الإصــــــــــــــــــــحاح الثامن
يسوع ينفي أنه قدوس
مر1: 25 و24
«ما لنا ولكَ، يا يَسوعُ النـاصريُّ؟ أجِئتَ لِتُهلِكَنا؟ أنا أعرِفُ مَنْ أنتَ: أنتَ قُدّوسُ الله!« فاَنتَهَرَهُ يَسوعُ، قالَ: «إخرَسْ واَخرُجْ مِنَ الرَّجُلِ!
إله عاجز لا يملك معجزة
مرقس 8: 11
فخرج الفريسيون و ابتداوا يحاورونه طالبين منه اية من السماء لكي يجربوه 12 فتنهد بروحه و قال لماذا يطلب هذا الجيل اية الحق اقول لكم لن يعطى هذا الجيل اية .13 ثم تركهم
الفريسيون كشفوا خدعة يسوع فطلبوا منه معجزة من السماء فعجز ، ولو نظرنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما طلب منه الكفار معجزة من السماء فشق القمر نصفين ... ولكن عندما قالوا : {وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا "90" أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا "91" أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا "92" أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه .. "93"}(سورة الإسراء)
فشق القمر فقالوا ساحر وما عرفوا عنه السحر من قبل ... لذلك المتأمل في كل هذه الاقتراحات الأخرى من كفار مكة يجدها بعيدة كل البعد عن مجال المعجزة التي يراد بها في المقام الأول تثبيت الرسول، وبيان صدق رسالته وتبليغه عن الله، وهذه لا تكون إلا في أمر نبغ فيه قومه ولهم به إلمام، وهم أمة كلام وفصاحة وبلاغة، وهل لهم إلمام بتفجير الينابيع من الأرض؟ وهل إسقاط السماء عليهم كسفاً يقوم دليلاً على صدق الرسول؟ أم أنه الجدل العقيم والاستكبار عن قبول الحق؟
فهل قدم لهم يسوع معجزة من السماء كما فعل رسول الله بشق القمر ؟ لا .... بل رفض لعجزه .
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=17268
ـ---------------------------ـ
يسوع عجز في إطعام تلاميذه
مرقس 8: 14
و نسوا ان ياخذوا خبزا و لم يكن معهم في السفينة الا رغيف واحد ، .... 16 ففكروا قائلين بعضهم لبعض ليس عندنا خبز.
صالت وجالت الأناجيل حول أكذوبة إطعام يسوع لخمسة آلاف شخص بخمسة أرغفة وأربعة آلاف شخص بسبعة أرغفة وخابت الأناجيل عندما فشل يسوع في إطعام تلاميذه برغيف واحد .
من معجزاته صلى الله عليه وسلم بركته في تكثير الطعام القليل ليشبع العدد الكثير!!
كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يضع يده الشريفة في الطعام القليل فيكفي الجيش وينبع الماء من بين أصابعه الشريفة ويشرب منه المجاهدون. وكانت القلة تتغلب على الكثرة وكانت الملائكة تناصرهم في المعركة .
فربعمائه و اربعون رجلاً يأخذون من التمر جميعًا والتمر كما هو
فعن دكين بن سعيد الخثعمي قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن أربعون وأربعمائة نسأله الطعام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: قم فأعطهم
فقال: يا رسول الله ما عندي إلا ما يقيظني (القيظ: أربعة أشهر) والصبية.
قال: قم فأعطهم
قال: يا رسول الله، سمعًا وطاعة.
قال: فقام عمر وقمنا فصعد بنا إلى غرفة له فأخرج المفتاح من حجزته ففتح الباب، قال دكين: فإذا في الغرفة من التمر شبيه بالفصيل الرابض
قال: شأنكم (خذوا حقكم)
قال: فأخذ كل رجل منا حاجته ما شاء ثم التفت وإني لمن آخرهم فكأنا لم نرزأ (ننقص) منه تمرة.
أخرجه أحمد في المسند [174/4].
قصعة واحدة يأكل منها المسلمون من الصبح حتى المساء ولا تنقص:
قال الترمذي رحمه الله: حدثنا محمد بن بشار أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا سليمان عن أبي العلاء عن سمرة بن جندب قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نتداول من قصعة من غدوة (الصباح) حتى الليل، تقوم عشرة وتقعد عشرة. قلنا: فما كانت تمد؟ قـال: من أي شيء تعجب؟ ما كانت تمد إلا من ههنا وأشار بيده إلى السماء!! ... أخرجه الترمذي [3525] وصححه الألباني [2866].
