هذه القصه ذكرتنى بمثل بحثت عنه
الغراب الذى حاول ان يقلد مشية الحمامه
الغراب الذى حاول ان يقلد مشية الحمامه لعلنا جميعا قد مرت علينا قصة الغراب الذى حاول ان يقلد مشية الحمامه ففشل وبعدما اقتناع بفشله حاول ان يعود الى مشيته الاصليه فلم لايقدر لانه نسيها فصار يتعثر كلما حاول المشى لقد اضاع الغراب مشيته الاصليه ولم يستطع ان يقلد مشية الحمامه لكل منا صفات وخصائص ميزنا الله بها ابتداء بالشكل وانتهاء بسمات الشخصيه وقد تكون بعض الصفات مثيره للاعجاب مثل الكلام والتفكير مما يجذب الاخرين ويجعلهم يريدون ان يحضوا بنفس الاعجاب والحضوروذلك بتقليدهم ولكن هيهات يقول الدكتور عائض القرنى لا تتقمص شخصيه غيرك ولا تذب فى الاخرين ان هذا هو العذاب الدائم وكثير هم الذين ينسون انفسهم واصواتهم وحركاتهم وكلامهم ومواهبهم وظروفهم لينصهروا فى شخصات الاخرين فاءذا التكلف والصلف والاحتراق والاعدام للكيان والذات من ادم الى اخر الخليقه لم يتفق اثنان فى صوره واحده انت شىء اخر لم يسبق لك فى التاريخ مثال ولم ياتى مثلك فى الدنيا شبيه انت مختلف تماما فلا تحشر نفسك فى سرادب التقليد والمحاكاه والذوبان انطلق على هيئتك وسجيتك * قد علم كل انا مشربهم* * ولكل وجهه هو موليها فاستبقوا الخيرات *
عش كما خلقت لاتغير صوتك لا تبدل نبرتك لاتخالف مشيتك هذب نفسك بالوحى ولكن لاتلغى وجودك وتقتل استقلالك لايكن احدكم امعه
ان الناس فى طبائعهم اشبه بعالم الاشجار حلو وحامض طويل وقصير




رد مع اقتباس
المفضلات