ردي




صدقنى حشو ايات دون ردعلى السؤال وهذا ما استنتجتة امبارح عندما تركت الموضوع فلم تاتى بشىء جديد
سؤالك تم الرد عليه من أول مشاركة لي في الموضوع ، فاعتبارك لعدم وجود رد من تجاهلك لردي .
قانون المرور وضع لتنظيم المرور ارد الشخص هذا مخالفتة مشيئةمن سوف تنفذ
رجل المرور ام السائق .؟
بالطبع مشيئة السائق ، ولن يقع ذلك الا بمشيئة الله تعالى .

بمعنى الاخ السيل مش هيصوم شهر رمضان والله عايز يصوم لعلة يتقى
فمشيئة من سوف تنفذ.؟
مشيئتك ام مشيئة الله .؟

الله لا يجبر أحد على طاعة أو معصية
فمشيئتك هي التي تفعلها ، ومشيئتك تابعة لمشيئة الله تعالى النافذة .

سأعطيك مثال لتقريب الصورة لذهنك فقط .
أنت في غرفة لها باب ، وهناك شخص يطرق الباب عليك ، هذا الشخص قد يتصرف تصرفا سيئا أو حسنا
وأنت لو شئت فتحت له الباب ، ولو شئت لم تفتح له الباب .
فاذا فتحت له الباب ، قام هذا الشخص بابداء تصرفه (سواء كان حسنا أو سيئا) ، واذا لم تفتح له الباب فلن يقوم هذا الشخص بابداء تصرفه .

اذا فابداء هذا الشخص لتصرفه خاضع لمشيئتك (تفتح له الباب أو لم تفتح له الباب)
ولكنك لا تؤثر في تصرفه (فلا تتدخل في كونه تصرف تصرفا سيئا أم حسنا ، بل هو خاضع لاختيار هذا الشخص ) .

تعالى نطبق هذا على الصوم :

- شخص أكل بالسحور ، ونوى أن يصوم رمضان ، ولكنه أستيقظ فلقى نفسه يعاني من صداع ، وارتفاع الحرارة ، وآلام شديدة ، و أصبح غير قادر على الصيام ، فاضطر لأن يفطر .

فأنت ترى هذا الشخص قد هيأ الأسباب لصيام الغد ، ولكن لم يشأ الله ذلك ، فلم يصومه .
مع العلم أن وجوب الصيام سقط عنه في ذلك اليوم (فليس عليه اثم) ، لأنه لم يعد صحيح البدن قادرا عليه ، و الله لا يكلف نفسا الا وسعها .

- شخص عاصي لم ينوي صوم رمضان ، ولم يستعد له ، ولكن وافق هذا اليوم وجود أقارب له ، فلم يستطع أن يخلو بنفسه (فيأكل سرا) حتى جاء موعد الافطار ، فالشخص لم يشأ الصوم ، ولكن الله شاء له الصوم .

فهذا الشخص قد هيأ الأسباب لعدم صيامه ، ولكن الله أراد له صيامه .
مع العلم أن هذا الصوم لا يقبل منه (فلا يثاب عليه) لأنه لم يبيت النية من الليل .

- شخص قد هيأ الأسباب لصيامه ، وشاء الله له أن يصومه ، فصامه .

- شخص قد هيأ الأسباب لعدم صيامه ، ولم يشأ الله له صيامه ، فلم يصومه .

فأنت ترى في جميع الأحوال التي ذكرتها أن الشخص يصوم أو لا يصوم باختياره ، ولكن لا يقع ذلك الا بعد مشيئة الله تعالى .

    : (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ) [الإنسان:30] .
فمشيئة العبد لا تكون الا بعد مشيئة الله تعالى ، ووفق ما أراد الله ، فإذا عملنا عملاً من الأعمال باختيارنا ؛ فإن الله عز وجل يكون قد أراده، وإذا أردنا أن نعمل عملاً من الأعمال، ولكن الله عز وجل لم يشأه؛ فإنه لا يكون ولا يقع مهما اجتهدنا في تحصيله .

فالله لم يجبر أحد على طاعة أو معصية .
فالذي شاء الصيام ، ولم يشأ الله له أن يصومه ، ليس عدم صيامه معصية لانتفاء القدرة .
والذي لم يشأ الصيام ، وشاء الله له أن يصومه ، ليس صومه طاعة لانتفاء تبييت النية من الليل .

صدقنى بكل امانة اقولها لك انت تناقض نفسك كيف تكون مشيئة للانسان مدام مشيئة الله هى النافذة وتحتاراداة الله .؟

بالطبع لا يوجد تناقض الا في رأسك !!!
مشيئة الله ليست في نوع الفعل (فالله لا يجبر أحد على معصية أو طاعة) ، ولكن مشيئة الله تعالى في حدوث الفعل نفسه أو عدم حدوثه ، وهذا يثبت لله المشيئة في كل ما يحدث .

فليس هذا بالمستعصى على الفهم !!!

يعنى
جماعة ذهبوا الى البحر لكى يتعلموا السباحة والله لا يريد ذلك .؟

فمشيئة من سوف تنفذ الجماعة وسيسبحون ام مشيئة الله بعدم الاستحمام .؟
أولا : أنت لا تعرف ما هي مشيئة الله ابتداءا .
ثانيا : اذا تعلمت هذه الجماعة السباحة ، فتكون مشيئة الله لهم بتعلم السباحة .
ثالثا : اذا لم تتعلم هذه الجماعة السباحة ، بأن قد حدث شىء في الطريق أو في البحر ، فسنعرف أن الله لم يشأ لهم تعلم السباحة .

ولكن عندما تقول الى مشيئة الانسان متعلقة بمشيئة الله افهم من حضرتك
ان الانسان الذى لة هذة المشيئة من فعل الصواب والخطا يوجد شخص يتحكم فى هذة المشيئة .

مشيئة الله ليست في نوع الفعل (فالله لا يجبر أحد على معصية أو طاعة) ، ولكن مشيئة الله تعالى في حدوث الفعل نفسه أو عدم حدوثه ، وهذا يثبت لله المشيئة في كل ما يحدث .

يعنى مثلا انا مش عايز اذاكر نهائى هذة السنة والدى يريد ذلك ان اذاكر مشيئة من فينا انا ووالدى سوف تنفذ.؟انا ام والدى


بالطبع مشيئتك أنت ، لأن المذاكرة انت التي تذاكرها ، وليس والدك هو الذي يذاكر
ولكن قد تشاء المذاكرة ، ولكن يحدث ظرف طارىء فلا تتمكن من المذاكرة .
فأنت عندما ذاكرت بمشيئتك كان ذلك بعد مشيئة الله .
ولكن عندما حدث ظرف طارىء ، فبالرغم من مشيئتك ، فان الله لم يشأ لك ذلك .
اعطيتك امثلة جمة ولكن انت تضع اشياء تناقض كلامك .......


منتظر أن تبين لي تناقضي !!! فربما أزلنا عنك مشكل ، أو صححنا لك فهما .

ارايت التناقض فى كلامك .؟
الانسان لة مشيئة ولكن هذة المشيئة يوجد من يتحكم فيها فكيف تكون لة مشيئة ويوجد شخص بالتحكم فيها .؟

مشيئة الله ليست في نوع الفعل (فالله لا يجبر أحد على معصية أو طاعة) ، ولكن مشيئة الله تعالى في حدوث الفعل نفسه أو عدم حدوثه ، وهذا يثبت لله المشيئة في كل ما يحدث .

أنا اعصى الهك هذا ولا اريد تعاليمة هذة وليل نهار بقراء كلامة لا ياتى فى عقلى انة من الصواب فهل يستطيع مشيئة الهك تتحكم فى .؟
هذا يعتبر من المستحيل الالف والمليون .؟
انا اعصى الهك هذا عزيزى اتحداة الهك انة يتحكم فى ويهدينى الية وتعاليمة .؟
لا يوجد مشيئة للانسان مدام شخص اخر يتحكم فيها عزيزى .

