ما أريد ان أضيفه هو أن لا نتنيه لكلامنا فحسب بل لحركاتنا و كلامنا السلبي و الإيجابي عن الطفل :
فإن الأطفال : هم اكبر محلل للشخصيات و يدرك المعاني قبل إدراك الألفاظ و لا أدل على ذلك من الإبتسامة فالطفل الصغير في المهد رضيع يدرك أنها مشاعر إيجابية رغم عدم قدرته على التعبير عن رأيه في الألفاظ لكن يعبر بالمعاني و الحركات مثل قربه و حبه لمن يبتسم وبغضه وبعده عمن لا يبتسم :
فالأطفال يردكون المعاني لا الألفاظ و إن كانوا لا يدركونها بشكل كلي على ماندركه نحن .
ثم إن الطفل يدرك أمر بوالديه ( شديد الخطورة في توجيهه) ألا وهو ... ثقة الوادين بأنفسهم ثم به والذي يهمني هنا الآن هو إدراكه لضعف ثقة والده بنفسه و ينطبق على الأم
فهو يدرك بشكل قوي نقطة ضعفهما في بعض المواقف و هو عن عدم وعي كامل منه يستغل هذه الضعف
و أوضح مثال لذلك . هو إذا كان الوالدين عندهم ضيوف او كانوا عند ضيوف مثلا يتصرف بطريقة لا يتصرفها بغير هذا الموضع مستغلا عدم قدرة والديه على زجره بشكل يناسبه وعدم قدرتهما على عقابه امام الناس .
ودمتم بخير.
سلمت يداك أخي أبو ناصر على إضافتك القيمة
أن شاء الله يستفيد الجميع من هذا الموضوع ومن إضافتك الرائعة والمفيدة
جعله الله في ميزان حسناتك
تشرفت بمرورك الكريم