من هم الليبراليون حتى يفسروا الإسلام على أساس أنه علاقة بين العبد و ربه فقط ؟؟؟؟

الفهم السليم للدين هو المستمد من النصوص الشرعية و فهم سلف الأمة الذين تلقوا هذا الفهم علماً و عملاً من رسول الله صلى الله عليه و سلم

هؤلاء المتشدقون بالحريات الشخصية أول من يخالفها فهم كذبة منافقون لا يريدون الإسلام فهم يقبلون الالتزام بكافة القوانين الوضعية التي وضعها البشر بل و يبجلونها و يدعو الناس إلى الالتزام التام بها و يزعمون أن الدين إذا ارتبط بالدولة فإنه تقييد للحريات و تعدي على الحرمات فكيف يريدون منا أن نترك حكم الله تعالى و نلتزم حكم البشر ؟؟؟ ثم كيف يعيبون علينا الالتزام بشرع الله تعالى و هم ملتزمون بقوانين البشر ؟؟؟؟ أليس ما يريدونه هو التقييد للحريات ؟؟؟

بإختصار شديد هم لا يريدون الدين لأنهم منافقون مجادلون عن الطاغوت
و هو كل شئ يعبد من دون الله . فلا يعرفون الإسلام حقيقةً فالإسلام هو التسليم و الخضوع التام لشرع رب العالمين و هؤلاء يريدوننا أن نخضع للقاون البشري الوضعي اللعين

(( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ))