الإشراف العام
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 7,445
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 1
مشكور
مرة 1
اعجبه
مرة 5
مُعجبه
مرة 2
التقييم : 11
البلد : أرض مسلمة
الاهتمام : كل مافيه الخير لي ولامتي
الوظيفة : مدرّس لغة عربية
معدل تقييم المستوى
: 25
السلام عليكم
بارك الله فيك على النقل وجزى الله شيخنا ابن تيمية قدس الله روحه عنا خير الجزاء
هذه المسائل تخضع لضوابط الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
قال شيخ الإسلام في رسالته الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و التي أنصح بالرجوع إليها للنظر في هذا الخبر من الناحية الشرعية على فرض صحته
(( وجماع ذلك داخل في " القاعدة العامة " : فيما إذا تعارضت المصالح والمفاسد والحسنات والسيئات أو تزاحمت ، فإنه يجب ترجيح الراجح منها فيما إذا ازدحمت المصالح والمفاسد ، وتعارضت المصالح والمفاسد . فإن الأمر والنهي وإن كان متضمناً لتحصيل مصلحة ودفع مفسدة فينظر في المعارض له ، فإن كان الذي يفوت من المصالح أو يحصل من المفاسد أكثر لم يكن مأموراً به ، بل يكون محرماً إذا كانت مفسدته أكثر من مصلحته ، لكن اعتبار مقادير المصالح والمفاسد هو بميزان الشريعة ، فمتى قدر الإنسان على اتباع النصوص لم يعدل عنها ، وإلا اجتهد برأيه لمعرفة الأشباه والنظائر ، وقل أن تعوز النصوص من يكون خبيراً بها وبدلالتها على الأحكام . ))
فتأمل يا حفظك الله قوله (( لكن اعتبار مقادير المصالح والمفاسد هو بميزان الشريعة )) لا بموازين العلمانيين المجرمين و لا الملحدين المتطاولين و هذه من أهم النقاط في المسألة فكثير من الناس يحسب ألف حساب لنظرة أهل الفجور و العصيان دون النظر إلى الأمر من الميزان الشرعي .
مشكلة العلمانين لا يقبلون الاساءة لهم ويعتبرون ذلك من الهمجية
اما افعالهم وتصرفاتهم الهمجية يعتبرونها تحضر وحرية راي
سبحان الله
المشكلة الكبرى انهم هم الذي يمسكون بزمام الامور في الدولة. حتى المنتسبون الى التيارات الاسلامية في بلادنا انحلوا كثيرا وباعوا شرع الله وتخلوا عن كثير من ثوابته بدعوى الانفتاح والديمقراطية والتجديد والتطور.
أشكر لكما مروركما
[SIZE=6]
[FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
/*/*/*/
لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا
المفضلات