السام عليكم

لا وجود لشيء اسمه علمانية وديمقراطية بالمعنى الذي يسوقونه لنا.

حتى ذلك المعنى المثالي نحن ضده فكيف بالعلمانية المشوهة؟ يقولون نحتكم الى الصناديق وتجدهم يحتكمون الى الطاغوت. ليس لهم هم الا محاربة من يمت بصلة للاسلام. وذلك معروف.

ولكن المخفي هم الذين تكونوا تكوينا علمانيا ثم يقولون بانهم سيسمحون بالحريات الدينية وأنهم وأنهم وهلم جرا... لا تصدقوهم لو كانوا سيصدقون لصدق أسيادهم الذين علموهم المناهج الديمقراطية فلا تلدغوا من جحر مرتين. العلمانية ترى مظاهر الدين تخلف وضد العقل فكيف تريدون منه ان يسمح به. من وجهة نظره هو يحارب التخلف ويبني العقول وللاسف فينا سماعون لهم تصوروا ان النقاب في تونس لدى شريحة غالبة من الناس يعتبر تخلفا (اقصد الشريحة التي تصلي وتصومو...)كل ذلك بسبب بورقيبة

يحكمني مسلم أختلف معه خير من ان يحكمني علماني.