وقال الإمـام مسلم رحمه الله: حدثنا أبو بكر بن النضر، قال حدثني أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا عبيد الله الأشجعي، عن مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير، قال: فنفذت أزواد القوم. قال: حتى هم ينحر بعض حمائلهم. قـال: فقال عمر: يا رسول الله، لو جمعت ما بقي من أزواد القـوم فدعوت الله عليها. قال: ففعل. قال: فجاء ذو البر (البر هو القمح) ببره، وذو التمر بتمره (وقال مجاهد وذو النوى بنواه). قلت: وما كانوا يصنعون بالنوى؟ قال: كانوا يمصونه ويشربون عليه الماء. قال: فدعا عليها حتى ملأ القوم أزودتهم. قال: فقال عند ذلك: [أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة]. (أخرجه مسلم 1/55)
ـ---------------------------ـ
يسوع ينفضح ويطلب السرية
أستروا عليَّ الله يستركم
مرقس 8: 23
فاخذ بيد الاعمى و اخرجه الى خارج القرية و تفل في عينيه و وضع يديه عليه و ساله هل ابصر شيئا 24 فتطلع و قال ابصر الناس كاشجار يمشون
إيه القرف ده .. هل عجز المدعو يسوع استخدام ماء وجعل فيها البركة بدلاً من استخدام البصق ...
عفن x عفن .
وتعالوا نرى معجزات يسوع المقرفة الفاسدة
مرقس 8: 23
فاخذ بيد الاعمى و اخرجه الى خارج القرية و تفل في عينيه و وضع يديه عليه و ساله هل ابصر شيئا
[ساله هل ابصر شيئا]دا يسوع مش عارف إن كان ما فعله سيأتي بثماره ام لا ، فسأله
الأعجب من كدا إن المدعو يسوع فشل وطلع تفله من النوع التيواني والأعمى رأى الناس كالأشجار تمشي
مرقس 8: 24
فتطلع و قال ابصر الناس كاشجار يمشون
ولكن المدعو يسوع تدارك الأمر فأزال تفله التالف الذي كاد أن يُفقد الرجل بصره بالكامل .. فعاد بصر الرجل كما كان والأمر لم يكن يحتاج لكل هذا التفل التالف .
مرقس 8: 25
ثم وضع يديه ايضا على عينيه و جعله يتطلع فعاد صحيحا و ابصر كل انسان جليا
ونظراً للفضيحة ، توسل يسوع للرجل وطلب منه بأن لا يفضحه بين الناس ويذكر ما حدث له بتفل يسوع في عينه وأنه رأي الناس كالأشجار ..... جديدة دي.. أشجار تمشي
مرقس8: 26
فارسله الى بيته قائلا لا تدخل القرية و لا تقل لاحد في القرية
فقال من قال أن رسول الإسلام تفل في عين أحد الصحابة فشفي بإذن الله في الحال وسلمه الرايه وفتح بعون الله له .... إذن تعليقك كان مختلف بالامرين مع انهم متشابهين
فنرد عليه بقول : جاءت نفس القصة في إنجيل يوحنا بـ :
يوحنا 9:6
قال هذا وتفل على الارض وصنع من التفل طينا وطلى بالطين عيني الاعمى
فالفارق كبير جداً .. لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما بصق .. بصق في عينه وهذا لا يعني إنه أخرج كم غزير من ريقه بل المقصود هنا هو النفخ أو كما تنطق حرف الثاء فراجع شرح الرواية .
إما ما جاء عن يسوع هو أنه اخذ يُخرج من فمه كم عزير من ريقه وكانه يتقيء لخلطه على حفة من تراب الأرض ولا نعرف محتوى هذا التراب إن تبول أو تبرز عليه حيوان ام لا من قبل، وبدا يخلط التراب بتفله إلى أن تكون الطين ثم بعد ذلك اخذ هذه العجينة القذرة ووضعها على عين المريض (فتخيل معي كم الريق الذي أخرجه يسوع من فمه لِيكَون له طين ليغطي عيني المريض )... لذلك انا لم أُعلق إلا على (يوحنا 9:6) فقط .
ـ---------------------------ـ
يسوع والأعمى
إنجيل مرقس أشار إلى أن يسوع حاول أن يشفي الأعمي من المرة الأولى ولكنه فشل
مرقس 8
22 و جاء الى بيت صيدا فقدموا اليه اعمى و طلبوا اليه ان يلمسه 23 فاخذ بيد الاعمى و اخرجه الى خارج القرية و تفل في عينيه و وضع يديه عليه و ساله هل ابصر شيئا 24 فتطلع و قال ابصر الناس كاشجار يمشون 25 ثم وضع يديه ايضا على عينيه و جعله يتطلع فعاد صحيحا و ابصر كل انسان جليا 26 فارسله الى بيته قائلا لا تدخل القرية و لا تقل لاحد في القرية .
