النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: نقاش هادىء

 

العرض المتطور

  1. #1
    الإدارة العامة
    الصورة الرمزية أبو جاسم
    أبو جاسم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 634
    تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 46
    المشاركات : 2,883
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الأردن-بلاد الشام
    معدل تقييم المستوى : 19

    Post




    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على أله و صحبه و من والاه و بعد :

    أخي الكريم سر الأسرار أهلاً بك و شكراً على طرحك النقطة الأولى في الحوار و إن كانت تضمنت إخلالاً بالشروط التي اتفقنا عليها مسبقاً

    الشرط الخامس من شروط الحوار كان (( الحوار نقطة نقطة و لا يتم الانتقال إلى نقطة جديدة إلا بعد ثلاث مشاركات لكل محاور حتى لو لم تنته النقطة و يترك الحكم فيها للقارئ )) و لكن كل متابع لما كتبت يتبين له أنك طرحت أكثر من نقطة و هذا أمر لا أحبّذه و لا أرضاه فالحوار هكذا سيتشعب جداً لذا سأقوم بتقسيم مشاركتك إلى أجزاء و سأعتمد أول جزء منها للرد ثم بإمكانك أن تضع النقطة التي تليها و هكذا بعد استيفاء نقاش هذه النقطة الأولى و هكذا .

    الشرط الثالث من شروط الحوار (( أقوال العلماء تذكر استئناساً لا احتجاجاً لتعد مدعمةً و موضحةً للأدلة التي تطرح )) إلا أنك نقلت أكثر من نقل عن العلماء بما يوهم ظاهره الاحتجاج بأقوالهم لا الاستئناس بها فقولك مثلاً ((وقد صرح الإمام احمد بجواز التوسل بذات النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فهل نفهم اكثر من الامام احمد؟ )) قولك هذا بعيد عن المنهج العلمي فعليك أولاً نقل كلام الإمام أحمد بسنده و بيان كلامه بحرفه حتى نتأكد من صحة ما نسبت إليه و على فرض صحة النقل عنه فليس لك أن تحتج علينا بقوله لأن أقوال العلماء يحتج لها و لا يحتج بها كما نوهنا بالشرط المشار إليه آنفاً و كونه - رحمه الله - أكثر فهماً منا لا يعني بحال من الأحوال الاحتجاج بقوله فالعبرة و الاحتجاج بالكتاب و السنة الصحيحة فقط فهلاً بينت لنا ما هو الدليل الشرعي الذي بنى عليه الإمام أحمد - رحمه الله - هذا القول على فرض صحة نسبته إليه .

    الشرط الأول من شروط الحوار (( النقاش بعلم )) و عليه فليس من المنهج العلمي بشئ أن تنقل لنا كلام هاجر عليها السلام دون أن تحيلنا إلى المرجع حتى نتثبت من صحة ما تنقل و صحة ما تفهم من النقل و هذا كلامك بالحرف (( وقالت أم سيدنا إسماعيل مخاطبة سيدنا جبريل: (أغث إن كان الله عند غوث) ))

    يتبع إن شاء الله نقاش أول نقطة






    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى


    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))


    السنة للمروزي
    ...............................

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى

    (( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))

    مفتاح دار السعادة 1 / 140




  2. #2

    عضو جديد

    سر الاسرار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 7731
    تاريخ التسجيل : 24 - 11 - 2012
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 13
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جاسم مشاهدة المشاركة
    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على أله و صحبه و من والاه و بعد :
    أخي الكريم سر الأسرار أهلاً بك و شكراً على طرحك النقطة الأولى في الحوار و إن كانت تضمنت إخلالاً بالشروط التي اتفقنا عليها مسبقاً
    صلى الله عليه وسلم
    اهلا بك اخى و عفوا ان كنت اخللت بالشروط ( بغير قصد )
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جاسم مشاهدة المشاركة

    الشرط الخامس من شروط الحوار كان (( الحوار نقطة نقطة و لا يتم الانتقال إلى نقطة جديدة إلا بعد ثلاث مشاركات لكل محاور حتى لو لم تنته النقطة و يترك الحكم فيها للقارئ )) و لكن كل متابع لما كتبت يتبين له أنك طرحت أكثر من نقطة و هذا أمر لا أحبّذه و لا أرضاه فالحوار هكذا سيتشعب جداً لذا سأقوم بتقسيم مشاركتك إلى أجزاء و سأعتمد أول جزء منها للرد ثم بإمكانك أن تضع النقطة التي تليها و هكذا بعد استيفاء نقاش هذه النقطة الأولى و هكذا .
    طلبت منى ادله على جواز التوسل ووضحتها لك حتى ناخذ نقطه نقطه ولم اقصد ان اشتت الحوار.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جاسم مشاهدة المشاركة

