|
-
مراقب عام
رقم العضوية : 1253
تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 37
المشاركات : 3,617
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 8
- مشكور
- مرة 23
- اعجبه
- مرة 7
- مُعجبه
- مرة 34
التقييم : 13
البلد : مصر الإسلامية
الوظيفة : طبيب مقيم
معدل تقييم المستوى
: 19
البهيموث واللوياثان أساطير الجاهلية الأولى المقدسة.(موثق بالمراجع العلمية)
نقلا عن طارق احمد............
الحمد لله رب العالمين كما ينبغي أن يحمد، والشكر له كما ينبغي أن يشكر، والثناء له كما ينبغي أن يثنى عليه، والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبد الله القرشي، خاتم الأنبياء، ودرة تاج المرسلين، ورضي الله على آله، وزوجاته، وذريته، وأصحابه، وخلفاؤه أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعن معاوية، وعن باقي العشرة المبشرين بالجنة.
أما موضوع البحث فهو عن إحدى الأساطير الشعبية التي تطورت بين الشعوب، حتى وصلت لبني إسرائيل فأسبغوا عليها مسحتهم، حتى قدسوها، ومن بعدهم النصارى، فنسبوها لله سبحانه وتعالى وهي ما يسمى " بالبهيموث واللوياثان ".
وهذين المخلوقين الخرافيين قد أتعبوا مفسري النصارى، وأحبارهم في تحديد ماهيتهم، فكثر في تحديدهم لهم الهرج والمرج، ولم يكونوا ليستقروا على رأي حتى فندوا الآخر وشنعوا عليه، حتى يستقروا في النهاية على رأي أوهى من بيوت العنكبوت، لا يصمد أمام محاولة بسيطة لمناقشته ليس فقط من الناحية العلمية والنقلية، بل من خلال العقلية أيضاً.
أما اليهود فكانوا أكثر صراحة مع أنفسهم ولم يجدوا أي غضاضة في إعلان أنهما مجرد كائنات أسطورية عند كل لبيب – حقيقة عندهم هم – أشبه بمخلوقات الفضاء، فأخذوا في التفسيرات المضحكة، والخرافات المفضوحة، والتي من الوهلة الأولى تظهر على أنها كلمات لم ينزل الله بها من سلطان، وإنما من إختلاق قصاصهم ووضع وضاعيهم، ولم يكفوا عن هذا مع علمهم بضعفه ونسجه وحياكته.
وصدق الإمام ابن كثير رحمه الله حينما قال عنهم : فإن طريقة أهل الإيمان مشتملة على العلم بالحق والعمل به ، واليهود فقدوا العمل ، والنصارى فقدوا العلم ؛ ولهذا كان الغضب لليهود ، والضلال للنصارى ، لأن من علم وترك استحق الغضب ، بخلاف من لم يعلم. والنصارى لما كانوا قاصدين شيئًا لكنهم لا يهتدون إلى طريقه ، لأنهم لم يأتوا الأمر من بابه ، وهو اتباع الرسول الحق ، ضلوا ، وكل من اليهود والنصارى ضال مغضوب عليه ، لكن أخص أوصاف اليهود الغضب [كما قال فيهم : { مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ } وأخص أوصاف النصارى الضلال [كما قال : { قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيل} ، وبهذا جاءت الأحاديث والآثار.[1]
وسنتعرض في هذا البحث لهذا الموضوع إن شاء الله بكل جوانبه من ناحية الخلفية ومقدمة عن سفر أيوب وخلفيته التاريخيه ومصادره وكاتبه، كذلك التعرض بالتحليل لنصوص العهد القديم التي حكت عن " البهيموث واللوياثان " وتحليلها ومناقشتها ومناقشة آراء النصارى فيها وتفسيرهم لها، كذلك تناول قضية البهيموث واللوياثان خارج قانون العهد القديم ومما ورد عنها في كتب الأبوكريفا، ثم ما ورد عنها في الأدبيات اليهودية وتعليقات ربانيهم عليهم.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
[1]تفسير القرآن العظيم 1/64.
hgfidl,e ,hgg,dhehk Hsh'dv hg[higdm hgH,gn hglr]sm>(l,er fhglvh[u hgugldm)
-
مراقب عام
رقم العضوية : 1253
تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 37
المشاركات : 3,617
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 8
- مشكور
- مرة 23
- اعجبه
- مرة 7
- مُعجبه
- مرة 34
التقييم : 13
البلد : مصر الإسلامية
الوظيفة : طبيب مقيم
معدل تقييم المستوى
: 19
تبدأ مشكلة البهيموث واللوياثان عند مجرد سماع أو قراءة أسميهما، وتبدأ رحلة الحيرة للقاريء في البحث عن هذين الحيوانين الذين يخبرنا عنهم العهد القديم ومعرفة ماهيتهم، وهو الأمر الذي حتماً وبلا شك ستتضارب حوله الأقاويل والإستنتاجات والتفسيرات والتبريرات كما يقول هينسون Hinson :
Scholars are divided in their interpretation of this passage. The footnotes to Job 40:15 and 41:1 in the RSV Common Bible show that some scholars believe these are poems about the Hippopotamus and the Crocodile, but the translators of the Common Bible leave the Hebrew names in the main text. This is because they believe that ‘Behemoth’ and ‘Leviathan’ are two mythical creatures.[1]
الترجمة :
انقسم العلماء في تفسيرهم لهذا النص ، ففي حاشية ترجمة Common Bible RSVتظهر ان العلماء قد وصفوا هذه النصوص الشعرية على أن المقصود بها هم فرس النهر والتمساح، لكن مترجموا نسخة Common Bible تركوا الأسماء العبرية كما تظهر في النص، وذلك لأنهم قد أعتقدوا البهيموث واللوياثان مخلوقان أسطوريان.
فنتيجة للأوصاف المذكورة في العهد القديم انقسمت الآراء، فمنهم من قال بأنه حيوان حقيقي موجود، وذهب كل من هؤلاء يغني على ليلاه محاولاً تطبيق هذه الأوصاف على حيوان سيد قشطة أو التمساح أو الفيل كما سنرى ، و ألتزم بعضهم بالمدرسة الواقعية وأقر وأعترف بأنه ما هو إلا مجرد خرافة وأسطورة مذكورة بين ثنايات كتاب من المفترض انه كتب بوحي سماوي !!
هذا سبب، أما الآخر وهو أنه لا يوجد معنى في العبرية مباشر لكلمتي بهيموث בהמה أو لوياثان לויתן ، فهما كلمتين لا يوجد لهما معنى في اللغة العبرية، وترك معرفة معناها للإستنتاج والتخمين، وربما أيضاً للإختراع
فيقول القاموس عن البهيموث :
الترجمة :
الديبلودوكوس او براشيوسوروس – أنواع من الديناصورات - ، المعني بالتحديد غير معروف، ترجمها البعض على أنها الفيل أو فرس النهر، لكن من خلال الوصف الوارد في ايوب 40 : 15-24، هذا مجرد سخف.
وعن اللوياثان أيضاً يقول :
leviathan, sea monster, dragon large aquatic animal perhaps the extinct dinosaur, plesiosaurus, exact meaning unknown, Some think this to be a crocodile but from the description in Job 41 this is patently absurd.[3]
الترجمة :
لوياثان، وحش بحري، حيوان مائي ضخم، وقد يكون هو الديناصور المنقرض، البلسيوسورس، والمعنى بالتحديد غير معروف، يعتقد البعض بأنه التمساح، ولكن من خلال الوصف في ايوب 41 فهذا ما هو الا سخف.
فهذه هي بداية المشكلة، ومنبع الخلاف
ولندخل الآن في تفاصيل المشكلة وشرح أبعادها وتحليلها.
______________________________
-
مراقب عام
رقم العضوية : 1253
تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 37
المشاركات : 3,617
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 8
- مشكور
- مرة 23
- اعجبه
- مرة 7
- مُعجبه
- مرة 34
التقييم : 13
البلد : مصر الإسلامية
الوظيفة : طبيب مقيم
معدل تقييم المستوى
: 19
بين يدي سفر أيوب :
تقول المصادر المسيحية أن سفر أيوب ماهو إلا سفر مجهول المصدر فلا يعرف له كاتب ولا يعرف له تاريخ كتابة كما يقول التفسير الشهير NAC :
Hand in hand with the question of date goes the question of authorship. Again Scripture does not supply the answer; the book is anonymous, and we must not presume to know more than we are told. Unlike the Epistle to the Hebrews, there are not even any candidates. The connection between the events of Job’s life that form the background for this book and the text as we know it is an area of vigorous speculation. The likely antiquity of the events also makes it likely that there was some time when the story was only oral. From a simple telling of the story in prose there developed a poetic shape, which made it easier to remember and more enjoyable to tell and to hear. Whoever the poet was, the writing was guided by God’s Spirit to record the account essentially as we have it. Unlike writers of many of the biblical books (e.g., Rom 1:1), the author declined to include his name. Whether the first draft was also the last draft is unknown. Likewise, no one knows whether or not the book grew, as many say, from the kernel of the prose prologue and epilogue to the forty-two chapters it now has. It is commonly argued that the Elihu chapters are the most recent and that the large debate section (chaps. 4–27) is most central because Job did not respond to Elihu and he is not mentioned in the epilogue. Even if the book developed in stages, a remarkable homogeneity witnesses to a single hand producing the whole. Questions and theories about the literary history of a Bible book can be unsettling for those of us who believe in the inspiration of Scripture. It is easy to imagine Paul writing a single, short New Testament letter in much the form that we find it in the Bible. It is more difficult to conceive the Holy Spirit superintending a book’s development over many years, perhaps even centuries. Nevertheless, there is nothing in the biblical doctrine of inspiration to disallow a book’s being written over an extended period of time (the Book of Psalms is an obvious example). If the composition occurred in this manner, we can be sure that at each point the Holy Spirit was active but particularly so as the text was inscripturated and the words fixed in place. The finished product is just as God determined it to be. So we freely say, “Eliphaz replied,” or “Job answered,” or “the Lord said,” knowing full well that God’s Spirit moved on some unknown poet to pen the words that followed
[1]
الترجمة :
يداً بيد مع السؤال عن تاريخ الكتابة، فمرة اخرى الكتاب لا يعطي اي اجابة عن كاتب السفر، فالكتاب مجهول ويجب علينا الا نتعب في معرفة اكثر مما اُخبرنا به... الربط ما بين الاحداث التي وقعت في حياة ايوب من حيث خلفية الكتاب وكذلك ايضا النص ، فكما نعرف هناك مساحة قوية من التخمينات والافتراضات. فمن المحتمل انه في العصور القديمة حينما كانت القصة شفوية فقط ولم تكن كتبت، ومن شكل بسيط نثري للقصة تحولت إلى قالب شعري وهذا جعلها اسهل في التذكر واسهل امتاعاً في السماع والنقل.
