يستخدم في وصفه ألفاظاً ينفر منها السمع .

هل يعقل أن مثل هذا الأسلوب يصدر عن الوحي الإلهي ؟! .

أو ما كان يمكن استخدام لفظة أخرى غير البراز .
تث-23-13: ويكون لك وتد مع عدتك لتحفر به عندما تجلس خارجا وترجع وتغطي برازك.
تث-23-14: لأن الرب إلهك سائر في وسط محلتك لينقذك ويدفع أعداءك أمامك. فلتكن محلتك مقدسة لئلا يرى فيك قذر شيء فيرجع عنك.



ونتسائل بنفس اسئلة البابا شنودة الثالث , حيث أنه هو من تأفف من هذه اللفظة , هل يعقل أن مثل هذا الأسلوب يصدر عن وحي إلاهي ؟ أو ما كان يمكن استخدام لفظة أخرى غير البراز ؟ , في الحقيقة أنه ازدواج المعايير كما أوردنا من قبل .

إليكم باقة من النصوص المختارة ذات الألفاظ المنفرة المقرفة وأترك لكم الحكم :


حز-4-12: وتأكل كعكا من الشعير. على الخرء الذي يخرج من الإنسان تخبزه أمام عيونهم)).
حز-4-13: وقال الرب: ((هكذا يأكل بنو إسرائيل خبزهم النجس بين الأمم الذين أطردهم إليهم)).
حز-4-14: فقلت: ((آه يا سيد الرب, ها نفسي لم تتنجس. ومن صباي إلى الآن لم آكل ميتة أو فريسة, ولا دخل فمي لحم نجس)).
حز-4-15: فقال لي: ((انظر. قد جعلت لك خثي البقر بدل خرء الإنسان فتصنع خبزك عليه)).


والله ان هذه النصوص تجعلك تفرغ ما في بطنك من التقزز والإشمئزاز والتنفير , والله إني أشهد ان لفظة براز أكثر إحتراماً ووقاراً من لفظة خرء الإنسان وخثي البقر , بل انه يقول انه يأكل على هذا الخرء - أكرمكم الله - فهل - يا أيها الإنسان المنصف العاقل - يعقل أن مثل هذا الأسلوب يصدر عن الوحي الإلهي ؟ أو أنه لم يكن هناك إمكانية لإستخدام ألفاظ أخرى ألفط من خثي وخرء هذه ؟


اش-36-12: فقال ربشاقى: ((هل إلى سيدك وإليك أرسلني سيدي لأتكلم بهذا الكلام؟ أليس إلى الرجال الجالسين على السور ليأكلوا عذرتهم ويشربوا بولهم معكم؟)).



الكتاب المقدس يذكر الخرء والخثي والبول والعذرة , ما كل هذه النجاسات ؟ ثم بعد كل هذا يأتي البابا شنودة ويتأفف من لفظة براز ! سبحان الله , ولكني أقول لكم انه ما فات كان هيناً , والقادم أصعب بكثير :



ملا-2-1 والآن إليكم هذه الوصية أيها الكهنة:
ملا-2-2: إن كنتم لا تسمعون ولا تجعلون في القلب لتعطوا مجدا لاسمي قال رب الجنود فإني أرسل عليكم اللعن. وألعن بركاتكم بل قد لعنتها لأنكم لستم جاعلين في القلب.
ملا-2-3: هئنذا أنتهر لكم الزرع وأمد الفرث على وجوهكم فرث أعيادكم فتنزعون معه.



ما هذا الكلام المقزز المنفر
والله ما رأيت أنفر من هذا الأسلوب الموجود في الكتاب المقدس , ولا حول ولا قوة إلا بالله , وبعد كل هذا يعترض على لفظة براز .



المختصر المفيد في نقاط :

رفض البابا شنودة إنجيل برنابا للأسباب التالية :

· برنابا يصور المسيح إنساناً شتاماً يشتم الكل , ويشتم تلاميذه القديسين , ويشتم الذين يكرمونه , ويشتم من يسأله ومن يطلب منه الشفاء ومن يخطيء في الحديث بغير قصد , بل يشتم بلا سبب .

· إنجيل برنابا يستخدم ألفاظ ينفر منها السمع مثل لفظة براز ومرحاض .

· برنابا كان عنصرياً ويقول انه من لا يطبق الشريعة اليهودية كلب .



وجدنا في الكتاب المقدس الذي بين أيدينا الآتي :

· الأناجيل تصور المسيح إنساناً شتاماً يشتم الكل ويشتم تلاميذه ويشتم من يسأله ومن يطلب من الشفاء بل يشتم بلا سبب .

· الكتاب المقدس يستخدم الفاظ ينفر منها السمع ويتقزز منها الأنسان مثل لفظة براز وخرء وخثي وزبل وروث وفرث وبول وعذرة .

· الأناجيل تقول أن المسيح كان عنصرياً ويقول بأن غير اليهودي كلب وخنزير .

فهل يستطيع مسيحي أن يرفض الكتاب المقدس كما رفضوا إنجيل برنابا ؟