وعد الحر دين عليه (هذا في الإسلام ) وهو دين الالتزام ..
لما يجب أن ألتزم ، التحرر أحلى لذا ففي المسيحية مما يريح النفس والقلب الشيء الكثير
ما بال المسلمين !! أهذه أسألة نطرحها على تاركي دين الإسلام ؟! ..
إن المناظرة في حال أمثالي التاركين للإسلام عن هوى أننا لا نبحث عنها لأجل تبيان الحق
بقدر ما نبحث عنها لتقوية القلب على الضلال الذي نحن فيه ، وتعليم العين كيف تغمض عنه إذا ما صادفته
وهو سبيل واه ننشد من بعده بعض الطمأنيـنة على ما آل إليه مصيرنا ، كالأم تسعى لتقوي قلبها كلما ضربت ابنها
إنها تذكرني بأحد الرفاق الملحدين ، أو المسيحيين المتهربين من أداء صلاته فكان كلما دعاه أبوه
إلى الكنيسة قال له أنا لا أومن بالله ، إنه : لاإله ( وبينه وبين نفسه يقول سامحني يا رب ،
أنت تعلم أني لاأحب الصلاة لك ولكن أحبك وما هذه إلا لأقنع أبي حتى لا يدعوني مرة أخرى إلى الكنيسة)
إنها مسألة تتلخص في كوننا أننا نحن المتأسلمين المتأنصرين في : ما قدرنا الله حق قدره
فاعذروا من لم يكمل المناظرة منــا ، عليه أولا أن يفني عمره في فهم المسيحية وكتابها الركيك اللغة المتضارب المعاني قبل أن يأتي ويُـحاجّ فيها
المفضلات