فكلام البابا شنودة لا يتناقض مع الانبا موسى الذى بدوره يتناقض مع العقل (اذا مات الله الظاهر فى الجسد فمن كان يدير العالم الذى يتقر لخالقه فى كل لحظة ) والنقل (حى انا الى الابد) بل يتناقض مع كلامه فى نفس الكتاب ونفس الجزء ص123
حيث يقول نقلا عن القديس كيرلس:
"لا نتحدث عن طبيعتين بعد الاتحاد ويمكن ان نقول ان الطبيعة اللاهوتية اتحدت اقنوميا داخل القديسة العذراء ولكن بعد هذا الاتحاد لا نعود مطلقا فنتكلم عن طبيعتين فى المسيح ".
بمعنى لا يمكن ان ننسب شىء للناسوت ولا ننسبه للاهوت

و فى كتاب الحوار اللاهوتى : اللاهوت المقارن : الجزء الاول يؤكد البابا شنودة نفس الكلام .
المسيح ليس له سوى طبيعة واحدة
اذن فاجابة شنودة اجابة غير صحيحة بحسب كلامة كما اوردنا..
****
فحسب الطبيعة الواحدة لا يمكن ان ننسب شىء للاهوت كعمل العجزات ولا ننسبة للناسوت او ننسب شىء للناسوت كالاكل والنوم والجهل بوقت اثمار التين وعدم معرفة وقت الساعة ولا ننسبه للاهوت فالفصل كما قال الانبا ابرام خاص بالكاثوليك :