بدايةً و حتى لا يفهم كلامي في إطار خارج عن سياقه أقول أنني أميل و أؤيد القول الذي يقول بأبدية النار و لكن مع هذا أستغرب طريقة الإخوان في التعامل مع المسألة و إنكارهم على الأخ الشهاب رأيه فيها و الذي ما اتخذه إلا متابعةً لقول ابن القيم الذي بناه بدروه معتمداً على النصوص الشرعية و ما ظنه مأثوراً عن السلف فكيف يقال عن هذا الرأي كارثي فأين الكارثية بالموضوع أخبرونا ؟؟؟

أخبرونا مشكورين ما الذي يترتب على هذا القول ؟؟؟ يعني لم تنكرون هذا القول و تشنعونه مع أن القائل به لا يختلف معكم على وجود النار و أن عذاب الكفار فيها ؟؟ ما هي الفائدة المترتبة على تقرير هذه المسألة قبولاً أو رداً ؟؟؟ ما هو الذي جعل الإمام ابن القيم يرى هذا القول ؟؟ بظني هذا الذي يجب الكلام عنه و إلا حشد الأقوال المؤيدة لهذا الرأي أو ذاك لا تعتبر بحد ذاتها دليلاً إلا فيما تتضمنه من حجج علمية .