النتائج 1 إلى 10 من 15
 

العرض المتطور

  1. #1

    عضو مميز

    محمود المخترع غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2103
    تاريخ التسجيل : 30 - 4 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 33
    المشاركات : 291
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي




    جزاك الله خيرا أبو جاسم
    بس بصراحه مش فاهم النقطه دي اوي وملغبطاني شويه
    تقول عن حديث (( أمرت أن أقاتل الناس )) كيف يكون القتال ؟؟؟

    الجواب هنا أن هذا القتال هنا بمعنى الغزو لديار الكفر التي لا تدين بدين الإسلام الذي ارتضاه الله للبشرية و هذا الغزو يندرج تحت مسمّى جهاد الطلب أي طلب الكافر العدو في أرضه و مشروعيته إنما للدعوة إلى دين الله فمن وقف في وجه هذه الدعوة و لم يسلم جاز غزوه لعرض الإسلام عليه و هنا يجب التفريق بين القتال بمعنى الغزو و مشروعيته و جوازه و بين القتل الذي لا يشرع و لا يجوز إلا للمحارب بالسلاح أو بالرأي و المشورة .

    بالمثال يتضح المقال.. انا عايز امثله من تاريخ المسلميين عشان اقدر اربط بين الواقع التاريخي وبين النص النبوي الشريف وبين كلام العلماء والفقهاء فيه
    وجزاك الله خيرا






  2. #2
    الإدارة العامة
    الصورة الرمزية أبو جاسم
    أبو جاسم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 634
    تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 46
    المشاركات : 2,883
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الأردن-بلاد الشام
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود المخترع مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا أبو جاسم
    بس بصراحه مش فاهم النقطه دي اوي وملغبطاني شويه

    بالمثال يتضح المقال.. انا عايز امثله من تاريخ المسلميين عشان اقدر اربط بين الواقع التاريخي وبين النص النبوي الشريف وبين كلام العلماء والفقهاء فيه
    وجزاك الله خيرا
    أخي الكريم الجهاد للكفار إما أن يكون جهاد طلب و إما جهاد دفع

    جهاد الطلب أي قتال الكفار في بلادهم و طلبهم فيها للدعوة إلى دين الله فمن وقف في وجه هذه الدعوة يتم قتاله لأنه يمنع الدعوة إلى دين الله الانتشار في الأرض فمن دخل في الإسلام عصم دمه و من خضع لأحكام الإسلام و دان بالجزية عصم دمه و من وقف في وجه الدعوة من أهل الحرب سواءً كان بالسلاح أو بالرأي و المشورة فلم يعصم دمه لأنه عقبة في سبيل نشر دين الله و تمكينه في الأرض .

    مثال على جهاد الطلب هو ما قام به عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند فتح مصر فالمسلمون هم من قاموا بطلب الكفار في مصر فمن حاربهم لم يكن معصوم الدم و من خضع لأحكام الإسلام و دفع الجزية و إن بقي على دينه فقد عُصم دمه و من أسلم من أهل تلك البلاد عُصم دمه .




    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى


    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))


    السنة للمروزي
    ...............................

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى

    (( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))

    مفتاح دار السعادة 1 / 140




 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML