بارك الله فيكم
كلامك صحيح ، فوجود الشيخ حازم مع العوا وأبي الفتوح يشتت أصوات الإسلاميين
لكن لو كان على أحدهم أن يتنازل - وأنا أرى وجوب ذلك - فليكن من العوا وأبي الفتوح لأخيهما إلا أن يلزما غرسه .
وكلنا يعرف العقيدة السليمة للشيخ الكريم ، مع تمكن فيه لخصائص المنصب وأزعم أنه أحق به وأهله ..
وكلامي ينبني على البنية المكتملة لا على جزئها الديني وحسب .
أما العوا وأبو الفتوح فمميعان تعرف منهما وتنكر كثيراً كثيراً ..
والشيخ حازم حفظه الله أعلنها أنه يخوض خوضته محارباً فيها التمييع .
أما تصويت الفيسبوك واعتماده كنتيجة صادقة عاكسة لواقع مماثل فليس بشيء .
فمعروف أن أذناب البرادعي منتشرون مستطيرون في أرجاء الفيسبوك ، ونتيجة مثل تلك معروفة سلفاً .
لكنها لا تعكس الواقع بحال ، وقد خبرنا من قبل في تجربة الاستفتاء كيف كان الفيسبوك وكيف كان الواقع ..
فقد كانت النتيجة ماحقة لجانب ( لا ) في الفيسبوك ، ثم أتت ماحقة لجانب ( نعم ) في غزوة الصناديق :)
ومعلوم أن قطاع مستخدمي الفيسبوك في شعب مصر ضئيل جداً قياساً لمن لا يستخدمونه .. ولهؤلاء تكون الكلمة الأخيرة .





رد مع اقتباس
المفضلات