الأستاذ جورج أثبتله قبل كدة إن دينه الكريم الجميل بيحلل الكذب إذا كان الكذب للمصلحة العامة ولم يُسبب ضرراً للغير ، فكان رد فعله بعدما أبرق وأرعد هو أن مصادري ليست أرثوذكسية وبعدما اثبت له أرثوذكسية مصادري ، تبخر وكأن شيئاً لم يكن وتجاهل تماماً الرد علي ، فقد أُلقم حجراً لم يفق منه فتغابى وقام بالرد على مُشاركات أخرى للهرب من الرد علي ، والآن يأتي ليُكرر نفس شبهته وكأن لم يرد عليه أحد ، صدقاً لم أرَ شخصاً بهذه الدياثة الإيمانية ولا الخنوع ، دافع عن دينك للنهاية ولا تهرب بهذه الطريقة غير الرجولية!

ها أنا أعيد ردي عليك وإثبات أرثوذكسية مصادري التي تُحلل الكذب في المسيحية إلم يُسبب الكذب ضرراً لأحد ، فلا تعترض على الإسلام ودينك يحثك على نفس الشئ ، فهذه شيزوفرينيا .

لا ترميني بالتدليس يا عزيزي فلست مسيحيا ولا تصفني بالكذب فأنا لا أدعى جورج ، تقدّر تحمّل الكتب من على موقع "المكتبة القبطية الأرثوذكسية"

هذا هو الموقع :

http://www.calloflove.net/copticlibrary/


وأقرأ في مُقدمة الكتاب الثاني مثلاً :-



بالشفا يا أستاذ إن شاء الله

أنهيت الموضوع في ثلاث نقاط أذكرها مرة أخرى لتنشيط ذاكرتك :

في حالة الحرب لما يجي واحد يأسر أسير مُسلم ويسأله على أسرار عسكرية ، فمن الواجب إن المسلم يُفشي أسرار الدولة العسكرية عشان ميكدبش!! في حد عاقل يقول كدة؟ يعني لو أنت تم أسرك هتفشي بأسرار بلدك عشان متكدبش؟ تبقى خائن وعميل وتستحق القتل ، هنا الكدب مُباح لأنه في حالة معرفة تلك الأسرار ستتعرض البلاد للدمار وهذا ضرر للغير، إذا فهو ليس كذباً.

عندما يُصلح المسلم بين المتخاصمين ، ويكذب بمعنى أن ينقل كلاماً حسناً عن المتخاصمين لبعضهم البعض حتى وأن لم يقله أحدهم ، ولكن من باب تآليف القلوب والود ، وهذا ليس فيه ضرر للغير إذا فهو ليس كذباً.

عندما يقول الزوج لزوجته أنها جميلة وهي ليست كذلك ، من باب عدم جرحها ومن باب التودد لها والرفق بها وتجنباً لجرح مشاعرها إن قال أنها قبيحة أو ليست جميلة حتى ، فهذا فيه تجنباً للضرر بالغير ، إذا فهو ليس كذباً.