واياً كان من هو الشاعر، فإن الكتابة تمت بتوجيه من الرب لتسجيل قصة كانت أصلاً موجودة لدينا، وبعكس العديد من اسفار الكتاب المقدس فقد رفض الكاتب ان يذكر اسمه، فشكلي – النثر الشفوي والشعري المدون - النصين متماثلين في كونهما مجهولين ....... انه لمن الصعب جدا تصور ان الروح القدس يتابع كتاب تطور على مدى سنوات عديدة، بل وربما قرون ايضاً، ومع ذلك لا يوجد عقيدة او تعليم كتابي عن الالهام تمنع ان يكتب سفر على فترة ممتدة من الوقت ( وسفر المزامير مثال واضح على هذا ) واذا كان تأليف السفر قد تم بهذه الطريقة ، فاننا على يقين من ان كل نقطة كتبت كان الروح القدس حاضراً، وبذلك النص قد كتب والكلمات وضعت في مواضعها، وكان النتاج في النهاية كما خطط الرب وكما كان يريد، لذلك يمكن ان نقول بحرية، قال اليفاز Eliphaz أو ايوب او قال الرب، فنحن على علم تام بان روح الرب قد حلت على شاعر مجهول ليكتب هذه الكلمات.
ويقول بُلوك llockBu في كتابه المدخل لأسفار العهد القديم الشعرية :
He may remain anonymous in name, but let us hope that his spirit and faith will forever be written indelibly upon the heart of man.
[2]
الترجمة :
يبقي كاتب السفر غير معروف.
ويقول الدكتور بوب أتلي Bob Utley :
The book is anonymous
[3]
الترجمة :
الكتاب مجهول – الكاتب غير معروف-.
وفي المدخل للعهد القديم :
The book itself names no author and claims no definite date for its composition. It is therefore an anonymous work; any assertion about the author or date can only be inferred from the external evidence of the book.
[4]
الترجمة :
الكتاب لا يصرح باسم الكاتب كذلك لا يحدد تاريخ لكتابة السفر، ولذلك فهو عمل مجهول، وأي تحديد لشخصية الكاتب او تاريخ الكتابة لن يكون الا عن طريق شواهد من خارج السفر.
ويؤكد على هذا جيمس سميث إلا انه يعتقد بأن المعلومات عن الكاتب او عن تاريخ الكتابة لابد من أن تستسقى من السفر نفسه فيقول :
The Book of Job itself names no author and claims no definite date for its composition. It is therefore an anonymous work; any assertion about the author or date must of necessity be deduced from contents of the book.
[5]
الترجمة :
الكتاب لا يصرح باسم الكاتب كذلك لا يحدد تاريخ لكتابة السفر، ولذلك فهو عمل مجهول، وأي تحديد لشخصية الكاتب او تاريخ الكتابة يجب ان يكون بإستدلال من محتويات السفر نفسه.
ثم يكمل بعد ذلك ويقول :
Critical scholars are of the opinion that the Book of Job was the result of anevolutionary process extending over centuries. In general they believe that the dialogues (chs. 3–31) form the original core of the book. At a much later time an old prose folk tale was divided and used as a frame for the poetic core.
[6]
الترجمة :
علماء النقد على الرأي القائل بأن نص سفر أيوب كان نتاج عملية تطورية امتدت على مدى قرون. وبشكل عام فهم يعتقدون ان الأحاديث ( الواردة في اصحاح 3 ) من الجوهر الأصلي للكتاب ، الا انه في وقت لاحق تم استخدام بعض القصص الشعبي كإطار عام لجوهر النص الشعري.
وقد عزى البعض السفر لسيدنا موسى عليه السلام، وهذا قول مهتريء لا تقوم به حجة كما وصفه قاموس سميث للكتاب المقدس Smith's Bible Dictionary اذ يقول :
By some the authorship of the work was attributed to Moses, but it is very uncertain.
[7]
الترجمة :
نسب البعض كتابة هذا السفر لموسى – عليه السلام - ، إلا ان هذا القول غير معتبر.
وليس الأمر مقتصر فقط على أن هذا السفر مجهول الهوية والمصدر ولا يعلم له كاتب على وجه التحديد، إلا ان بالموضوع جزئية أخرى ألا وهي تأثر السفر بالوثنيات وبالمعتقدات الوثنية القديمة، وتم إدخال بعض من هذه الأساطير إليه مثل البهيموث واللوياثان وذلك ما قاله لفيف من علماء المسيحية الذين عكفوا على إصدار ترجمة الكتاب المقدس الشهيرة Common Bible وهذا ما نقله العالم المسيحي هينسون Hinson إذ يقول :
The poems of Behemoth and Leviathan: Job 40:15–41:34. Scholars are divided in their interpretation of this passage. The footnotes to Job 40:15 and 41:1 in the RSV Common Bible show that some scholars believe these are poems about the Hippopotamus and the Crocodile, but the translators of the Common Bible leave the Hebrew names in the main text. This is because they believe that ‘Behemoth’ and ‘Leviathan’ are two mythical creatures.
[8]
الترجمة :
انقسم العلماء في تفسيرهم لهذا النص ، ففي حاشية ترجمة Common Bible RSVتظهر ان العلماء قد وصفوا هذه النصوص الشعرية على أن المقصود بها هم فرس النهر والتمساح، لكن مترجموا نسخة Common Bible تركوا الأسماء العبرية كما تظهر في النص، وذلك لأنهم قد أعتقدوا البهيموث واللوياثان مخلوقان أسطوريان.
وكذلك جمع العلماء الذي أشرف على Net Bible فقالوا :
Most would say they are real animals, but probably mythologized by the pagans. So the pagan reader would receive an additional impact from this point about God’s sovereignty over all nature.
[9]
الترجمة :
الأكثرية على أنها حيوانات حقيقية، لكن المرجح انها اسطورة من قبل الوثنيين، ذلك لأن القارئ الوثني سيترك لديه اثر إضافى من تلك الجزئية عن سيادة الله على الطبيعة.
وجاء في المدخل للعهد القديم :
The type of literature of the book of Job does have precursors in the ancient Near East, but it is nonetheless unique in many ways. It is a book that has deeply influenced Western literature through the ages and has itself captured the attention of literary critics.
An analysis of the book’s structure will lead to a look at its Near Eastern literary background and its genre.
[10]
الترجمة :
نوع الأدب الموجود في سفر ايوب له نظير سابق في الشرق الأدنى القديم، ومع ذلك فإنه فريد ومختلف بأكثر من صورة. فهو كتاب قد اثر عليه الادب الشرقي القديم بطريقة كبيرة على مر عصور كثيرة استحوذت على انتباه النقاد الادبيين.
وبتحليل بنية السفر سيقودنا ذلك للخلفية الأدبية للسفر في الشرق الأدنى القديم ونوعها الأدبي.
وكذلك :
Job frequently used mythopoeic language (the poetic usage of mythological allusions without endorsing the pagan beliefs or practices). For example he alluded to the pagan belief that an eclipse was caused by the chaos monster Leviathan which could be called up to swallow the sun or moon (3:8).51 Job's clear statement of monotheism (31:26-28) suggests that the numerous mythological allusions in the book should not be interpreted as belief in the existence of other deities or the validity of pagan practices but merely as borrowed imagery from the ancient Near Eastern cultural
[11]
الترجمة :
كثيراً ما إستخدم أيوب اللغة الأسطورية ( الإستخدام الشعري بتلميحات اسطورية لكن دون اقرار معتقدات او ممارسات وثنية ) . فعلى سبيل المال فقد ألمح الى الاعتقاد الوثني بأن الكسوف كان سببه اللوياثان – التنين كما في ترجمة الفانديك - ...... وينبغي ألا تفسر التلميحات الأسطورية في سفر ايوب بوجود آلهة اخرى او تسويغ عبادات وطقوس وثنية ولكنها فقط مجرد اقتباس تصويري من آداب الشرق الأدنى القديم
The Book of Job (as part of ancient wisdom literature) also utilizes several key metaphors from creation theology that reflect the mythological milieu of the ancient Near East.
[12]
الترجمة :
وقد استخدم سفر ايوب العديد من الاستعارات التي تعكس الخرافات والاساطير في بيئة الشرق الأدنى القديم .
Furthermore the Book of Job sometimes neutralizes polytheistic allusions by demythologizing them or even reversing them in polemical fashion.53 For instance 26:5-14 (which emphasizes Yahweh's sovereign control over all forces of nature) contains several mythological allusions54 to show that the Lord, not a
nature deity, controls the chaotic sea.
[13]
وجاء في تفسير NAC
Many scholars draw parallels between the Book of Job and certain literary works of the ancient Near East, from Egypt to Mesopotamia. And even though there may have been many parallels and imitations since Job, the book stands alone both in the Bible and in the world of literature.
[14]
الترجمة :
كثير من العلماء قد استخلص اوجه التشابه بين سفر ايوب وبين الاعمال الادبية في الشرق الأدنى القديم بداية من مصر حتى بلاد ما بين النهرين، وعلى الرغم من انه قد يكون هناك العديد من اوجه التشابه والتماثل، الا ان السفر يبقي وحيداً وفي العالم من الناحية الأدبية.
The provenance of the book is unknown. Its author of the book, if not its final form, somewhere between the seventh and the fourth centuries BCE, although also recognizing that the final form is the result of a complex history of transmission. The prose framework, what are now the book’s prologue ( 1.1-2.13 ) and epilogue ( 42.7-17 ), consists of a narrative that is likely based on an ancient folktale about the undeserved suffering and final restoration of the protagonist. The rest of the book consists of dialogues (written in poetic style) between Job and the friends who had ostensibly come to comfort him (3.1-31.40), and between Job and God (38.1-42.6). Intruding into this material are a poetic interlude on the inaccessibility of wisdom (28.1-28) and the speeches of Elihu (32.1-37.24) that appear to have been added at a later time. Interpreters have called attention to certain linguistic and stylistic shifts, as well as occasional inconsistencies in the story line. Such discrepancies have ben explained in terms of multiple authors, a single author with multiple sources, a primary work that was edited two or three times by others, or a single author who revised his own work over his lifetime. Whatever the truth, the book in its present form must be read a whole.
Although the book of Job in its entirety is unique in ancient literature, it draws on a variety of traditions and genres were known throughout the ancient Near East. The character of Job himself is presented as a non-Israelite from the land of Uz (perhaps northern Arabia), and it is likely that versions of the story of Job were told by many of the peoples of the region. In the sixth century BCE the prophet Ezekiel mentions Job, along with Noah, the hero of the Flood story (Gen 6-9), and Dan’el, as heroes of antiquity who saved others by their righteousness (Ezek 14.14,20)> This Dan’el is not the Daniel from the biblical book of that name but an ancient Canaanite king whose story in known from the tablets found in the ruins if the late second-millennium BCE city of Ugarit in Syria. Similar to Ezekiel’s setting of Jon among the legendary figures of antiquity is the way in which the prose tale presents Job as someone who apparently lived in the remote ancestral period.
The influence of ancient Near Eastern literary forms and traditions is also evident in the poetic dialogues. The problem of enigmatic suffering was one that was explored in Mesopotamian literature in poetic compositions in which a righteous or emblematic sufferer described his sufferings, his confusion about the cause of his misery, and his passionate desire for restoration (e.g., “I will praise the Lord of wisdom” and the “Sumerian Job”). The most striking similarity, however, exists between the dialogue sections of Job and “The Babylonian Theodicy”. In this composition an unnamed sufferer and his friend speak alternately in a cycle of twenty-seven speeches. The sufferer protests his misery, describing the injustice of the world and the unfairness of the gods. His friend attempts to defend the rationality of the world and urges his friend to seek the mercy of the gods. In contrast to Job, however” The Babylonian Theodicy” ends without any appearance of the deity or narrative resolution.
Finally, the book of Job contains many allusions to mythological traditions known throughout the ancient Near East. Repeated reference is made to the cosmogonic struggle between God and the sea, especially as represented by the dragon of chaos, Rahab or Leviathan (3.8; 7.12; 10.13; 26.12; 38.8-11; 41.1-34) It is often suggested that long descriptions of Behemoth and Leviathan in chs 40-41 draw on Egyptian imagery from the myths of Horus and Seth. The descriptions of creation and of cosmic geography in chs 26 and 38 also evoke the mythic traditions common to Israel and the other cultures of Near East.
[15]
الترجمة:
مصدر السفر غير معروف، لا كاتب السفر، ولا من حيث صيغته النهائية، ففي مكان ما في الفترة ما بين القرن السابع والرابع قبل الميلاد ، ومع العلم ان الصيغة النهائية للسفر نتيجة عملية انتقال تاريخية معقدة، الاطار النثري عبارة عن مقدمة السفر ( 1:1-2:13 ) وخاتمته ( 42 . 7-17 ) يتكون من قصة تستند على قصة خرافية قديمة .
باقي السفر يتكون من حوارات ( مكتوبة في قالب شعري ) بين ايوب وأصدقاؤه الذين جاؤوا لتهنئته ( 3 . 1 – 31 . 40 ) وبين ايوب وبين الرب ( 38 . 1-42 . 6 ) ويتخللها فاصل شعري للوصول للحكمة ( 28 . 1 – 28 ) وخطب أليهو ( 28 . 1-28 ) وتظهر هذه على انها اضافة على النص في وقت متأخر. ولفت المترجمين الانتباه على التحولات اللغوية وفي الأسلوب ، كذلك التناقضات في سياق القصة، هذه التناقضات فسرت انها نتيجة كتاب متعددين، كاتب واحد ومصادر متعددة، عمل اساسي تم تحرير من قبل البعض مرتين او ثلاثة ، او كاتب واحد نقح وراجع عمله على مدار حياته، وايا ما كانت الحقيقة فإن السفر في شكله الحالي يجب ان يقرأ ككل.
على الرغم من ان سفر ايوب فريد من نوعه في الادب القديم، الا انه يعتمد على مجموعة مختلفة من التقاليد كانت معلومة في كافة انحاء الشرق الادني القديم، شخصية ايوب نفسه قُدمت على انه غير اسرائيلي من ارض عوص[16] ومن المرجح ان نسخ من قصة ايوب قد حكيت بواسطة شعوب كثيرة في المنطقة، في القرن السادس قبل الميلاد يذكر الني حزقيال ايوب، جنبا الى جنب مع نوح بطل قصة الطوفان كذلك دانيال كابطال في العصور القديمة الذين انقذوا الناس عن طريق صلاحهم، ودانيال هذا ليس دانيال النبي المذكور في العهد القديم بل ه ملك كنعاني قديم وكانت قصته معروفة على الواح ترجع لاخوار الالفية الثانية قبل الميلاد في مدينة اوغاريت في سوريا .
التأثير الادبي للشرق الادني القديم والتقاليد واضحة جدا في الحوارات الشعرية الموجودة في النص ..... وأخيراً فإن سفر ايوب يحتوي على تلميحات من التقاليد الاسطورية المعروفة في جميع انحاء الشرق الادنى القديم، خصوصا انتمثل الفوضى بواسطة التنين، راحاب او اللوياثان، وفي كثير من الاحيان يكون بخصوص وصف البهيموث واللوياثان، والتي تماثل النقوش المصرية لاسطورة حورس وسيت، كذلك وصف الخلق والكون ( اصحاح 26 ) و ( 38 ) كذلك الاتيان بتقاليد اسطورية اتت لاسرائيل عن طريقة ثقافات الشرق الادني القديم .
ومن هذا نستدل على أمرين في غاية الأهمية وهما :
- سفر أيوب لا يعرف له كاتب، ولا زمن، ولا ظروف، ولا تاريخ كتابه؛ فهو عمل تاريخي تم على مدار سنوات عدة تناوب على تأليفه مجموعة من المجاهيل الذين لا يعرف لهم حال ولا سيرة ولا أي شيء.
- تأثر السفر بالوثنيات والأساطير القديمة في الشرق الأدني، وأستخدم كتابه لغة الأساطير الوثنية في كتابة هذا السفر وتعبيراتهم ..... الخ كل الأمور والنتائج المترتبة على التأثر بحضارات قديمة بما تحويه من وثنيتها ومن أساطيرها وخرافاتها.
وعليه فلم تجد الموسوعة اليهودية أية غضاضة حينما قالت عن البهيموث واللوياثان :
The Biblical description contains mythical elements, and the conclusion is justified that these monsters were not real, though the hippopotamus may have furnished in the main the data for the description
[17]
الترجمة:
الوصف الكتابي – للبهيموث واللوياثان – يحتوي على عناصر خرافية والخلاصة ان هذين الحيوانين غير حقيقيين رغم ان فرس النهر قد يكون مناسب للوصف الرئيسي.
ولذلك فإن لكل نتيجة وبرهان مقدمات ومعطيات، وعقل القاريء المسيحي إن كان لا يستوعب ان يتحدث كتاب من المفترض أنه كتب بوحي سماوي لا يأتيه باطل من أمام أو من خلف عن أساطير وخرافات لا توجد إلا عند الوثنيين وأساطيرهم؛ فإنه عليه أن يستوعب حقيقة علمية أقر بها علماء دينه بأن هذا الكتاب كتب فيه مجاهيل وتأثر تأثير مباشر بالحضارات الشرق الأدنى وأمور الوثنيين هناك.
وهذا يجعله أكثر عقلانية وتقبل للفكرة التي كان يرفضها قبل ذلك، ويجعله يصدق بنتيجة المعادلة القائلة بوجود كاتب مجهول + تأثر بالحضارات الوثنية = خرافات وأساطير
وهذه ليست مجرد إستنتاجات ليس لها وجود على أرض الواقع، بل هي نتيجة تحليل عقلي، ونتيجة نقل عن علماء مسيحيين كما مر أعلاه، ونتيجة أيضاً تحليل نصوص كتابية كما هو الآتي:
_____________________
______________________
[1]Alden, R. L. (2001, c1993). Vol. 11: Job (electronic ed.). Logos Library System; The New American Commentary (28). Nashville: Broadman & Holman Publishers.
[2] Bullock, C. H. (1988). An introduction to the Old Testament poetic books. Includes indexes. (Rev. and expanded.) (73). Chicago: Moody Press.
[3] Utley, Bob: Old Testament Survey, Genesis – Malachi, P116.
[4] Tremper Longman and Raymond B. Dillard : An introduction to the Old Testament, Second edition .
[5] Smith, J. E. (1996). The wisdom literature and Psalms. Joplin, Mo.: College Press Pub. Co.
[6] Ibid
[7] Smith, W. (1997). Smith's Bible dictionary. Nashville: Thomas Nelson.
[8] Hinson, D. F. (1974). Vol. 10: The books of the Old Testament. Includes indexes. TEF study guide (104). London: SPCK.
[9] Biblical Studies Press. (2006; 2006). The NET Bible First Edition; Bible. English. NET Bible.; The NET Bible. Biblical Studies Press.
[10] Tremper Longman and Raymond B. Dillard : An introduction to the Old Testament, Second edition .
[11] Greg W. Parsons: Guidelines For Understanding And Proclaiming The Book Of Job, BIBLIOTHECA SACRA 151 (October-December 1994) by Dallas Theological Seminary.
[12] Ibid
[13] Ibid
[14] Alden, R. L. (2001, c1993). Vol. 11: Job (electronic ed.). Logos Library System; The New American Commentary (21). Nashville: Broadman & Holman Publishers.
[15] The New Oxford Annotated Bible, New Revised Standard Version With The Apocrypha, Augmented Third Edition: Oxford University Press.
[16] تكتب هكذا في العبرية ארץעוץ
[17] http://www.jewishencyclopedia.com/ar...n-and-behemoth
-
مراقب عام
رقم العضوية : 1253
تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 37
المشاركات : 3,617
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 8
- مشكور
- مرة 23
- اعجبه
- مرة 7
- مُعجبه
- مرة 34
التقييم : 13
البلد : مصر الإسلامية
الوظيفة : طبيب مقيم
معدل تقييم المستوى
: 19
يقول السفر المنسوب لأيوب الأصحاح الأربعين بدء من الفقرة الخامسة عشر :
هُوَذَا بَهِيمُوثُ الَّذِي صَنَعْتُهُ مَعَكَ يَأْكُلُ الْعُشْبَ مِثْلَ الْبَقَرِ. 16 هَا هِيَ قُوَّتُهُ فِي مَتْنَيْهِ، وَشِدَّتُهُ فِي عَضَلِ بَطْنِهِ. 17 يَخْفِضُ ذَنَبَهُ كَأَرْزَةٍ. عُرُوقُ فَخِذَيْهِ مَضْفُورَةٌ. 18 عِظَامُهُ أَنَابِيبُ نُحَاسٍ، جِرْمُهَا حَدِيدٌ مَمْطُولٌ. 19 هُوَ أَوَّلُ أَعْمَالِ اللهِ. الَّذِي صَنَعَهُ أَعْطَاهُ سَيْفَهُ. 20 لأَنَّ الْجِبَالَ تُخْرِجُ لَهُ مَرْعًى، وَجَمِيعَ وُحُوشِ الْبَرِّ تَلْعَبُ هُنَاكَ. 21 تَحْتَ السِّدْرَاتِ يَضْطَجعُ فِي سِتْرِ الْقَصَبِ وَالْغَمِقَةِ. 22 تُظَلِّلُهُ السِّدْرَاتُ بِظِلِّهَا. يُحِيطُ بِهِ صَفْصَافُ السَّوَاقِي. 23 هُوَذَا النَّهْرُ يَفِيضُ فَلاَ يَفِرُّ هُوَ. يَطْمَئِنُّ وَلَوِ انْدَفَقَ الأُرْدُنُّ فِي فَمِهِ. 24 هَلْ يُؤْخَذُ مِنْ أَمَامِهِ؟ هَلْ يُثْقَبُ أَنْفُهُ بِخِزَامَةٍ؟
وهنا نستعرض تطبيق ما ورد من أوصاف في النص على أقوال النصارى في البهيموث
فيقول أنطونيوس فكري :
والرأي مستقر علي أن بهيموث هو فرس البحر الموجود قديمًا في أرض مصر والآن في النيل الأعلي حيث يقضي نهاره في المياه وبين الأشجار، فإذا جاء الليل خرج إلي الحقول المجاورة في طلب المرعي، ويتلف مزروعاتها وأشجارها لما هو عليه من شدة النهم. وهو حيوان عظيم الحجم ضخم الجسم طوله 16 قدمًا وعلوه 7 أقدام .[1]
وبالتحديد أردت نقل كلام القس أنطونيوس فكري بالذات حيث قد قال أن الرأي مستقر، ولم يوضح جناب القس اي رأي يقصده.
فالرأي العلمي يقول أن العلماء منقسمين ولا يوجد استقرار في الرأي؛ فهناك من يقول أنه كائن حقيقي وهناك من يقول أنه أسطوري، حتى من قالوا بحقيقته منقسمين أصلاً على تعيينه هل هو الفيل أم فرس البحر او غيره ، فهذا هو رأي العلم، وبالتأكيد ما ذكره حضرة القس لا ينتسب إلى العلم في شيء الذي لم يذكر أهله اتفاقاً في هذه المسألة، ولا يوجد إتفاق وإستقرار إلا عند جناب القمص الذي تفرد بنقله وزعمه !!
Adam Clarke وعلى كل حال سأترك مهمة الرد على القمص وتفنيد زعمه للمفسر آدم كلارك Adam Clarke الذي قال :
These, having been carefully considered and deeply investigated both by critics and naturalists, have led to the conclusion that either the elephant, or the hippopotamus or river-horse, is the animal in question; and on comparing the characteristics between these two, the balance is considerably in favour of the hippopotamus. But even here there are still some difficulties, as there are some parts of the description which do not well suit even the hippopotamus; and therefore I have my doubts whether either of the animals above is that in question, or whether any animal now in existence be that described by the Almighty.
Mr. Good supposes, and I am of the same opinion, that the animal here described is now extinct. The skeletons of three lost genera have actually been found out: these have been termed palæotherium, anoplotherium, and mastodon or mammoth. From an actual examination of a part of the skeleton of what is termed the mammoth, I have described it in my note, see Clarke Ge 1:24.
As I do not believe that either the elephant or the river-horse is intended here, I shall not take up the reader’s time with any detailed description. The elephant is well known; and, though not an inhabitant of these countries, has been so often imported in a tame state, and so frequently occurs in exhibitions of wild beasts, that multitudes, even of the common people, have seen this tremendous, docile, and sagacious animal. Of the hippopotamus or river-horse, little is generally known but by description, as the habits of this animal will not permit him to be tamed. His amphibious nature prevents his becoming a constant resident on dry land.
The hippopotamus inhabits the rivers of Africa and the lakes of Ethiopia: feeds generally by night; wanders only a few miles from water; feeds on vegetables and roots of trees, but never on fish; lays waste whole plantations of the sugar-cane, rice, and other grain. When irritated or wounded, it will attack boats and men with much fury. It moves slowly and heavily: swims dexterously; walks deliberately and leisurely over head into the water; and pursues his way, even on all fours, on the bottom; but cannot remain long under the water without rising to take in air. It sleeps in reedy places; has a tremendous voice, between the lowing of an ox and the roaring of the elephant. Its head is large; its mouth, very wide; its skin, thick and almost devoid of hair; and its tail, naked and about a foot long. It is nearly as large as the elephant, and some have been found seventeen feet long. Mr. Good observes: "Both the elephant and hippopotamus are naturally quiet animals; and never interfere with the grazing of others of different kinds unless they be irritated. The behemoth, on the contrary, is represented as a quadruped of a ferocious nature, and formed for tyranny, if not rapacity; equally lord of the floods and of the mountains; rushing with rapidity of foot, instead of slowness or stateliness; and possessing a rigid and enormous tail, like a cedar tree, instead of a short naked tail of about a foot long, as the hippopotamus; or a weak, slender, hog-shaped tail, as the elephant."
[2]
الترجمة:
هذا وبعد النظر بتدقيق والتحقيق الشديد بواسطة النقاد وعلماء الطبيعة، فإن ذلك يوصلنا للمقصود – باللوياثان والبهيموث – هم الفيل او فرس النهر، فهذا هو الحيوان المقصود هنا وبمقارنة خصائص وطبيعة كل منهم تميل الكفة نحو فرس النهر، لكن تبقي في ذلك بعض الصعوبة، فهناك بعض الأجزاء في الوصف لا تتناسب جيداً وبصورة مناسبة مع فرس النهر، وعليه بإنه لدي شكوك فيما اذا كان اياً من الحيوانين هم المقصودين في النص، او حتى اذا ما كان اياً منهم الان مازال موجود ولم ينقرض.
ويري السيد جود Good – وانا معه في نفس الرأي – ان الحيوان الذي تم وصفه هنا هو حيوان منقرض. وقد عثر على ثلاثة هياكل عظمية لاجناس وسلالات قد فقدت بالفعل.
