أيقن رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو أنه لا يمكنه الاعتماد على أمريكا اذا اراد شن هجوم على ايران, خاصة بعد اصطدامه القوى مع الرئيس الامريكى باراك أوباما العام المنصرم فيما يخص وقف بناء المستوطنات فى الاراضى المحتله مما سبب لأوباما حرجا بالغا.
و لكن لوحظ فى الاونه الاخيره تصاعد متسارع و جديد فى الاحداث يتلخص فى تهديد وزير الدفاع الاسرائيلى ايهود باراك فى حديثه للإذاعه الاسرائيليه بضرب ايران, ثم أتبع بتصريح رئيس اسرائيل شيمون بيريز الذى يؤكد فيه أن الحل العسكرى فى المسأله الإيرانيه هو الأقرب حاليا, و ما بين التصريحين من اتهام أمريكا و السعوديه لطهران بالتخطيط لإغتيال سفير المملكه فى واشنطن, و أخيرا تقرير الوكاله الدوليه للطاقه النوويه و الذى يتهم طهران و يؤكد شروعها فى انتاج القنبله النوويه بالفعل.
فهل هى مقدمه حقيقيه لشن حرب على ايران؟ و هل قول شيمون بيريز أن أحتمال قيام اسرائيل “وحلفاؤها” بتوجيه ضربه عسكريه لإيران هو الأرجح يمت بصلة ما بإتهام أمريكا و السعوديه لطهران بالتخطيط لإغتيال سفير السعوديه فى واشنطن؟
مجله “بيلد” الالمانيه تكشف النقاب عن الخطه “بستان الفاكهه2″ الاسرائيليه و المعده لضرب المنشاءات النوويه الايرانيه.
تتلخص عمليه “بستان الفاكهه2″ فى ثلاث مراحل:
المرحله الاولى:
و ترجح التقارير أنها قد بدأت منذ فتره بالفعل, حيث تم زرع العديد من الجواسيس الاسرائيلين و توظيف مكثف لأقمار التجسس الإصطناعيه, و أختراق أجهزه الكومبيوتر الحكوميه و كذلك تلك الاجهزه الشخصيه الخاصه بالعلماء الايرانيين و اختراق المواقع الاليكترونيه الأيرانيه لجمع أقصى ما يمكن جمعه من أدله و معلومات, و بناءا عليها تم بالفعل تعيين اثنا عشر موقعا صنفتهم اسرائيل كمواقع عاليه الاهميه, تضم هذه الاهداف مفاعلات نوويه بحثيه و مواقع يتم فيها تخصيب اليورانيوم بالإضافه الى مناجم انتاج اليورانيوم.
المرحله الثانيه:
أعدت اسرائيل مقاتلات خاصه من نوع إف15 و أف16 و التابعه لسرب69 و المعروف بالإسم الكودى “هامرز” أى “المطارق”.
و تحمل هذه المقاتلات و القاذفات نوعين من الذخيره:
1- قنابل مافريك من نوع AGM-65 و هى تحتوى على 140 كجم من المتفجرات و تستخدم فى قذف الاهداف الارضيه الخارجيه كالمفاعلات.
2- قنابل مضاده للتحصينات و الملاجئ من نوع GBU-28 ذات القدره العاليه على اختراق الدروع الأسمنتيه و الصلب و من ثم الانفجار داخل الملجأ أو المخبأ. و قد زودت الولايات المتحده
اسرائيل بالفعل ب 55 قنبله من هذا النوع وذلك فى شهر سبتمبر الماضى.
المرحله الثالثه:
و هى المرحله العمليه, حيث يبدأ العملاء و الجواسيس الاسرائيلين داخل اسرائيل بزراعه أجهزه توجيه بجوار الاهداف الايرانيه لتساعد فى توجيه القنابل ليزريا مما يسهل عمل الطيارين الاسرائيليين فى اصابة الاهداف بدقه بالغه و بسرعه خاطفه تمكنهم من العوده بأسرع ما يمكن الى قاعده “هاتزريم” فى اسرائيل و التى تلقى فيها العملاء و الطيارون الاسرائيليون بالفعل
تدريبات مكثفه على العمليه فى الاشهر المنصرمه.
http://www.egynn.com/?p=6831
المفضلات