اماماك البخاري و مسلم يرويان عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه تعرى " حاشاه" امام الصحابة فيقولان
حَدَّثَنَا مَطَرُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ حَدَّثَنَا رَوْحٌ قَالَ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَنْقُلُ مَعَهُمُ الْحِجَارَةَ لِلْكَعْبَةِ وَعَلَيْهِ إِزَارُهُ . فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ عَمُّهُ يَا ابْنَ أَخِى ، لَوْ حَلَلْتَ إِزَارَكَ فَجَعَلْتَ عَلَى مَنْكِبَيْكَ دُونَ الْحِجَارَةِ . قَالَ فَحَلَّهُ فَجَعَلَهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ ، فَسَقَطَ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ ، فَمَا رُئِىَ بَعْدَ ذَلِكَ عُرْيَانًا - صلى الله عليه وسلم . صحيح البخاري
وقال مسلم
حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَنْقُلُ مَعَهُمُ الْحِجَارَةَ لِلْكَعْبَةِ وَعَلَيْهِ إِزَارُهُ فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ عَمُّهُ يَا ابْنَ أَخِى لَوْ حَلَلْتَ إِزَارَكَ فَجَعَلْتَهُ عَلَى مَنْكِبِكَ دُونَ الْحِجَارَةِ - قَالَ - فَحَلَّهُ فَجَعَلَهُ عَلَى مَنْكِبِهِ فَسَقَطَ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ - قَالَ - فَمَا رُؤِىَ بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ عُرْيَانًا. صحيح مسلم


لا أدري كيف استقام لضيفنا الشيعي قوله هذا إماماك و هو الذي ادعى سعة الاطلاع و كيف لقصير باع مثلي أن يلحظ هذا الأسلوب المهترئ الركيك الذي يذكرني بكتب الشيعة التي هي مستودع أسرار النبي بزعم الدكتور الشيعي ! هلا قلت هذان إماماك و أقول هما إماماي و إماما كل رافضي معاند قديم و حديث و هما من مؤصلي قواعد علم الحديث رواية و دراية و علم نقد الوثائق الخارجي و الداخلي و علماه للعالم أجمع و ليس للروافض فقط و لك أن تقرأ عن سرقاتكم من أئمتنا يا دكتور و مخالفتكم لإمامكم المعصوم حين أخذتم منا مصطلحات أئمتنا فتقولون صحيح و ضعيف و مرسل و متواتر و ثقة و هلم جرا و إلا فأنتم من أبعد الناس عن تلك المصطلحات لكنها ضرورة الرد علينا ! اسمع ما يقوله صاحب كتاب وصول الأخيار إلى أصول الأخبار