البالايوثيرم palæotherium ، انوبلوثيريم anoplotherium ، والموستودون mastodon أو الماموث mammoth.
كما انه لا اعتقد بان المقصود هو الفيل او فرس النهر المذكورين هنا. لن اضيع وقت القارئ في وصف الفيل فهو معروف جيداً ولا يعيش في هذه البلدان، وكان في كثير من الأحياء يؤتى به مروض، ولذلك فكما تجمع الكثير من الحيوانات في المعارض ( كحديقة الحيوان ) يمكن ان يتم تجميعهم، حتى ان عامة الناس شاهدت هذه الحيوانات العملاقة مطيعة مروضة ومتعقلة الطبع غير هائجة .
اما عن فرس النهر فغير معروف لدي الكثيرين، لكن عن طريق الوصف، فطبيعة هذا الحيوان لا تسمح له بأن يروض، كما ان طبيعته البرمائية لا تسمع له ان يعيش دائماً على ارض جافة.
فرس النهر يعيش في منطقة أنهار أفريقيا وبحيرات أثيوبيا، يتناول غذاؤه ليلاً بشكل عام، يتجول بعيد عن الماء بضعه اميال فقط، ويتغذي على الخضراوات وجذور الأشجار، ولا يأكل السمك أبداً
..... وعندما يغضب او يجرح يهاجم القوارب والأشخاص بشدة، هو يتحرك ببطء وبطريقة ثقيلة ويسبح بمهارة ويمشي بتأني وجزء رأسه العلوي يكون طافياً فوق الماء سالكاً طريقه، لكنه لا يمكنه ان يبقي وقت طويل تحت الماء دون ان يرتفع ليأخذ أنفاسه، ينام في الاماكن التي بها نباتات لها اعناق طويلة – كالقصب – وله صوت هائل ما بين صوت الثور والفيل، راسه كبيرة، وفمه واسع جدا، وجلده سميك ويكاد ان يخلو من الشعر ....... قال السيد جود Good معلقاً : كلا من الفيل وفرس النهر حيوانات هادئة بطبيعتها ولا تشتبك او تختلف في المرعي مع باقي الحيوانات المختلفة الا اذا اشتبكت معها، اما البهيموث فعلى العكس من ذلك فما قيل عنه فهو حيوان من فصيلة الحيوانات الرباعية الارجل المتمتعة بطبيعة شرسة وعدوانية ، وان لم يكن جشع فلن يشبه الرب طعامه بالفيضانات والجبال تقدم دفعاً، كما ان امتلاك ذيل ضخم وقوي مثل شجرة الأرز مقارنة بذيل قصير مع قدم طويلة كما هو الحال مع فرس النهر او ضعيفة ، نحيلة مثل ذيل الخنزير كما هو الحال مع الفيل.
ومذهب آدم كلارك في تفسير البهيموث هو حيوان الماموث المنقرض Mammoth
إذ قال أيضاً :
The mammoth, for size, will answer the description in this place, especially Job 40:19: He is the chief of the ways of God. That to which the part of a skeleton belonged which I examined, must have been, by computation, not less than twenty-five feet high, and sixty feet in length! The bones of one toe I measured, and found them three feet in length! One of the very smallest grinders of an animal of this extinct species, full of processes on the surface more than an inch in depth, which shows that the animal had lived on flesh, I have just now weighed, and found it, in its very dry state, four pounds eight ounces, avoirdupois: the same grinder of an elephant I have weighed also, and found it just two pounds. The mammoth, therefore, from this proportion, must have been as large as two elephants and a quarter. We may judge by this of its size: elephants are frequently ten and eleven feet high; this will make the mammoth at least twenty-five or twenty-six feet high; and as it appears to have been a many-toed animal, the springs which such a creature could make must have been almost increle: nothing by swiftness could have escaped its pursuit. God seems to have made it as the proof of his power; and had it been prolific, and not become extinct, it would have depopulated the earth. Creatures of this kind must have been living in the days of Job; the behemoth is referred to here, as if perfectly and commonly known.
[3]
الترجمة :
ومن حيث الحجم، فالماموث سوف يجيب على الوصف الموجود في النصوص وبالتحديد في ايوب 40 : 19 وهو اول اعمال الله . ذلك بانه قمت بدراسة جزء من هيكله العظمي فانه لن يقل طوله عن خمسة وعشرين قدماً، وعرضه ستون ..... ويكمل كلامه عن وصف حجم الماموث وكيف انه حجمه يوازي حجم فيلين، إذ قال We may judge by this of its size
اي : وقد قررنا ذلك نتيجة حجمه
والحقيقة ان ما فعله آدم كلارك هنا هو الآخر هو مجرد محاولة لإلصاق هذه المواصفات بالماموث برغم أنه لم يقدم أدلة قوية تثبت هذا بل أن كلامه في تفنيد كونه الفيل تفند زعمه ايضاً حينما قال أنه الماموث لمجرد انه كان كبير الحجم فقط .
ومهما كان الماموث كبيراً في الحجم وأكبر من الفيل العادي الموجود الآن، برغم أن حجمه الآن ضخم جدا أيضاً وليس حجمه بالضئيل كي يجعله مستبعد من تطبيق الكلام عليه لو كان بالحجم، إلا أنه يبقي فيل أيضاً؛ فهو من فصيلة الثديات الفيلية وله نفس خصائص وسمات الفيل العادي عدا إختلاف حجمه فقط وبعض الإختلافات الشكلية كطول الناب الأمامي والجمجمة ووجود بغض الأوبار والشعر المغطي لجسمه
فكلام آدم كلارك المذكور أعلاه والذي رددنا به على أنطونيوس فكري والذي فند فيه هو أن يكون المقصود بالكلام الفيل، يرد على كلارك نفسه ولا سيما أنه قد ذكر سبب جوهري جدا يمنع أن يكون المقصود بالكلام هو الفيل فقد قال :
even of the common people, have seen this tremendous, docile, and sagacious animal .
الترجمة :
حتى ان عامة الناس شاهدت هذه الحيوانات العملاقة مطيعة مروضة ومتعقلة الطبع غير هائجة .
فقد قال عنه أنه من ضمن الحيوانات التي يمكن السيطرة عليها وترويضعا وأنها سهلة الإنقياد وغير معروف عنها الطابع الصاخب والهائج مثل بعض الحيوانات.
وهو سبب مقنع جداً فالنصوص تصور البهيموث على أنه وحش كاسر لا يقهر، بل عبارة عن صورة متجسدة للرعب والقوة.
وقد فات على كلارك أمر مهم جداً ألا وهو ان الماموث لم يكن بمثل هذه الأوصاف بل كان البشر يتعاملون معه ويصطادوه،وليس مجرد سهل الانقياد فقط، فقد كان صيداً ثميناً لهم لتوفير الطعام ولإستخدام جلوده في بناء منازلهم وحاجاتهم :
the impact of hunting is believed to have been small during that period. On the other hand, human hunting may have been an important factor during the final stages of the mammoths’ existence in the late Pleistocene (20,000 to 10,000 years ago). Still, the impact may not have been large, given the enormous amount of meat coming from a 6 to 8 ton animal, which would have fed 400 people for several weeks. Also, preservation of meat was not an issue for humans living in the ice age, who had access to natural forms of refrigeration. Mammoths might therefore have played a role in human survival similar to today’s farm animals.
[4]
الترجمة :
ويعتقد ان تأثير الصيد لم يكن كبيراً في هذه الفترة، ومن ناحية أخرى فإن عمليات الصيد بواسطة البشر كانت عامل مهم جدا خلال الفترة الاخيرة لوجود الماموث الذي عاش في العصر الجليدي ( منذ 10000 الي 20000 سنة مضت ) وتبقي التاثيرات ليست بالكبيرة نظرا لانه كان يعطي كمية كبيرة جدا من اللحوم التي كانت تاتي من 6 : 8 حيوانات مجتمعين والتي من شأنها اطعام 400 شخص لعدة أسابيع، أيضاً فقد كان الحفاظ على هذه اللحوم لم يكن بالقضية الصعبة للبشر في العصر الجليدي فقد كانت الظروف الطبيعية تساعد على حفظها وتبريدها. ولذلك فقد لعب الماموث دور في بقاء البشرية.
وهذا الكلام منشور على موقع لجامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة أي أنه ليس كلامنا نحن
Sciencedaily كذلك ماء جاء في موقع
MacDonald, a professor of geography and of ecology and evolutionary biology, worked with UCLA IoES scientists Robert Wayne and Blaire Van Valkenburgh, UCLA geographer Konstantine Kremenetski, and researchers from UC Santa Cruz, the Russian Academy of Science and the University of Hawaii Manoa.
Their work shows that although hunting by people may have contributed to the demise of woolly mammoths, contact with humans isn't the only reason this furry branch of the Elephantidae family went extinct. By creating the most complete maps to date of all the changes happening thousands of years ago, the researchers showed that the extinction didn't line up with any single change but with the combination of several new pressures on woolly mammoths.
[6]
الترجمة :
وعلى الرغم من أن عمليات صيد الماموث من قبل البشر قد ساهمت في إنقراضه، الا ان ذلك لا يبقي السبب الوحيد لانقراض هذا الفرع من الافيال الوبرية، وبواسطة الخرائط التي رصدت التغييرات التي حدثت في الالاف السنين، فان العلماء اظهروا ان انقراض الماموث لم يكن نتيجة عامل واحد فقد، بل انه هناك عدة عوامل اخرى قد اثرت على الماموث في هذا.
وهو يتحدث أيضاً عن صيد البشر للماموث، بل الأنكي من ذلك هو أن عملية الصيد هذه كانت من ضمن عدة عوامل قد ساعدت على إنقراض الماموث.
فهل هذا مَضرِب المثل لكاتب سفر أيوب !!
بالتأكيد أنه ليس الماموث ولا الفيل ولا فرس البحر ..... وكذلك ليس هو الديناصور
فقد حاول بعضهم إلصاق هذه الأمور بالديناصور، وهذه هي ثالثة الأثافي بعد فرس النهر والماموث
فأي ديناصورات يتحدثون عنها علماً بأنها أصلاً انقرضت قبل وجود البشر على الأرض
Dinosaurs went extinct about 65 million years ago (at the end of the Cretaceous Period), after living on Earth for about 165 million years.
[6]
الترجمة :
انقرضت الديناصورات منذ حوالي 65 مليون سنة مضت ( في نهاية العصر الطباشيري ) بعد حياة استمرت على الارض لنحو 165 مليون سنة.
Sixty-five million years ago the last of the non-avian dinosaurs went extinct. So too did the giant mosasaurs and plesiosaurs in the seas and the pterosaurs in the skies. Plankton, the base of the ocean food chain, took a hard hit. Many families of brachiopods and sea sponges disappeared. The remaining hard-shelled ammonites vanished. Shark diversity shriveled. Most vegetation withered. In all, more than half of the world's species were obliterated.
[7]
الترجمة :
قبل 65 مليون سنة كان اخر انواع الديناصورت غير الطائرة كانت قد انقرضت، كذلك ايضا المساساصور العملاق mosasaur والبلصور في البحار كذلك التيروصرات ( نوع طائر منهم ).
فالجدير بالذكر أن اقدم نفس بشرية – وهي سيدنا آدم عليه السلام – بحسب معطيات التوراة كان موجود في الفترة تقريبا عام 3760 ق.م[8]
فهل الكلام بعد ذلك عن الديناصور يخرج عن شخص عاقل ؟
ومما يستحق أن يشار إليه أيضاً وهو أمر طريف جداً أن كاتب سفر أيوب لم يترك الفرصة، وأخذ يتغزل في الأعضاء الجنسية والتناسلية للبهيموث، فيقول كاتب سفر أيوب في الفقرة السابعة عشر من الأصحاح الأربعون بحسب نصها الماسوري :
يَخْفِضُ ذَنَبَهُ كَأَرْزَةٍ. عُرُوقُ فَخِذَيْهِ مَضْفُورَةٌ.
יחפץ זנבו כמו-ארז גידי פחדו ישרגו
الترجمة :
يميل ذيله كشجرة الأرز اعصاب فخذه ملفوفة
فكلمة ذيله أو ذنبه كما تظهر في بعض الترجمات العربية هي المعني المقابل للكلمة العبرية זנבו / ذنب، ووجود هذه الكلمة في النص عبارة عن تعبير مُخَفف أو ملطف أو كما يعرف كمصلح في كتب النقد بالـ Euphemism
ويتم ذلك عن طريق الناسخ حيث يستبدل كلمة ذات معنى خادش أو
صادم بكلمة أخف وقع تكون مخففة للمعنى وغير منفرة للقاريء.
وهي كما يشرحها بول ويجنر كالآتي :
A euphemism is the substitution of a milder term for a more unpleasant or offensive one, but sometimes changes were made simply to smooth out the grammar or help the text to sound better.
[9]
الترجمة :
الـ Euphemism او العبارات المُلطـِفة هي استبدال مصطلح أكثر لطفاً بمصطلح آخر غير جيد او مسيء، وفي بعض الأحيان تكون هذه التغييرات بهدف لتسهيل القواعد النحوية او لتحسين النص ليكون أفضل.
ويقول المفسر الشهير كوفمان تعليقاً على النص السابق :
The hippopotamus is a creature of mine, just like you, but really not made for your sake! It is only an animal that feeds on grass; but, unlike cattle, it will never be tamed by you. Its being of no benefit to you does not mean that it has no value for me. Just look at it, and marvel! Just notice, for example, (and this is the part that interests you human beings the most), how the hippo contrives to raise that extraordinary weight of his when the male is about to impregnate the female. What concentrated power there is in his underbelly ... and that sexual organ itself, thick and hard like a cedar-tree! No human being could ever construct anything like that. It is my masterpiece. And just look at those enormous teeth, like swords'!.
[10]
الترجمة:
وعضوه التناسلي، غليظ وقوي مثل شجرة الأرز.
ويضيف أيضاً تفسير أُكسفورد[11] :
الترجمة :
الكلمة " ذنب " أو ذيل عبارة عن لفظ مُلطِف للتعويض عن لفظة " عضو تناسلي " .
فلا أعلم ما هي هواية مؤلفين كتاب اليهود والنصارى المقدس في التعزل في الأعضاء التناسلية
فبعد أن تغزل مؤلف سفر حزقيال في أعضاء ذكورة المصريين وشبهها بمثيلتها الموجودة للحمير ومنيهم بمني الخيل ( حز 23 : 20 )، يأتي الآن ليتغزل في عضو حيوان البيهموث – الأسطوري – الذكري ويشبهه بشجرة الأرز !!!
آسف على التجاوز ولكنها نصوص ولغة العهد القديم .
ويقول عن اللوياثان طيلة الأصحاح الحادي والأربعون
«1 أَتَصْطَادُ لَوِيَاثَانَ بِشِصٍّ، أَوْ تَضْغَطُ لِسَانَهُ بِحَبْل؟ 2 أَتَضَعُ أَسَلَةً فِي خَطْمِهِ، أَمْ تَثْقُبُ فَكَّهُ بِخِزَامَةٍ؟ 3 أَيُكْثِرُ التَّضَرُّعَاتِ إِلَيْكَ، أَمْ يَتَكَلَّمُ مَعَكَ بِاللِّينِ؟ 4 هَلْ يَقْطَعُ مَعَكَ عَهْدًا فَتَتَّخِذَهُ عَبْدًا مُؤَبَّدًا؟ 5 أَتَلْعَبُ مَعَهُ كَالْعُصْفُورِ، أَوْ تَرْبِطُهُ لأَجْلِ فَتَيَاتِكَ؟ 6 هَلْ تَحْفِرُ جَمَاعَةُ الصَّيَّادِينَ لأَجْلِهِ حُفْرَةً، أَوْ يَقْسِمُونَهُ بَيْنَ الْكَنْعَانِيِّينَ؟ 7 أَتَمْلأُ جِلْدَهُ حِرَابًا وَرَأْسَهُ بِإِلاَلِ السَّمَكِ؟ 8 ضَعْ يَدَكَ عَلَيْهِ. لاَ تَعُدْ تَذْكُرُ الْقِتَالَ! 9 هُوَذَا الرَّجَاءُ بِهِ كَاذِبٌ. أَلاَ يُكَبُّ أَيْضًا بِرُؤْيَتِهِ؟ 10 لَيْسَ مِنْ شُجَاعٍ يُوقِظُهُ، فَمَنْ يَقِفُ إِذًا بِوَجْهِي؟ 11 مَنْ تَقَدَّمَنِي فَأُوفِيَهُ؟ مَا تَحْتَ كُلِّ السَّمَاوَاتِ هُوَ لِي 12 لاَ أَسْكُتُ عَنْ أَعْضَائِهِ، وَخَبَرِ قُوَّتِهِ وَبَهْجَةِ عُدَّتِهِ. 13 مَنْ يَكْشِفُ وَجْهَ لِبْسِهِ، وَمَنْ يَدْنُو مِنْ مَثْنَى لَجَمَتِهِ؟ 14 مَنْ يَفْتَحُ مِصْرَاعَيْ فَمِهِ؟ دَائِرَةُ أَسْنَانِهِ مُرْعِبَةٌ. 15 فَخْرُهُ مَجَانُّ مَانِعَةٌ مُحَكَّمَةٌ مَضْغُوطَةٌ بِخَاتِمٍ. 16 الْوَاحِدُ يَمَسُّ الآخَرَ، فَالرِّيحُ لاَ تَدْخُلُ بَيْنَهَا. 17 كُلٌّ مِنْهَا مُلْتَصِقٌ بِصَاحِبِهِ، مُتَلَكِّدَةً لاَ تَنْفَصِلُ. 18 عِطَاسُهُ يَبْعَثُ نُورًا، وَعَيْنَاهُ كَهُدُبِ الصُّبْحِ. 19 مِنْ فَمِهِ تَخْرُجُ مَصَابِيحُ. شَرَارُ نَارٍ تَتَطَايَرُ مِنْهُ. 20 مِنْ مِنْخَرَيْهِ يَخْرُجُ دُخَانٌ كَأَنَّهُ مِنْ قِدْرٍ مَنْفُوخٍ أَوْ مِنْ مِرْجَل. 21 نَفَسُهُ يُشْعِلُ جَمْرًا، وَلَهِيبٌ يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ. 22 فِي عُنُقِهِ تَبِيتُ الْقُوَّةُ، وَأَمَامَهُ يَدُوسُ الْهَوْلُ. 23 مَطَاوِي لَحْمِهِ مُتَلاَصِقَةٌ مَسْبُوكَةٌ عَلَيْهِ لاَ تَتَحَرَّكُ. 24 قَلْبُهُ صُلْبٌ كَالْحَجَرِ، وَقَاسٍ كَالرَّحَى. 25 عِنْدَ نُهُوضِهِ تَفْزَعُ الأَقْوِيَاءُ. مِنَ الْمَخَاوِفِ يَتِيهُونَ. 26 سَيْفُ الَّذِي يَلْحَقُهُ لاَ يَقُومُ، وَلاَ رُمْحٌ وَلاَ مِزْرَاقٌ وَلاَ دِرْعٌ. 27 يَحْسِبُ الْحَدِيدَ كَالتِّبْنِ، وَالنُّحَاسَ كَالْعُودِ النَّخِرِ. 28 لاَ يَسْتَفِزُّهُ نُبْلُ الْقَوْسِ. حِجَارَةُ الْمِقْلاَعِ تَرْجعُ عَنْهُ كَالْقَشِّ. 29 يَحْسِبُ الْمِقْمَعَةَ كَقَشٍّ، وَيَضْحَكُ عَلَى اهْتِزَازِ الرُّمْحِ. 30 تَحْتَهُ قُطَعُ خَزَفٍ حَادَّةٌ. يُمَدِّدُ نَوْرَجًا عَلَى الطِّينِ. 31 يَجْعَلُ الْعُمْقَ يَغْلِي كَالْقِدْرِ، وَيَجْعَلُ الْبَحْرَ كَقِدْرِ عِطَارَةٍ. 32 يُضِيءُ السَّبِيلُ وَرَاءَهُ فَيُحْسَبُ اللُّجُّ أَشْيَبَ. 33 لَيْسَ لَهُ فِي الأَرْضِ نَظِيرٌ. صُنِعَ لِعَدَمِ الْخَوْفِ. 34 يُشْرِفُ عَلَى كُلِّ مُتَعَال. هُوَ مَلِكٌ عَلَى كُلِّ بَنِي الْكِبْرِيَاءِ».
المزمور المائة وأربعة:
26 هُنَاكَ تَجْرِي السُّفُنُ. لِوِيَاثَانُ هذَا خَلَقْتَهُ لِيَلْعَبَ فِيهِ
السفر المنسوب لأشعياء الأصحاح السابع والعشرون:
1 فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يُعَاقِبُ الرَّبُّ بِسَيْفِهِ الْقَاسِي الْعَظِيمِ الشَّدِيدِ لَوِيَاثَانَ، الْحَيَّةَ الْهَارِبَةَ. لَوِيَاثَانَ الْحَيَّةَ الْمُتَحَوِّيَةَ، وَيَقْتُلُ التِّنِّينَ الَّذِي فِي الْبَحْر
يقول تفسير Pulpit
The best modern critics regard it as applied sometimes to a python or large serpent, sometimes to a cetacean, a whale or grampus, and sometimes, as hero, to the crocodile. This last application is now almost universally accepted.
[12]
افضل تفسير للنقاد حديثاً اعتبار ان النصوص تشير الى ثعبان البايثون او الأفاعي الكبيرة أو الحيتان او حوت جرامبوس، وفي بعض الأحيان التمساح، وهذه الاخيرة الان هي الاكثر قبولاً.
ويقول فريدريك ماير :
The last paragraph described the hippopotamus; the whole of this chapter is devoted to the crocodile.
[13]
الترجمة :
المقطوعة الأخيرة تشير الى فرس النهر، وهذا الأصحاح مخصص كله للتمساح.
The leviathan has generally been identified with the crocodile.
[14]
الترجمة :
اللوياثان يتم تعريفه عموماً على انه التمساح.
والحديث عن كونه تمساح لا يحتاج أي مجهود كي يلفظه عاقل هو الآخر
فلماذا يصور استحالة اصطياده برمح
1 أَتَصْطَادُ لَوِيَاثَانَ بِشِصٍّ، أَوْ تَضْغَطُ لِسَانَهُ بِحَبْل
فأي تمساح هذا الذي إذا عطس أخرج نوراً؟!!!
18 عِطَاسُهُ يَبْعَثُ نُورًا، وَعَيْنَاهُ كَهُدُبِ الصُّبْحِ.
وأي تمساح هذا الذي يخرج من فمه جمراً ولهب وشرارات ومن أنفه دخان ؟!!!
19 مِنْ فَمِهِ تَخْرُجُ مَصَابِيحُ. شَرَارُ نَارٍ تَتَطَايَرُ مِنْهُ. 20 مِنْ مِنْخَرَيْهِ يَخْرُجُ دُخَانٌ كَأَنَّهُ مِنْ قِدْرٍ مَنْفُوخٍ أَوْ مِنْ مِرْجَل. 21 نَفَسُهُ يُشْعِلُ جَمْرًا، وَلَهِيبٌ يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ.
فالنص يصور الوياثان بالوحش المرعب الذي لا يقهر
فيقول في اي 41 : 1 – 7 :
أَتَصْطَادُ لَوِيَاثَانَ بِشِصٍّ، أَوْ تَضْغَطُ لِسَانَهُ بِحَبْل؟
أَتَمْلأُ جِلْدَهُ حِرَابًا وَرَأْسَهُ بِإِلاَلِ السَّمَكِ؟
وبالفعل تصطاد التماسيح بالـ " شص " والحراب الذي تحدث عنه مؤلفي السفر المنسوب لأيوب
فما ورد من أوصاف في النص لا تنطبق على التمساح أبداً وأجد أن من العبث وإضاعة وقت القاريء في المقارنة بين التمساح وبين ما هو منسوب من قدرات لهذا اللوياثان الأسطوري
فلو كان اللوياثان المرعب هذا هو التمساح .... فهل هذا هو الذي يخيفنا به مؤلفين العهد القديم ؟
_________________________________
[1] http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-40.html
[2] Clarke, A. (1999). Clarke's Commentary: Job (electronic ed.). Logos Library System; Clarke's Commentaries (Job 40:15). Albany, OR: Ages Software.
[3] Ibid
[4] http://mammoth.psu.edu/society.html
[5] http://www.sciencedaily.com/releases...0612144809.htm
[6] http://pubs.usgs.gov/gip/dinosaurs/extinct.html
[7] http://science.nationalgeographic.co...ur-extinction/
[8] http://www.akhlah.com/jewish-traditions/timeline/
[9] Wegner, P. D. (2006). A student's guide to textual criticism of the Bible : Its history, methods & results (53). Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.
[10] Coffman, James .: Commentaries on the Bible. The Book Of Job, Updated Edition.
[11] John Barton, John Muddiman.: The Oxford Bible Commentary. Oxford University Press
[12] The Pulpit Commentary: Job. 2004 (H. D. M. Spence-Jones, Ed.)(272). Bellingham.
[13] Frederick Brotherton Meyer: 'Throught the Bible' Commentary. The Book Of Job.
[14] Arno C. Gaebelein: The Annotated Bible, The Book of Job. Chap 41.
-
مراقب عام
رقم العضوية : 1253
تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 37
المشاركات : 3,617
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 8
- مشكور
- مرة 23
- اعجبه
- مرة 7
- مُعجبه
- مرة 34
التقييم : 13
البلد : مصر الإسلامية
الوظيفة : طبيب مقيم
معدل تقييم المستوى
: 19
البهيموث واللوياثان خارج قانون العهد القديم :
تأتي الأساطير الأوغاريتية القديمة على رأس المصادر الموجودة خارج نطاق قانون العهد القديم
وبالتحديد القصة الأسطورية لبعل، أو ملحمة بعل The Baal Epic
Of special interest are the tablets pertaining to the adventures of Baal and his consort Anath which outnumber the other literary works discovered. In many instances, the language and poetic style are – as shown especially by U. Cassuto and H.L. Ginsberg – very close to passages in the Hebrew poetry, e.g., the god of death, Mot, warns Baal not to boast "because you have smitten Lotan [Leviathan] the evil serpent, you have destroyed the crooked serpent, the mighty one of seven heads." The analogy with Isaiah 27:1 is indeed striking.
[1]
الترجمة:
ومن اهمية هذه الألواح المنقوشة لمغامرات بعل ورفيقه انتاه التي تفوق عدد الاعمال الادبية الاخرى التى تم اكتشافها ، وفي كثير من الحالات فان اللغة والاسلوب الشعري كما هو مبين وخصوصا من جانب يو كاسوتو U.Cassuto و اتش ال جنسبرج H.L. Ginsberg فانها قريبة جدا من المقاطع الشعرية العبرية، فعلى سبيل المثال إله الموت، موت يحذر بعل لانك موعود بلوتان " اللوياثان " العدو الشرير وعليك تدميره والرأس القوية من السبعة التي موجودة له، وهو ما يتفق مع اشعياء 27 : 1.
وهو ما تحدث عنه سفر أشعياء الأصحاح 27 :
1 فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يُعَاقِبُ الرَّبُّ بِسَيْفِهِ الْقَاسِي الْعَظِيمِ الشَّدِيدِ لَوِيَاثَانَ، الْحَيَّةَ الْهَارِبَةَ. لَوِيَاثَانَ الْحَيَّةَ الْمُتَحَوِّيَةَ، وَيَقْتُلُ التِّنِّينَ الَّذِي فِي الْبَحْر
كذلك المزمور الرابع والسبعون:
14 أَنْتَ رَضَضْتَ رُؤُوسَ لِوِيَاثَانَ جَعَلْتَهُ طَعَامًا لِلشَّعْبِ، لأَهْلِ الْبَرِّيَّةِ
According to legend, the Canaanite God Baal slew this colossal seven-headed serpent in a battle of epic proportions. Most modern scholars agree that after the Israelites conquered the region known as Palestine in approximately 1000 BC., they incorporated the legend of the Lotan into their own culture, dubbing the beast Leviathan
[2]
الترجمة :
وبحسب الأسطورة الكنعانية، الاله بعل ذبح هذه الحيوان ذو السبعة رؤوس في قتال في ملحمة ذات ابعاد اسطورية، ومعظم العلماء حديثاً يوافقون على ان بعدما توطن اليهود في فلسطين حوالي 1000 عام قبل الميلاد، قاموا بادراج هذه ملحمة لوتان داخل ثقافتهم واسموها الوحش لوياثان.
______________________
-
مراقب عام
رقم العضوية : 1253
تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 37
المشاركات : 3,617
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 8
- مشكور
- مرة 23
- اعجبه
- مرة 7
- مُعجبه
- مرة 34
التقييم : 13
البلد : مصر الإسلامية
الوظيفة : طبيب مقيم
معدل تقييم المستوى
: 19
أبوكريفا العهد القديم
وهي جاءت بالكثير عن البهيموث واللوياثان، وما أتت به قد فسر حقيقة هذه الحيوانات الأسطورية، وقد تركها النصارى ولم يستشهدوا بها ليحددوا ماهية هذه الحيوانات وتركوا الباب مفتوح للتخمينات والإفتراضات الوهية، ولم يجرؤ أحدهم على الإستشهاد بها خشية بيان أسطوريتهما للحفاظ على قداسة كتاب الكنيسة، وهذا لا يعكس إلا تناقض النصارى الذين لا يتأخرون ثانية عن عرض النصوص التي قد تحتمل الإشارة للمسيح عليه السلام ولو بإحتمال واحد في المليون من هذه الكتب، ولكن عند بيان هذه الأمور، فحدث ولا حرج، وكأن هذه الكتب غير موجودة، فلا يأتي لها ذكر، وتصبح نسياً منسيا.
جاء في سفر أخنوخ الأصحاح الستون :
And on that day were two monsters parted, a female monster named Leviathan, to dwell in the abysses of the ocean over the fountains of the waters. 8 But the male is named Behemoth, who occupied with his breast a waste wilderness named Dûidâin, on the east of the garden where the elect and righteous dwell, where my grandfather was taken up, the seventh from Adam, the first man whom the Lord of Spirits created. 9 And I besought the other angel that he should show me the might of those monsters, how they were parted on one day and cast, the one into the abysses of the sea, and the other unto the dry land of the wilderness. 10 And he said to me: ‘Thou son of man, herein thou dost seek to know what is hidden.’
[1]
الترجمة :
وفي هذا اليوم يفترق الوحشين، فالوحش الانثي يسمى لوياثان يسكن في الميحطات فوق ينابيع المياة، اما الذكر فاسمه بهيموث .... وهناك اخذني جدي السابع من آدم اول رجل خلقه الله ، وتضرعت للملاك كي يظهر لي قوة هذه الوحوش كيف افترقوا في يوم واحد وكيف تم رميهم واحد في البحر واخر في ارض جافة في البرية، وقال لي انت يا ابن الانسان – ادم – تسعى لمعرفة ما هو مخفي .
باروخ الثاني، الأصحاح التاسع والعشرين :
4 And Behemoth shall be revealed from his place and Leviathan shall ascend from the sea, those two great monsters which I created on the fifth day of creation, and shall have kept until that time; and then they shall be for food for all that are left.
[2]
الترجمة :
وسيخرج البهيموث من مكانه واللوياثان – وهذا سيكون في نهاية الزمان عند قدوم المسيا – ينهض من البحر، هذه هي الوحوش العملاقة التي خلقتها في اليوم الخامس، وحفظتها حتى هذا الوقت وبعد ذلك ستكون طعاما للجميع
وهو ما يتفق مع المزمور الرابع والسبعون:
14 أَنْتَ رَضَضْتَ رُؤُوسَ لِوِيَاثَانَ جَعَلْتَهُ طَعَامًا لِلشَّعْبِ، لأَهْلِ الْبَرِّيَّة
_____________________ [1]Pseudepigrapha of the Old Testament. 2004 (R. H. Charles, Ed.) (2:224). Bellingham, WA: Logos Research Systems, Inc.
[2]Ibid
-
مراقب عام
رقم العضوية : 1253
تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 37
المشاركات : 3,617
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 8
- مشكور
- مرة 23
- اعجبه
- مرة 7
- مُعجبه
- مرة 34
التقييم : 13
البلد : مصر الإسلامية
الوظيفة : طبيب مقيم
معدل تقييم المستوى
: 19
في أدبيات وتراثيات اليهود
مدراش راباه لسفر العدد :
ורבנן אמרי בהמה אחת היא רבוצה על אלף הרים[1]
الترجمة :
قال الربانيم البهيموث هو أحد الذين يعيشوف فوق الآلاف من الجبال.
مدراش راباه لسفر التكوين :
ויברא אלהים את התנינים רבי פנחס בשם רבי אחא אמר תנינם כתיב זה בהמות ולויתן שאין להם בן זוגות אמר רבי שמעון בן לקיש בהמות יש לו בן זוג ואין לו תאוה שנאמר (איוב מ) גידי פחדיו ישורגו[2]
الترجمة :
وخلق الله التنانين العظام : قال الرابي فنحاس ان التنانين هي البهيموث واللويثان وهم غير زوجين. وقال الربي شمعون بن لاقيش ان البهيموث يزاوج لكنه لا توجد لديه رغبة التزاوج – الجماع – وذلك تفسير قوله عروق فخذيه مضفورة.
مدراش راباه على سفر اللاويين :
ורבנן אמרי בהמה אחת היא ורבוצה על אלף הרים ואלף הרים מגדלין לה מיני בהמות והיא אוכלת[3]
الترجمة :
قال الربانيم : تعيش هذه الحيوانات فوق الآلاف من الجبال، وهذه الجبال مليئة بالآلاف منس الحيوانات كي تأكلها.
وجاء في التلمود – خاصة بأماكن المعيشة للوياثان - :
שבעה ימים וארבעה נהרות שמקיפין את ארץ ישראל ואלו הן שבעה ימים ימה של טבריא וימה של סדום וימה של חילת וימה של חילתא וימה של סיבכי וים אספמיא וים הגדול ואלו הן ארבעה נהרות ירדן וירמוך וקירומיון ופיגה[4]
الترجمة:
سبعة بحار واربعة انهار تحيط بارض اسرائيل ، والبحار السبعة بحر طبرية وبحر سدوم وبحر هيلات وبحر هيلتا وبحر سيبكي وحبر اسفميا والبحر الكبير وهذه هي الانهار الاربعة فهي نهر الارض واليرموك وقيروميون وفيجة.
وهي كلها اماكن في اسرائيل القديمة، واللافت للنظر في هذا الاقتباس الأنهار المذكورة فيه، فلم ياتي لنهر النيل ذكر فيه مع ان النيل هو ارض خصبة للتماسيح ومشهور بوجودهم فيه، واليهود عاشوا في مصر كثيراً، فمن غير المعقول عند تسجيلهم لمكان معيشة اللوياثان ان يذكروا هذه الاماكن ولم يذكروا نهر النيل الذي حتماً رأوا فيه التماسيح.
هذا باعتبار ان اللوياثان هو التمساح هو ليس كذلك بالمرة.
_________________
-
مراقب عام
رقم العضوية : 1253
تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 37
المشاركات : 3,617
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 8
- مشكور
- مرة 23
- اعجبه
- مرة 7
- مُعجبه
- مرة 34
التقييم : 13
البلد : مصر الإسلامية
الوظيفة : طبيب مقيم
معدل تقييم المستوى
: 19
فأتمنى أن يعمل القاريء المسيحي عقله، ويفكر في الأمور بموضوعيه، فلا يدع فكره ينجرف لإتجاه معين نتيجة عاطفة أو تعصب أعمى أو فكر قديم موروث عن الآباء، فكل هذا لن ينفعه في نهاية المطاف، فأنت الآن تربح العالم وتخسر نفسك ..
الحقيقة يا عزيزي المسيحي ليست صعبة كي تصل إليها، صفة القداسة لا تحتمل شائبة يا عزيزي، فلا يحتوي هذا المفهوم على الشيء ونقيضة، فلا يصح أن أعتقد في كتاب مقدس يحوي الأساطير والخرافات
فأمامك كتابك وإيمانك، وأمامك الحقائق العلمية و التحليلات العقلية والمنطقية والتي أثبتنا من خلالها خرافة ما يسمى البهيموث واللوياثان بأدلة وبراهين عديدة
فالحياة ليست أبدية، بل تأتي الأبدية بعد حياة قصيرة، فإما نعيم وإما شقاء .... اللهم قد بلغت اللهم فأشهد.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .....
وبهذا يرتاح ضميري
_________
[1] מדרש רבה : פרשת פנחס : פינחס
[2] מדרש רבה : פרשת בראשית
[3] פרשת אחרי מות : אחרי מות
[4] תלמוד בבלי - מסכת בבא בתרא – הכול : דף עד,ב גמרא
-
مراقب عام
رقم العضوية : 1253
تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 37
المشاركات : 3,617
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 8
- مشكور
- مرة 23
- اعجبه
- مرة 7
- مُعجبه
- مرة 34
التقييم : 13
البلد : مصر الإسلامية
الوظيفة : طبيب مقيم
معدل تقييم المستوى
: 19
-
مراقب عام
رقم العضوية : 1253
تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 37
المشاركات : 3,617
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 8
- مشكور
- مرة 23
- اعجبه
- مرة 7
- مُعجبه
- مرة 34
التقييم : 13
البلد : مصر الإسلامية
الوظيفة : طبيب مقيم
معدل تقييم المستوى
: 19
للرفع.........................
|
|
المفضلات