وإنجيل يوحنا أشار بأن يسوع شفى الأعمي من المرة الأولى
يوحنا 9
6 قال هذا و تفل على الارض و صنع من التفل طينا و طلى بالطين عيني الاعمى 7 و قال له اذهب اغتسل في بركة سلوام الذي تفسيره مرسل فمضى و اغتسل و اتى بصيرا .
وفي إنجيل مرقس قيل بأن يسوع أمر الأعمى بأن يدخل بيته ولا يتحدث مع احد في أمره
مرقس 8: 26
فارسله الى بيته قائلا لا تدخل القرية و لا تقل لاحد في القرية
ولكن في إنجيل يوحنا الرجل لم يدخل بيته بل ذهب للبلدة ليخبر كل شخص عن ما حدث (9يوحنا 8-30)
ـ---------------------------ـ
إنكار أم جبن ؟
مرقس 8: 29
فقال لهم و انتم من تقولون اني انا فاجاب بطرس و قال له انت المسيح 30 فانتهرهم كي لا يقولوا لاحد عنه .
ـ---------------------------ـ
أكذوبة القيامة الوهمية
مرقس 8: 31
و ابتدا يعلمهم ان ابن الانسان ينبغي ان يتالم كثيرا و يرفض من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و بعد ثلاثة ايام يقوم
ليس لتوقيت القيامة معجزة لأن هناك من قاموا قبل حدوة الصلب المكذوبة
مت 27:52
والقبور تفتحت وقام كثير من اجساد القديسين الراقدين
ـ---------------------------ـ
معركة بالأيدي بين يسوع وبطرس
قال يسوع : {29 فقال لهم و انتم من تقولون اني انا فاجاب بطرس و قال له انت المسيح 30 فانتهرهم ..(مرقس8)}
فلم يقبل بطرس هذه التخاريف فاخذه بطرس اليه و ابتدا ينتهره (مرقس 8:32)
فعندما وجد يسوع نفسه بين أيدي بطرس وكاد أن يبطش به فألتفت يسوع لتلاميذه لطلب النجدة وقال : {اذهب عني يا شيطان .. (8: 33)}
فهل ما حدث بين يسوع وبطرس أخلاق ناس محترمة تدعو للمحبة ؟ خلافات وتشابك بالأيدي بين يسوع وبطرس يكشف حجم الفساد والأخلاق الهابطة التي كان يتحلى به يسوع وأتباعه الذين كانوا يحملون السيوف بدعوة نشر المحبة بالسيف .
ـ---------------------------ـ
يسوع يسب الناس في أعراضهم
مرقس 8: 38
لان من استحى بي و بكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ فان ابن الانسان يستحي به متى جاء بمجد ابيه مع الملائكة القديسين
الفِسقُ في اللغة هو خروج الشيء بكيفية مُسبِّبَةٍ للفساد ، والفسق عكس العدالة والفسق يقع بالقليل من الذنوب و بالكثير ، لكن تُعُورِفَ فيما كان كثيراً ، و أكثر ما يقال الفاسق لمن التزم حكم الشرع و أقرَّ به ثم أخَلَّ بجميع أحكامه أو ببعضه وبعبارة اوضح ، الفاسق من يعرف ان اعماله تعد حراما برأي الشارع المقدس مع عدم انتهائه منها. والفسق يعني الخروج ، كخروج ابليس عن طاعة الله لأن الفسق هو الخروج عن الجادَّة، فكل ما ليس صوابا ومنْهِيٌّ عن ارتكابه فهو فسق وفسوق. وأصل كلمة الفسق بالمعنى المادي هو خروج الثمرة من قشرتها، فتخرج ردئية فيها عيب ويحسن أن لا تؤكل.....هذا هو فسوق جيل من الرجال ولكن فسوق جيل من النساء يحتم علينا أن نعرف ما هو فسق النساء ؟ إن فسق النساء هو فجورهن ومسارعتهن إلى الحرام .......... هكذا وصف يسوع جيل بأكمله والجيل هو قد يكون زمنه أقصاه مائة عام وأدناه 40 عام .
هذا هو يسوع المحبة .
ـ---------------------------ـ
يتبع
الإصحاح التاسع
المفضلات