    الشرط الثالث من شروط الحوار (( أقوال العلماء تذكر استئناساً لا احتجاجاً لتعد مدعمةً و موضحةً للأدلة التي تطرح )) إلا أنك نقلت أكثر من نقل عن العلماء بما يوهم ظاهره الاحتجاج بأقوالهم لا الاستئناس بها فقولك مثلاً ((وقد صرح الإمام احمد بجواز التوسل بذات النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فهل نفهم اكثر من الامام احمد؟ ))
    معك اخى ان مرجعنا الكتاب والسنة لكن اقوال العلماء لا يجب ان نضرب بها عرض الحائط فذكرها واجب ويجب النظر اليها.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جاسم مشاهدة المشاركة

    قولك هذا بعيد عن المنهج العلمي فعليك أولاً نقل كلام الإمام أحمد بسنده و بيان كلامه بحرفه حتى نتأكد من صحة ما نسبت إليه و على فرض صحة النقل عنه فليس لك أن تحتج علينا بقوله لأن أقوال العلماء يحتج لها و لا يحتج بها كما نوهنا بالشرط المشار إليه آنفاً فهلاً بينت لنا ما هو الدليل الشرعي الذي بنى عليه الإمام أحمد - رحمه الله - هذا القول على فرض صحة نسبته إليه .
    اخى الكــــــــــــــــريم ابو جاسم اجاز الامام احمد التوسل فى الرساله التى ارسلها لصاحبه المرزوى حيث قال: (وسل حاجتك متوسلا اليه بنبيه صلى الله عليه وسلم تقض من الله عز وجل) ( الفتاوى الكبرى351/1 مجموع الفتاوى 140/1 التوسل والوسيله98 الرد على الاخنائى 168)
    وجواز الامام احمد للتوسل نقله الالبانى فى (التوسل انواعه واحكامه) ص47
    حيث قال: مع انه قد قال ببعضه بعض الائمة فأجاز الامام احمد التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم واجاز غيره كالامام الشوكانى.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جاسم مشاهدة المشاركة

    و كونه - رحمه الله - أكثر فهماً منا لا يعني بحال من الأحوال الاحتجاج بقوله فالعبرة و الاحتجاج بالكتاب و السنة الصحيحة فقط
    نعم... لا اختلف معك لكن بالتأكيد الامام احمد لن يدعو لشرك. وكما بينت سابقا ان لم نأخذ اقوال العلماء احتجاجا فلا نضرب بها عرض الحائط.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جاسم مشاهدة المشاركة

    الشرط الأول من شروط الحوار (( النقاش بعلم )) و عليه فليس من المنهج العلمي بشئ أن تنقل لنا كلام هاجر عليها السلام دون أن تحيلنا إلى المرجع حتى نتثبت من صحة ما تنقل و صحة ما تفهم من النقل و هذا كلامك بالحرف (( وقالت أم سيدنا إسماعيل مخاطبة سيدنا جبريل: (أغث إن كان الله عند غوث) ))

    كنت اقصد قولها لسيدنا جبريل اغث ان كان عندك غوث وقى رواية ان كان عندك خير وذلك رواه الامام البخارى رحمة الله تعالى فى صحيحه فى ققصه نبع زمزم عن ابن عباس رضى الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم فذلك سعي الناس بينهما، فلما أشرفت على المروة، سمعت صوتاً ، فقالت: صه - تريد نفسها ثم تسمعت أيضاً، فقالت: قد أسمعت إن كان عندك غوث وفي رواية"فإذا هي بصوت فقالت: أغث إن كان عندك خير" فإذا هي بالملك- جبريل عند موضوع زمزم.
    وفي حديث علي رضي الله عنه : فجعلت تحبس الماء، فقال جبريل: دعيه فإنها واء - أي: كثير مرو (فتح الباري6/402)


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جاسم مشاهدة المشاركة

    يتبع إن شاء الله نقاش أول نقطة
    يتبع ان شاء الله





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML