بسم الله الرحمن الرحيم : المشاركة رقم (39) :
يقول البابا شنوده : "تؤمن المسيحية واليهودية أن العصمة من الخطيئة هي لله وحده الله وحده هو القدوس الذي لا تتفق الخطية مع طبيعته الإلهية ولذلك في سفر الرؤيا تلك الترنيمة التي غناها الغالبون قائلين وهم يرتلون ترنيمة موسى عبد الله وترنيمة الخروف قائلين عظيمة وعجيبة هي أعمالك أيها الرب الإله القادر على كل شيء عادلة وحق هي طرقك يا ملك القديسين. لا يخافك يا رب ويمجد اسمك لأنك وحدك قدوسرؤيا 15/3-4 "
المصدر: سنوات مع أسئلة الناس.

ويقول القمص مرقس عزيز : "المعصوم من الخطيئة هو الله وحده"
المصدر :
كتاب هل أتخذ الله جسداً؟ لماذا وكيف وما موقف الأديان من ذلك .للقمص مرقس عزيز .صفحة رقم 182

"إننا نعلن ونحدد أن التعليم القائل أن الطوباوية مريم العذراء قد عصمت منذ اللحظة الأولى للحبل بها من كل دنس الخطيئة الأصلية, وذلك بنعمة وإنعام فريدين من الله القدير, ونظراً لإلى إستحقاقات يسوع المسيح مخلص الجنس البشري, هو تعليم موحى به من الله، وواجب من ثم على جميع المؤمنين الإيمان به إيماناً ثابتاً لا يتزعزع"
- لبابا بيوس التاسع في 8 ديسمبر 1854

. العلامة أوريجانوس (+254) " إن تحية الملاك (السلام عليك يا ممتلئة نعمة) وفي النص اليوناني(المكونة بالنعمة) لا تليق إلا بمريم دون سواها لأنها ما تدنست أبداً من لدغة الحية المسممة".
· القديس أمبروسيوس (ق 4) "إن العذراء مريم بمفعول النعمة كانت طاهرة ونقية من كل دنس"
· ما أفرام السرياني (+373) يخاطب المسيح والعذراء قائلاً "إنكما وحدكما جميلان كل الجمال من كل وجه, إذ ليس فيك ياسيدي عيب ولا في أمك دنس" ويقول أيضاً "إن العذراء طاهرة وحدها نفساً جسداً فهي الكلية القداسة, النقية, التي لا عيب فيها, كلها نعمة كلها نقاء بلا دنس ولا شائبة. كذلك يخاطب العذراء في إحدى أناشيده قائلاً لها "أيتها التابوت المقدس العذراء النقية, البريئة من الدنس والمنزهة عن كل خطيئة, أيتها البتول عروس الله".
· ديدموس الاسكندري (+396): "إنها العذراء البريئة دائماً وأبدا فهي الدائمة البكارة والكاملة الطهارة في النفس والجسد والروح, فقد ظلت مريم دائماً عذراء هي الدائمة القداسة لأن البركة الإلهية قد حلت عليها منذ أول لحظة لتكوينها في الأحشاء"
· القديس أغسطينوس: "على البشر أن يعرفوا أنفسهم بأنهم خطأة باستثناء العذراء مريم التي هي أبعد من أن يدور الكلام عليها في موضوع الخطيئة بسبب شرف المسيح"
ثم يقول في موضع آخر "إن والدة السيد المسيح قد استمرت عذراء لا في جسدها فحسب بل وفي روحها أيضاً فإنها وإن كانت قد اشتركت مع الجنس البشري بالولادة الطبيعية إلا أنها لم تشترك معهم في الخطيئة" هو نفسه أيضاً يقول في تعاليمه عن الخطيئة "إن كان الشيطان هو رأس الخطيئة فمريم قد سحقته لأن الخطيئة لم تجد إلى نفسها النقية سبيلاً".
· القديس كيرلس الأسكندري (عمود الدين) (+444): يعلم قائلاً "إننا جميعاً نولد بالخطيئة ونأتي إلى العالم حاملين هذا العار الذي ورثناه عن أبينا آدم ماعدا العذراء القديسة التي جاءت لنا بالإله المتجسد"
· القديس سابا (439 ـ 532): يخاطب العذراء قائلاً "أنت التي لم تعرفي الخطيئة أبداً, أنت رجائي وليس أحد غيرك منزهاً عن الدنس, أنت البريئة من كل خطيئة"

· القديس بطرس دميان (ق12) الذي يعلم ويقول "إن الجسد الذي ورثته العذراء مريم أم الله عن آدم لم يتدنس أبداً بجريرة آدم"
· القديس بونافنتورا: يقول في تعاليمه "إن سيدتنا مريم العذراء قد وجدت ممتلئة نعمة وقد صانها الله من دنس الخطيئة الأصلية".

المصدر: قيدة مريم العذراء البريئة من دنس
الخطيئة الأصلية (الحبل بها بلا دنس) - الأب أنطون فؤاد
http://www.coptcatholic.net/section....Q9NDk5OA%3D%3D


تعليقي:
-1- اذا كان كلام شنوده صحيحاً .. فهل يمكن القول ان هاؤلاء الاباء والقديسين و الكنيسة الكاثوليكية جمعاء تصف مريم بصفة لا يتصف بها إلا الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