28-09-2011 09:29 PM #5
الباحث
عضو جديد
الحاله :تاريخ التسجيل: 28 - 9 - 2011 رقم العضوية: 5280
الديانة: الإسلام الجنس: ذكر العمر: 26 المشاركات: 8 معدل تقييم المستوى : 0![]()
اقتباس : يقول أخي الباحث :" بالبداية انا احب ان اوضح نقطة هنا وهي اني اؤمن بالخلق والله ولكن انا هنا اتلكم عن التطور بعد الخلق والتنوع الذي يعزى للتطور والذي سوف نتناوله بالتفصيل من خلال حديثنا هنى ولكن هناك قضية اصدقائي وهي انه عندما تناقش احد ينكر الخلق فلا تحضر له نصا هو ينكر صاحبه فالاجدر وااحرى ان تستدل بادلة علمية لذالك انا اقول ان يكون نقاشنا مبنيا على العلم ولامانع من الاستشهاد ببعض النصوص الدينية المدعمة للمعلومة العلمية "
تعقيب :
إن إيمانك بالخالق ، المدبر ، بديع السموات و الأرض ينسف من الأساس مبدأ آلية التطور ، و يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الكون بكل كائناته و تنوعه المذهل يرجع في أصله إلى خالق مريد و حكيم ، و أن وراء الخلق قصدية تعبّر عن إرادة الخالق ، فلو كان الأمر متروكا لآلية التطور العمياء القائمة على الانتخاب الطبيعي لما استطعنا تفسير معقولية الكون من خلال مبدإ النظام الذي يتجلى في القوانين الضابطة لسلوك المادة ، و لما استطعنا تفسير نشوء الحياة من المادة الجامدة ، و لا انتظام الانفجار العظيم و لا تفرد الإنسان بالعقل دون سائر المخلوقات الحيوانية و لا حتى سلوك الحيوانات الغريزي الذي يجعلها تستجيب وفقا لنظام معين قسري كمملكة النمل و هجرة الطيور و الحيتان و ما إلى ذلك من الظواهر التي لم يهتد العلم إلى تفسير نهائي لها .
و عليه ، فإذا كنا نؤمن بوجود خالق مدبر للكون ، ثم نعلّق إرادته و حكمته و إحاطته عند لحظة الانفجار ، أما ما تبع تلك اللحظة فلا يخضع إلا لمنظور الآلية التطورية دون تدخل للإرادة الإلهية ، فهو يشبه تماما القول بأن الكون إله ، و هو الذي يخلق نفسه بنفسه ، و هكذا يبدو أن القول بآلية التطور يتعارض مع وجود الخالق . و بالتالي فإن فرضيتك أخي الباحث متناقضة أساسا ،ألا و هي القول بوجود مبدأين خالقين .
المفضلات