أخي الكريم الإختلاف بين عقيدة السلف الصالح و من سار على نهجهم و بين عقيدة الأشاعرة خلاف ليس بالهين و ليس محصوراً بمسألة الصفات كما كان الغالب على مشاركات الإخوة

فالأشاعرة في باب الصفات معطلة ينكرون الصفات الفعلية و الصفات الخبرية على تفصيل في هذا الانكار بالنسبة للصفات الخبرية بين متقدميهم و متأخريهم فالمتقدمين يثبتون الصفات الخبرية و المتأخرين يعطلونها .

في باب القدر الأشاعرة جبرية و عقيدة السلف الصالح وسط بين الجبرية و القدرية

في باب الإيمان الأشاعرة مرجئة و عقيدة السلف الصالح وسط بين المرجئة و الوعيدية
( الخوارج و المعتزلة )

هذه بعض الإختلافات بين المنهجين مع التذكير على بعض الأمور الأخرى كمسألة أول واجب على المكلف و كلامهم في النبوات و مصادر التلقي عندهم .

أخي الكريم أود التأكيد في هذا السياق أن الحكم على القول لا يعني بالضرورة الحكم على القائل .