الحديث صححه الشيخ الألباني رحمه الله بمجموع طُرقه .

قال الترمذي حسن غريب

ابن قيم الجوزية يحسن إسناد الحديث ،قال - رحمه الله - في نونيته (1/303) :

فصل: فيما أعد الله تعالى من الإحسان للمتمسكين بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عند فساد الزمان




هذا وللمتمسكين بسنة المختار ... عند فساد ذي الأزمان
أجر عظيم ليس يقدر قدره ... إلا الذي أعطاه للإنسان
فروى أبو داود في سنن له ... ورواه أيضا أحمد الشيباني
أثرا تضمن أجر خمسين امرءا ... من صحب أحمد خيرة الرحمان
إسناده حسن ومصداق له ... في مسلم فافهمه بالإحسان

قال الشيخ عبدالكريم الخضير

روى أبو داود والترمذي عن أبي أمامة الشعباني، قال: سألت أبا ثعلبة الخشني -رضي الله عنه- قال: قلت: يا أبا ثعلبة كيف تقول في هذه الآية: {عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ} [(105) سورة المائدة] قال: أما والله لقد سألت عنها خبيراً، سألتُ عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: ((ائتمروا بالمعروف وانتهوا عن المنكر، حتى إذا رأيتم شحاً مطاعاً وهوىً متبعاً ودنياً مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأيٍ برأيه فعليك بنفسك، ودع عنك العوام، فإن من ورائكم أيام تدعى أيام الصبر، الصبر فيهن مثل القبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلاً يعملون مثل عملكم)) وهذا حديث جيد. زاد أبو داود في حديثه: (قيل يا رسول الله: أجر خمسين رجلاً منا أو منهم؟ قال: ((بل أجر خمسين رجلاً منكم)).