فعلاً أمرك غريب أيها المسلمنعم انت محقة اباحت الزنا واتيان الزوجة من الدبر بلا ادني مشكلة
السؤال: ما هو المسموح والغير مسموح به في الزواج المسيحي من الناحية الجنسية؟
ما شأن هذا الموضوع الان ؟
الزنا محرم في المسيحية بل هو من الخطايا المميتة في المسيحية, بل وهو السبب الوحيد الذي يبرر الطلاق. وفي العهد القديم كان الزاني يرجم
ان شئت أن تقنع خيالك بأن المسيحية أباحت الزنا, فهذا شانك لوحدك. لكن خيالك هذا سيذهب ادراج الهواء في حكم الواقع.
لكن الاسلام هو من برر الزنا تحت مسمى ملكات اليمين. فما هو الزنا سوى ممارسة الجنس بدون زواج في جميع اعراف وثقافات العالم ؟
الاتيان من الدبر لم تتطرق اليه المسيحية لمنافاته للفطرة السليمة أساساً
فليس لكل عته وسفه في المسيحية مقام
لكن بالمناسبة, هل تعرف أن الجنس الفموي مباح في الاسلام, بل وصدرت الفتاوي العديدة التي تبيحه وتحلله في سبيل المتعة
الجنس الفنوي الذي أثبت ضرره الجسيم على جسم الانسان, فمن أضرار للكبد الى السرطان والقائمة طويلة, كل هذا يحلله مفتييك وشيوخك
اسم المفتي: الشيخ خالد عبد المنعم الرفاعي
ما حكم إشباع رغبة المرآة عن طريق لحس فرجها بلسان زوجها و كذلك بالنسبة للرجل ؟
وجزاكم الله خيرا
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأصل في استمتاع كل من الزوجين بالآخر الإباحة، إلا ما ورد النص بمنعه: من إتيان المرأة في الدبر، وحال الحيض والنفاس، وما لم تكن صائمة للفرض، أو محرمة بالحج أو العمرة.
أما ما ذُكر في السؤال من لعق أحد الزوجين لفرج الآخر، وما زاد على ذلك من سبل الاستمتاع المذكورة في السؤال - فلا حرج فيه: للأدلة التالية:
- أنه مما يدخل تحت عموم الاستمتاع المباح.
- ولأنه لما جاز الوطء وهو أبلغ أنواع الاستمتاع، فغيره أولى بالجواز.
- ولأن لكل من الزوجين أن يستمتع بجميع بدن الآخر بالمس والنظر، إلا ما ورد الشرع باستثنائه كما قدمنا.
-: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [البقرة:223]،
قال ابن عابدين – الحنفي - في "رد المحتار": "سَأل أبو يوسف أبا حنيفة عن الرجل يمس فرج امرأته وهي تمس فرجه ليتحرك عليها هل ترى بذلك بأساً؟ قال: لا, وأرجو أن يعظم الأجر".
وقال القاضي ابن العربي – المالكي -: "قد اختلف الناس في جواز نظر الرجل إلى فرج زوجته على قولين: أحدهما: يجوز: لأنه إذا جاز له التلذذ فالنظر أولى ...
وقال أصبغ من علمائنا: يجوز له أن يلحسه – الفرج – بلسانه".
وقال في "مواهب الجليل شرح مختصر خليل": "قيل: لأصبغ: إن قوماً يذكرون كراهته: فقال من كرهه إنما كرهه بالطب لا بالعلم، ولا بأس به وليس بمكروه, وقد روي عن مالك أنه قال: "لا بأس أن ينظر إلى الفرج في حال الجماع"، وزاد في رواية: "ويلحسه بلسانه".
وقال الفناني - الشافعي -: "يجوز للزوج كل تمتع منها بما سوى حلقة دبرها, ولو بمص بظرها".
وقال المرداوي – الحنبلي – في "الإنصاف": "قال القاضي في "الجامع": يجوز تقبيل فرج المرأة قبل الجماع, ويكره بعده... ولها لمسه وتقبيله بشهوة، وجزم به في "الرعاية" وتبعه في "الفروع" وصرح به ابن عقيل".
فأين الاسلام من شيء تعابه النفس كهذا ؟
ورجاءً التزم باساس الموضوع في المرة المقبلة ولا داعي لفتح أبواب مقفلة لمصلحتك
المفضلات