أتحفنا الدكتور أحمد بمداخلات أكثر من رائعة .. جزاه الله كل خير وزاده علما ونفع به .
لدي إضافة بسيطة هنا
يقول المدخل إلى العهد القديم في ترجمة التوراة للكاثوليك تحت عنوان:
تشويه النص
[لا شك أن هنالك عددا من النصوص المشوهة التي تفصل النص المسوري (العبري) الأول عن النص الأصلي. فمن المحتمل أن تقفز عين الناسخ من كلمة إلى كلمة تشبهها وترد بعد بضعة أسطر، مهملة كل ما يفصل بينهما.
ومادام جاهل 333 بيتكلم عن التحريف دعنا نسأله
ماهي لغة المسيح ؟؟ من المعروف أن المسيح كان يتكلم الأرامية ! فلماذا لم تأتي أسفار العهد الجديد مكتوبة بنفس اللغة ؟؟؟؟لقد جاءتنا أسفار العهد الجديد مكتوبة جميعها بالإغريقية على مخطوطات بالية تختلف نصوصها اختلافا كبيرا
ألا تسألون أنفسكم يا نصارى لماذا كتبت جميع أسفار العهد القديم باللغة اليونانية بالرغم من أن المسيح كان يتكلم الأرامية ؟
الكتاب المقدس الذي بين أيدينا الأن ليس كلام الله فكيف يكون كلام الله وأقدم الكتب التي تحتوي العهد الجديد ( مجهولة المصدر ومتناقضة ) ؟ فهل كلام الرب يتناقض من مؤلف إلى أخر .. وأنا أشدد على كلمة مؤلف لأن الكتاب المقدس ما هو إلا تأليف قصصي كما أتحفنا لوقا في إنجيله .
نقطة أخرى
أقدم الكتب الخط، التي تحتوي معظم العهد الجديد أو نصه الكامل، كتابان مقدسان على الرق يعودان إلى القرن الرابع.
وأجلهما المجلد الفاتيكاني، المحفوظ داخل مكتبة الفاتيكان.
هذا الكتاب الخط مجهول المصدر، وقد أصيب بأضرار جسيمة، ولكنه يحتوي على العهد الجديد ما عدا: الرسالة إلى العبرانيين9/14 – 13/25، والرسالتين الأولى والثانية إلى طيموتاوس، والرسالة إلى طيطس، والرسالة إلى فليمون، والرؤيا .
والعهد الجديد كامل في الكتاب الخط الذي يقال له المجلد السينائي لأنه عثر عليه في دير القديسة كاترينا، لا بل أضيف إلى العهد الجديد: الرسالة إلى برنابا، وجزء من الراعي لهرمس. وهما مؤلفان لن يحفظا في قانون العهد الجديد في صيغته الأخيرة.
إن المجاهيل من كتبوا الكتاب المقدس .
المفضلات