والد البهائي العاملي الصفحة الثامنة :
ثم اعلم أن الشيخ زين الدين هذا هو أول من نقل علم الدراية من كتب العامة وطريقتهم الى كتب الخاصة، وألف فيه الرسالة المشهورة ثم شرحها كما صرح به جماعة ممن تأخر عنه، ويلوح من تتبع كتب الاصحاب أيضا "، ثم ألف بعده تلميذه الشيخ حسين ابن عبد الصمد الحارثي وبعده ولده الشيخ البهائي وهكذا. ثم قال بعيد هذا: وهو - أي الشهيد الثاني - أول من صنف من الامامية في دراية الحديث، لكنه نقل الاصطلاحات من كتب العامة كما ذكره ولده وغيره.
و يقول شيخكم مُحمّدْ بن الحسن الحُر العاملي [26] :
الثاني عشر :
أن طريقة المتقدمين مباينة لطريقة العامة ، والاصطلاح الجديد موافق لاعتقاد العامة ، واصطلاحهم ، بل هو مأخوذ من كتبهم كما هو ظاهر بالتتبع ، وكما يفهم من كلام الشيخ حسن ، وغيره .
وقد أمرنا الأئمة عليهم السلام باجتناب طريقة العامة . اهـ
الحديث ثابت صحيح و أقول مجيبا و بالله التوفيق :
1 - لا دليل عند الروافض و النصارى و غيرهم أن النبي ظهرت سوءته و حاشاه . لأن الحديث في سياق بيان فضائل النبي صلى الله عليه و سلم .
2 – النبي صلى الله عليه و سلم لم يوح إليه بشرع و أخبر أنه يضع ثيابه عليه إذا غشي الناس و هذا في معرفة الصحابة لأبي نعيم و مسند البزار و غيرها من كتب الحديث و السيرة :
عن العباس بن عبد المطلب ، قال : لما بنت قريش البيت تفردت الرجال اثنين اثنين ينقلون الحجارة ، والنساء يضعن الشيد ، قال : وانفردت أنا ومحمد ننقل الحجارة ، فجعلنا نأخذ أزرنا فنضعها على مناكبنا ونجعل عليها الحجارة ، حتى إذا دنونا من الناس لبسنا أزرنا ، قال : فبينما هو يمشي أمامي إذ صرع ، قال : جعلت أسعى ، أو قال : فسعيت ، وهو شاخص ببصره إلى السماء ، قال : فقلت : يا ابن أخي ما شأنك ؟ قال : « نهيت أن أمشي عريانا » ، قال : فكتمتها حتى أظهر الله نبوته .
3 – النبي صلى الله عليه و سلم معصوم قال الإمام الألباني [27] :
فصح أن الفخذ ليس عورة ولو كانت عورة لما كشفها الله عز وجل عن رسوله صلى الله عليه وسلم المطهر المعصوم من الناس في حالة النبوة والرسالة ولا أراها أنس ابن مالك ولا غيره وهو تعالى قد عصمه من كشف العورة في حال الصبا وقبل النبوة . اهـ
و لاحظ أن النبي صلى الله عليه و سلم أُمر بستر عورته .
4 – الرسول صلى الله عليه و سلم لا ينهى عن شيء و يأتي مثله ففي صحيح مسلم عن المسور بن مخرمة رضي الله عنه قال
أقبلت بحجر أحمله ثقيل وعلي إزار خفيف قال فانحل إزاري ومعي الحجر لم أستطع أن أضعه حتى بلغت به إلى موضعه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارجع إلى ثوبك فخذه ولا تمشوا عراة .
5 – ليس في ظاهر الحديث أنه تعمّد كشف العورة ولا قصده أصلا، وإنما كان المقصود هو وضع الإزار على منكبيه دون الحجارة، وهذا الأمر قد يحصل برفع الإزار إلى حد لا تنكشف فيه العورة أصلا، فبطلت الدعوى من أصلها، وغاية الأمر أن يكون كان فعله خلاف مقصوده، فلا ينسب إليه كشف العورة وإنما ينسب إليه رفع الإزار .
6 - أن هذه القصة كانت قبل ورود الشريعة أصلا، فمدعي التحريم الشرعي عليه الدليل. أما التحريم الشرعي فالأصل أنه لا حكم قبل ورود الشرع، بل الأصل الإباحة و لك أن تقرأ في الحديث :
فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ عَمُّهُ يَا ابْنَ أَخِى ، لَوْ حَلَلْتَ إِزَارَكَ فَجَعَلْتَ عَلَى مَنْكِبَيْكَ دُونَ الْحِجَارَةِ .
فعمه هو الذي عرض عليه أن يرفع إزاره و يضعه على عاتقه و هذا يعني أنه لم يكن يرفعه . و هل ترضون أن يكون عمه هو الذي يعرض عليه أمرا قبيحا بمساعدته على التعري ؟ و هذا لا يقول به عاقل .
7 – لم يثبت أن أحدا قال له يا محمد قد رأينا عورتك و حاشاه و لك أن تقرأ هذه القصة الطريفة لمعصوم الروافض كيف أنه يدخل الحمام عاريا كما ولدته أمه و يراه الناس . ففي كتاب الفروع من الكافي لثقة الرفض الكليني [28] :
عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن منصور بن العباس، عن حمزة بن عبدالله، عن ربعي، عن عبيد الله الدابقي قال: دخلت حماما بالمدينة فإذا شيخ كبيرو هو قيم الحمام فقلت: يا شيخ لمن هذا الحمام؟ فقال: لابي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام فقلت: كان يدخله؟ قال: نعم، فقلت: كيف كان يصنع؟ قال: كان يدخل فيبدء فيطلي عانته وما يليها ثم يلف على طرف إحليله ويدعوني فاطلي سائر بدنه، فقلت له يوما من الايام: الذي تكره أن أراه قد رأيته ، فقال: كلا إن النورة سترة.
الذي تكره أن أراه قد رأيته
الذي تكره أن أراه قد رأيته
الذي تكره أن أراه قد رأيته
فهذا إمامكم المعصوم يدعو الناس ليقتربوا منه لمشاهدة إنسان عار تماما من ملابسه لا يستره عنهم إلا طلاء !!!!
هذا هو الدين الذي يبشر به دكتور الشيعة الراسخ في العلم فتراه يطعن في سيد البشر بما ليس فيه و يتعامى عن رؤية المعصومين العراة الذين أسسوا دعائم نوادي العراة حتى إن خسرو مجوس أبا صالح ليصر على التعري أمام الناس فيظهر للناس عاريا كما ولدته أمه . روى الشيخ الطوسي والنعماني عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال:
... "إنّ من علامات ظهور المهدي أنه سيظهر عارياً أمام قرص الشمس" [الكتاب :حقيقة المهدي المنتظر عند الشيعة جمعه ورتبه
أبو عبد الرحمن الغريب ]
و في الفروع من الكافي [29] :
محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد، عن عمه محمد بن عمر، عن بعض من حدثه أن أبا جعفر عليه السلام كان يقول: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر، قال: فدخل ذات يوم الحمام فتنور فلما أن أطبقت النورة على بدنه ألقى المئزر فقال له مولى له: بأبي أنت وامي إنك لتوصينا بالمئزر ولزومه وقد ألقيته عن نفسك؟ فقال: أماعلمت أن النورة قد أطبقت العورة .
فها هو معصومكم يا شيعة يكفر بالله و اليوم الآخر و يخالف قوله عمله و يتعرى أمام الناس و يستتر بالنورة !!!!
إذا رزق الفتى وجها وقاحا
تقلب في الأمور كيف يشاء .

فمن يسيء إلى النبي و آل البيت إلا أنتم .



للرد بقية إن شاء الله تعالى