من الواضح أن الزميل يجهل الفرق بين الارادة الالهية ، وبين المشيئة الالهية ، فسأتناولها بشىء من الاختصار حتى يفرق ولا يخلط بينهما .

1- فالإرادة الالهية قد تكون إرادة كونية أو تكون إرادة شرعية :

أ‌- الإرادة الكونية القدرية : فإنها عامة لكل الموجودات فهي شاملة لما يحب -سبحانه- وما لا يحب، فكل ما في الوجودفهو حاصل بإرادته الكونية سواء في ذلك ما يحبه الله أو يغضبه فكل ما في الوجود فهوحاصل بإرادته -تعالى- الكونية التي هي بمعنى المشيئة فإنه لا يخرج عن مشيئته أوإرادته الكونية شيء ألبتة.

ب‌- الإرادة الشرعية الدينية : فإنها تختص بما يحبه الله ويرضاه فالطاعات مرادة لله شرعًا أما المعاصي فليست مرادةشرعًا ، فما يريده الله شرعا ، قد لا يقع كونا .

مثال : قوله تعالى: "وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً " [النساء : 27]
2- المشيئة الالهية لا تكون الا كونية قدرية فلا تنقسم ، فالارادة أعم من المشيئة .

انا اعصى الهك هذا عزيزى اتحداة الهك انة يتحكم فى ويهدينى الية وتعاليمة .؟
لا يوجد مشيئة للانسان مدام شخص اخر يتحكم فيها عزيزى .
الله قد علم منك الكفر منذ الأزل (القدر) ، وسمح لك بالكفر (وفق اختيارك) كونا لا شرعا (الارادة الكونية أو مشيئة الله) ولم يحب لك الكفر أو يرضه لك     : [إِن تَكْفُرُواْ فَإِنّ اللّهَ غَنِيّ عَنكُمْ وَلاَ يَرْضَىَ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُواْ يَرْضَهُ لَكُمْ ](الارادة الشرعية) ، وسوف تحاسب على اختيارك هذا لتأخذ الجزاء الذي تستحقه .

فمشيئة الله لحياتك مبنية على علمه الأزلي بأفعالك من قبلخلقك، وسواء أخترت الإيمان أو الكفر أو غير ذلك ، فاختيارك علمه اللهأزلاً وكتبه عنده ، وبعد خلقك شاء حدوث اختيارك كما علمه(رغم قدرته التامة على منع حدوثه) ، وبهذا يثبت لكمشيئة واختيار للإيمان أو الكفر أو غير ذلك ، ويثبت لله مشيئة أعلى وهي مشيئة حدوث اختيارك منك بعد خلقك كما علمه أزلاً قبل خلقك، وهذا هو مانقصده بقولنا أن مشيئة الإنسان لا تخرج عن مشيئة الله ،     : ( وماتشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين )
وليس المقصود أن الله يختارلك من عنده ما يشاء ، ويحييك مجبر على اختياره لك !فهذا ظلم لا نقول به.

انا اعصى الهك هذا عزيزى اتحداة الهك انة يتحكم فى ويهدينى الية وتعاليمة .؟


بالنسبة للهداية ،فان الله لا يهدي الكافرين ، ولكن يهدي التائبين المنيبين !!!
فطالما أنت مقيم على كفرك ومصر على ضلالك ، فلن يهديك الله تعالى .
فالله يهدي من يريد الهداية ، فمن لا يريد الهداية لنفسه و لا يبحث عنها ، فكيف سيهديه الله ؟!!!
لأن الله لن يغير ما بقوم ، حتى يغيروا ما بأنفسهم .


سؤال لبايبل :

هل يحدث شيء في هذا الكون دون إرادة الله ومشيئته ؟